أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - الممثل مايكل لونسدال.. طفولة مغربية بين الدار البيضاء وسجن عين علي مومن














المزيد.....

الممثل مايكل لونسدال.. طفولة مغربية بين الدار البيضاء وسجن عين علي مومن


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 7873 - 2024 / 1 / 31 - 02:20
المحور: الادب والفن
    


وصل إلى المغرب في الثامنة من عمره وقضى طفولته بين الدار البيضاء والرباط وسطات، قبل أن يكتسح شاشات السينما والتلفزيون وخشبات المسرح في باريس. أمضى جزء من حياته بالمغرب الممثل الفرنسي مايكل لونسدال الذي وافته المنية يوم الاثنين الماضي.
الممثل الفرنسي البريطاني مايكل لونسدال، الذي توفي عن عمر يناهز 89 عاما في باريس، قضى معظم طفولته وشبابه في المغرب. وذكرت حريدة الأخبار، في عددها الصادر يوم الخميس 24 شتنبر، أن الممثل وصل إلى الدار البيضاء عام 1939 برفقة والديه، وهو بالكاد في الثامنة من عمره.
والده، الذي كان ينتمي للجيش، لم يتكيف مع المناخ الحار في المغرب وأراد العودة إلى إنجلترا، لكنه كان ملزما بعقد عمل يلزمه بالبقاء في المملكة. في مقابلة إعلامية، قال مايكل لونسدال إنه نزل بالدار البيضاء تحت أشعة الشمس الحارقة قاس التيرمومتر حرارتها ب45 درجة.
وقال إنه كثيرا ما كان يسافر إلى الرباط لزيارة صديقات والدته وأنه لم ينس معلمته الأولى ” الجميلة واللطيفة” التي كانت تغدق على التلاميذ بالحلويات والهدايا.
وذكرت صحيفة “الأخبار” اليومية أنه تم الزج بوالده في السجن المدني بسطات وأن إدارة السجن أمرت هذا المعتقل العسكري بإعطاء دروس في اللغة الإنجليزية للسجناء. وفي المقابل طالب بإيواء أسرته في منزل متواضع مجاور للسجن. من هناك، تمكن مايكل لونسدال من رؤية الفناء المخصص للسجينات. دأبت والدته، التي كانت تجيد التحدث بالعربية، بعد تلقنها في الجزائر، على منح السجناء سجائر وكعكا.
عندما تم الإفراج عن والد مايكل، عادت الأسرة إلى الدار البيضاء حيث شاهد الطفل البالغ من العمر 12 عاما هبوط جنود أمريكيين في ميناء المدينة.
سوف يعمل مثل والده كمترجم. لكن انفصال والديه جعله يتعاطى الكحول. كان يشرب مع جنود أمريكيين أو يحبس نفسه في دور السينما.
تزوجت والدته بعد ذلك برجل يعيش في الرباط ولديه ابن في نفس عمر مايكل. عرض عليه ربيب أمه، ذات يوم، إجراء اختبار غنائي في راديو المغرب، حيث تم قبوله ببراعة. ومن هناك سوف يمارس المغني الشاب الذي يتحدث الفرنسية والإنجليزية بطلاقة تأثيرا على العقول بـواسطة “صوته وإيمانه المرتبطين بالجسد”.
عاد إلى باريس عام 1947 حيث اكتشف المسرح من خلال حضوره لدروس أستاذة روسية شهيرة ساعدت هذا الفنان الكبير على التغلب على خجله.
شغل مايكل لونسدال الناس طيلة ستين عاما بصوته، بإيمانه، بمكانته ولحيته، على شاشات السينما والتلفزيون وخشبات المسارح.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنوروا غاضبة من تعليق عدة دول لتمويلاتها
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة الدار البيضاء – سطات تدا ...
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء السا ...
- رسالة مفتوحة من الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان إلى السي ...
- كلود لوروا: الفوز بكأس إفريقيا للأمم مرشح لأن يتأرجح بين الس ...
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء الخا ...
- فريدريك نيتشه وفرنسا.. كيف نشأت وتعمقت هذه العلاقة؟
- محاميات الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في زيارة لسعيدة العلم ...
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء الرا ...
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء الثا ...
- فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقرا ...
- الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان يتضامن مع ساكنة فكيك داع ...
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء الثا ...
- تاريخ الفلسفة، تاريخ العلوم وفلسفة تاريخ الفلسفة (الجزء الأو ...
- الأساتذة الموقوفون عن العمل: الوزارة مستعدة للتخلص من العبء ...
- قانون المجموعات الترابية الصحية يهدد مستقبل المهنيين ويضرب ف ...
- اللجنة المؤقتة تسقط في امتحان البطاقة الصحفية برسم 2024
- رسالة من لحسن اللحية بصفته أستاذا بمركز التوجيه والتخطيط الت ...
- حملة هدم ‘تجمع الداهومي ببوزنيقة.. نعم لتحرير الملك البحري، ...
- جماعة واد الشراط: الجدل يحتد على مكبات النفايات


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رباص - الممثل مايكل لونسدال.. طفولة مغربية بين الدار البيضاء وسجن عين علي مومن