أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - تُجار المساخيط..!














المزيد.....

تُجار المساخيط..!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 7878 - 2024 / 2 / 5 - 11:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تجارة المساخيط..!
مَساخِيط: (اسم)
مَساخِيط :جمع مَسْخُوط
سَخِطَ: (فعل)
أسخطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
• أسخط فلانًا أغضبه وأغاظه :-أسخَط والديه بتصرّفاته، - لا تفعل ما يُسخط الله، - {ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} .
فأحبط أعمالهم تفسير:
اسم الإِشارة فى قوله : ( ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتبعوا مَآ أَسْخَطَ الله وَكَرِهُواْ رِضْوَانَهُ ) يعود إلى توفى الملائكة لهم ، وقبضهم لأرواح هؤلاء المنافقين . أى : ذلك الضرب الأليم لهم من الملائكة عند قبضهم لأرواحهم بسبب أن هؤلاء المنافقين قد اتبعوا ما يغضب الله - تعالى - من الكفر والمعاصى ، وبسبب أنهم كرهوا ما يرضيه من الإِيمان والطاعة .(إنتهى).
تعليق:
من رأى الملائكة وهي تعاقب المنافقين بالضرب الأليم (يعني بالشلاليت ف محاشمهم وع ضلوعهم ومناخيرهم و.. ...!) أو وهي تقبض أرواحهم ..! أو ألخ ألخ ألخ...ليس موضوعنا ...!
أشاهد في مركز تجاري بمدينة إقامتي نوعيات بشرية من كافة أنحاء المعمورة يلفت نظري فقط (المساخيط) هؤلاء البشر الذين ينتمون إلي عقائد وطوائف سلفية من كافة الجنسيات والديانات والملل يرتدون زي ديني مميز أو ترتسم ع جباههم بقع سوداء تشوه وجههم أو تضع نسائهم وبناتهم صغار السن خرقة من قماش تداري شعرهم ولكنها لا تخفي آثار من تمكن ممارسة تجارته في تحويلهم إلي مجرد (مساخيط) أثر يمثل ما مثلته آثار مصر الفرعونية من مساخيط (تماثيل وتعاويذ أثرية) كان جماعة من المصريين والأجانب منذ قرنين مضيا يُطلق عليهم تُجار المساخيط وهكذا بعد صدور قوانين منع التجارة بالمساخيط الفرعونية قام جماعة من رجال الأديان بمصر من تحويل الغالبية من شعبها و خاصة نسائها إلي مساخيط لن يرضى عنهم سبحانه تعالي إلا إذا إمتثلوا تنفيذ تعليمات ورغبات ومطالب تجار مساخيط الطوائف والعقائد..التجارة بالمساخيط الفرعونية تتم اليوم في الخفاء وبحذر شديد وسرية وحماية أصحاب السلطان والجاه لأن هناك القوانين التي تعاقب من يمتهنها.... أما تُجار تسخيط البشر والتكسب بطريقتها اليوم تجارة رائجة رابحة ناجحة تدر دخول بآلاف الجنيهات إن لم تكن بالملايين ولا يوجد قانون يعاقب من يمتهن تجارة تسخيط البشر ...خاصة صغار الأناث والنساء...
المساخيط أراهم كل يوم في أوروبا حولي في الشوارع والمصالح والمتاجر والمواصلات ..يتصرفون وكأنهم لا يزالوا في حضرة رجل الدين لم يخرجوا من حظيرته ولم يتحرروا بعد من سلطانه وسلطته ..كل ما يدور بعقولهم ترديد هرتلات و خرافات وتعاويذ من سَخَطهمْ ..مجرد خاطر دار بخلدي اليوم عندما رأيت العديد من المسخوطات في بلاد تحررت بصعوبة من ساخطي شعوبها ..ليعود مساخيط رجال دين الشعوب الأخرى بكل همة إعادتهم إلي المربع صفر بطريق تكاثروا تناسلوا فإني مُسَخط بكم الأمم.
عن التسخيط والمساخيط:
الشعراوي مثال ف تسخيط المرأة

https://youtu.be/y7FAz1r62Sw?si=BzUFSb7jxdxI7OyS
وأسخطَ السادة َ سُخطاً ساقَهُ …................. تلقاءَهُ سُخطٌ من اللَّه وَجَبْ (شعر الشاعر: ابن الرومي  )
سُخْطُكَ الحَتْفُ حِين تَسْخَطُ والغُنْـ …................. ـمُ إذَا مَا رَضِيتَ يَوْماً رِضَاكَا (شعر الشاعر: مروان ابن أبي حفصة  )



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِصار.. المُمحاصرون...!
- مُحاصرونْ..!
- جماعات الحوثي والحوسة..!
- كل شئ على ما يُرام..!
- شروط النبوة ١ ..!
- طوفان..أم خذلان ..الأقصىّ.!
- المُستباح..!
- الحل..أم الأرض.
- لعنة الحجارة..!
- الإنسانية خير دين يمارسه الناس..!
- المُخلٌِص والحشيش..!
- المؤامرة هي الحل..!
- شعوب تعاني... أم شعوب تم مسخ عقلها الجمعي.
- غزو أم فتح.. تكملة أحفاد ولد آمنة.
- عصابات الأديان ..والمؤمن العُصابي..!
- الصعود من أعلى..!
- واعتصموا بحبل الشيطان .....وتفرقوا..!
- ذنب عن ذنب يفرق.!
- الدين عند الله ..كان الإسلام..!
- يا عمال العالم إعذورني...!


المزيد.....




- مستوطنون إسرائيليون يحاولون تهريب قرابين إلى المسجد الأقصى ( ...
- بعد مرور 130 عاما.. الجمعية الوطنية الفرنسية ترقي ضابطا يهود ...
- الشيخ ماهر المعيقلي إماما وخطيبا لصلاة عيد الأضحى بالمسجد ال ...
- ماما جابت بيبي.. أسعدي طفلك تردد قناة طيور الجنة بيبي نايل س ...
- متظاهرون يهود في باريس من أجل وقف -الإبادة في غزة-
- “أغاني طوال اليوم” ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ...
- “موعد عيد الأضحى المبارك 2025 يقترب.. أيام معدودة تفصلنا عن ...
- أول تعليق من نتنياهو بعد الهجوم على الجالية اليهودية في كولو ...
- -محمد صبري سليمان-.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود ب ...
- السعودية تطلق مبادرة لتصحيح تلاوة زائرات المسجد النبوي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - تُجار المساخيط..!