ظبية الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 7876 - 2024 / 2 / 3 - 00:13
المحور:
مقابلات و حوارات
كانت فتاة في سن المراهقة تعيش بسعادة ورفاهية وعند ذهابها الى احد المناسبات قام شخص بطلب يدها الى الزواج وعند ابتداء مراسيم الخطوبة كانت تتخيل ان حياتها ستكون بأمان وراحة بال متأثرة بالمسلسلات والافلام التركية وبعد زواجها ادركت انها ستعيش حياة غير الحياة المرسومة في ذهنها وبدأت الامور تنكشف وتتغير الى الاسوء نتيجة عدم تحمل المسؤولية من الطرفين نتيجة التسارع في الاختيار
وايضا نتيجة الاختيار الخاطئ سبب لها الخوف من المستقبل أن الذاكرة عبارة عن شريط فديو يسجل بدقة كل مايراه الناس ويبدأ تقييمهم بين الماضي والحاضر فالماضي البعض قد يراه جميلاً والبعض
يراه استرجاع للالم والحرن والحرمان كل من تتبعه تجاربه الشخصية والحقيقة لو استرجعنا لوجدنا الكثير من اخطاء التفكير ومنها ( التفكير الانتقائي- باانتقاء الايجابيات وتجاهل السلبيات - المبالغة- التعميم).
في الغالب يشعر الفرد بالامان النفسي والراحة عند استرجاع الذاكرة الى الماضي بينما قد يشعر بالخوف في المستقبل فيحكم عليه احكام خاطئة وتصورات نتيجة لحوادث مؤلمة لن تقع له وانما وقعت لغيره فيتصور ممكن ان تحدث معه ايضاً
فالغريب لايعيش اللحظة فتنسحب منه السعادة من غير ان يشعر
ومثل قوله تعالى ((الذين أمنو وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب))
#ظبية_الدليمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟