أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - المناضل حقا صادق دائما














المزيد.....

المناضل حقا صادق دائما


أحمد بيان

الحوار المتمدن-العدد: 7878 - 2024 / 2 / 5 - 20:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المناضل إنسان كباقي الناس. له نقط قوة ونقط ضعف. إلا أنه يتميز بقوة الإرادة والحرص على الصدق والالتزام والتضحية والاجتهاد...
فإذا غاب الصدق أو الالتزام أو التضحية أو الاجتهاد...، لا مجال للحديث عن المناضل.
وفي باب الاجتهاد، يمتلك المناضل الكثير من الذكاء ليعبر عن نفسه، وعن قضيته بالدرجة الأولى. فالقضية هي المناضل، والمناضل هو القضية...
إن كل سكنات وحركات المناضل تخدم قضيته؛ وغير ذلك، تطرح علامات الاستفهام حول من يحمل صفة مناضل...
صار اليوم، وبكل أسف، كل إمعة يتباهى بلقب مناضل، حيث يكفيه أن يرفع شعارا أو أن يحضر وقفة أو مسيرة أو أن يردد موقفا عبر وسائل التواصل الاجتماعي (فايسبوك أو انستغرام...) أو أن يحتك بمناضل أو بعائلته، وخاصة إذا كان معتقلا سياسيا الآن أو فيما مضى...
نعم، لهذا وذاك، كثرت ألقاب المناضلين؛ وغاب المناضلون حقا...
والخاسر هو قضية شعبنا، وكذلك المناضلون حقا...
تجد اليوم الانتهازيين في الصفوف الأمامية، من أجل التضليل وتكريس التواطؤ مع الواقع الموبوء...
تجدهم إلى جانب عائلات المعتقلين السياسيين من أجل اكتساب المشروعية النضالية وقطع الطريق أمام المناضلين الحقيقيين. عشنا هذه المشاهد الدرامية في الماضي، خاصة بعد استشهاد العديد من الرفاق، ومن بينهم رفيقنا مصطفى مزياني من طرف بعض المحامين وبعض المرتزقة ونعيشها ببشاعة اليوم من طرف من يدفع أكثر...
إن العيب هنا ليس في العائلات، إن أركان الجريمة تتمثل في أولئك الانتهازيين والمتواطئين معهم، أي من يعرف هؤلاء المرتزقة وجرائمهم ويغض الطرف عنهم، بل يعانقهم...
هل يحتاج المناضل لمؤازرة جوقة الانتهازيين، سواء محامين أو ذوي مال مشبوه...؟
إن كثيرا من المحامين لا يهمهم المعتقل أو مواقفه. إنهم يصنعون مستقبلهم المهني خدمة لمصالحهم، وكذلك يفعل المرتزقة باسم النضال ودعم المعتقل السياسي...
هل صار المناضلون سدجا لدرجة عدم الانتباه لتمرير هذه المناورات المكشوفة؟
في جميع الأحوال، الكل يتحمل المسؤولية. ودرجة المسؤولية تترتب بالدرجة الأولى على قاعدة المقربين والمرحبين والمجاملين والصامتين، وعموما على المتواطئين...
إن من يفسح المجال أمام المرتزقة وبأي ذريعة أو مناسبة لخداع المناضلين وعائلات المعتقلين السياسيين، بل لخداع شعب، يكون قد أعلن عن وفاته كمناضل، بل وقد أساء لقضية شعب وتضحياته الغالية، وسيكون محط محاسبة نضالية صارمة آجلا أم عاجلا...
إن ذاكرة الشعوب لا تنسى...



#أحمد_بيان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التنسيق الوطني لقطاع التعليم: من زلزلة الشارع إلى حظيرة المج ...
- إنصاف فلسطين لا يتم عبر الأذرع الامبريالية
- مساحيق النظام تتبخر
- نقابة FNE وجماعة العدل والاحسان: أوجه التشابه
- استقالة جماعية من كافة هياكل FNE
- الذباب الإلكتروني نوعان: ذباب النظام وذباب -اليسار-
- FNE والتنسيقيات، أي علاقة؟!
- الكولسة تقتل التنظيم
- مناضلون أم مقاولون؟!
- البيروقراطية تلتهم اليابس والأخضر...
- النظام والقوى الظلامية وجهان لعملة واحدة
- حول الارتفاع الصاروخي للأسعار -منظومة الإفقار-
- الحقائق/الغرائب النقابية بالمغرب!!
- الاتحاد المغربي للشغل خارج التغطية!!
- زيان ام -عيان-، الامر سيان
- الجامعة الوطنية للتعليم FNE خارج المجلس الاعلى للتعليم
- جماعة العدل والإحسان في زيارة مجاملة لحركة الاصلاح والتوحيد
- الاحتفاء بالذكرى الثامنة للشهيد مصطفى مزياني...
- أحزاب سياسية أم جمعيات حقوقية؟!!
- المنزعجون من النقد او حماة البيروقراطية


المزيد.....




- بعمر 79 عاما.. أمريكية تهجر صخب نيويورك لتعيش الحلم الفرنسي ...
- الرئيس بزشكيان أصيب في الهجوم على مركز القيادة وإسرائيل خططت ...
- استحواذ -نخبوي- على المناصب القيادية العليا.. حتى في ألمانيا ...
- دراسة حديثة: الشمبانزي تتبع صيحات الموضة تماماً كالبشر
- -زلة لسان- ترامب حول لغة رئيس ليبيريا تثير جدلا وحكومة منروف ...
- نتنياهو: إيران لا تزال تحت المراقبة ونظامها في ورطة كبيرة
- وزير الطاقة الإسرائيلي: غزة يجب أن تبقى مدمرة لعقود
- كل الشكر لكل من ساعدنا وتضامن معنا في استعادة منزلنا المحجوز ...
- رسوم ترامب الجمركية الجديدة.. تداعيات وتوعد بالمزيد بحلول ال ...
- -لن يُحاسب-، عندما تفقد عاملات في منظمّات حقوقيّة الإيمان با ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بيان - المناضل حقا صادق دائما