ايضاح وتوضيح : كل نشاطات مركز الجواهري الثقافي تمول ذاتيا .. وذلك ما يعتز به

رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 7877 - 2024 / 2 / 4 - 11:36
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ايضاح وتوضيح :
كل نشاطات مركز الجواهري الثقافي تمول ذاتيا .. وذلك ما يعتز به
رواء الجصاني (*)
-------------------------------------------------------------------------------
تحت العنوان اعلاه نشرت ادارة مركز الجواهري الثقافي في براغ وبغـداد متابعة مركزة تؤشر لعدد من الوقائع البيّنة والمخفية، وتعني لأولي الالباب ما تعنى من حقائق هي جزء متشبك مع الحال العراقية، وتعقيداتها الاجتماعية والثقافية والسياسية في مناحيها المختلفة. ولاهمية الموضوع نعيد نشره بنصه، في التالي من السطور:
تقترب خلال الاسابيع القليلة القادمة الذكرى الثانية والعشرون لاطلاق مركز الجواهري للتوثيق والتبادل الثقافي، والذي استمر طوال تلكم السنوات بالعديد من الانشطة والفعاليات التي باتت معروفة ومتميزة لكل المتابعين والمعنيين الحريصين والذين يتمنون ويدعون بين فترة واخرى للمزيد من التنوع في تلكم النشاطات، وتطويرها وتوسيعها، وغالبا ما يقارنونها – اي نشاطات مركز الجواهري- مع نشاطات لمؤسسات ومراكز وجمعيات ممولة ومدعمة بمختلف الاشكال من جهات عديدة.. وبذلك الشأن بات من المهم ان نكرر في هذه السطور العجلى عددا من الشؤون ذات الصلة ومن بينها :
1/ ان تأسيس واطلاق المركز جاء بمبادرة طوعية لعصبة نافذة من محبي الشاعر الخالد، وعارفي عبقريته ورموزيته الثقافية والوطنية والعربية، وقد تحملوا مرات عديدة - اضافة الى الجهد المبذول في نشاطات المركز – تسديد بعض النفقات، بقناعة وسرور، من مداخيلهم الشخصية، وهي محدودة اصلاً (1)..
2/ وبسبب تسجيل المركز بدءا من 2002.4.17 منظمةً مدنية مسجلة رسميا في الجمهورية التشيكية (2) فثمة منع قانوني لأية نشاطات ربحية له، ومن هنا نوضح بان جميع ما تحقق من فعاليات كان بتغطية مالية من مؤسسة "بابيلـون" للثقافة والاعلام، في بـراغ، وهي ايضا ذات امكانيات محدودة، ومحددة، كما يعرف المطلعون على الامور..
3/ ولجملة قناعات موضوعية وذاتية تبنى المسؤولون عن المركز موقف رفض قبول اية دعومات مالية، لا من الاقربين، ولا من القريبين ولا الابعدين، لا رسمية ولا سياسية ولا شخصية، ولا عينية ولا مالية، لا عراقية ولا تشيكية او عربية، ولا غيرها، ولقد اضطررنا بعض الاحيان لبيع مقتنيات فنية تعود للمركز، وذلك لتغطية تكاليف طارئة لم نكن مستعدين لها..
4/ وارتباطا بالفقرة السابقة، ولمزيد من الدقة والتوثيق نشير الى استثناء واحد فقط، وبهدف معنوي اساسا، وهو قبول مقترح مشاركة رمزية جدا، وبحدود دنيا جدا، بمبلغ يزيد قليلا عن عشرة دولارات يوميا، تخصص لتغطية بعض يسير من التكاليف الفنية، وللمسؤول عن استئجار موقع للشاعر الخالد على شبكة الانترنيت، وتشغيله، وادامته..
5/ لقد سبق لمسؤولين في المركز ان نشروا واوضحوا اعلاميا، كما بطرق اخرى، عن النقاط الواردة اعلاه، وجاء بعضها للرد على "تزلف موظفة" وعلى "غـلّ مثقف" و"لؤم احدى الكاتبات" .. كما سبق ان تم نشر موضوع ذو صلة في الصحافة وفي شبكة الانترنيت تحت عنوان "تعالوا نتنابز حتى بالالقاب" في رد على "ملثمين" يخجلون من الكتابة باسمائهم الصريحة مما ينطبق عليهم حكمة " كما جاوبت بومةٌ، بومةً .. زوايا المقاهي لهم منتدى"..
6/ اخيرا نود التأكيد من جديد بان تجربة اطلاق مركزنا، وواقع نشاطاته، ومكانته، قد رسخت لدينا القناعة المطلقة بانه لا بــدّ وان تكون هناك ضريبة، وقاسية احيانا، تواجهنا فندفع اثمان النجاحات والمثابرة، ومنها تخرصات حاسدين وتجاوزات فاشلين، خاصة ونحن " رهــن ُمجتمعٍ يخشى اللصوصَ فيذبحُ العسسا".. والنبيه تكفيه الاشارة كما نظن، وليس كل الظنّ اثـمُ، بل بعضه فقط، وتلك هي مقولة نعتمدها باستمرار !..
----- ادارة مركز الجواهري/ في بغداد وبراغ، بتاريخ السبـــت 2024.2.3 -----

- هوامش واحالات --------------------------------------------- :
(1) من ابرز تلكم العصبة النافذة: عبد الاله النعيمي، عدنان الاعسم، نسرين وصفي طاهر، سلوان الناشئ، ظافر الجناحي .. ورواء الجصاني
(2) اطلق اعلان تاسيس المركز: د. محمد حسين الاعرجي، الاديب والاكاديمي المتخصص، ويارومير هايسكي المستعرب التشيكي البارز، ورواء الجصاني، رئيس تحرير "بابيلون" للثقافة والاعلام..
(*) الكاتب، رئيس مركز الجواهري الثقافي

#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل