مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 7867 - 2024 / 1 / 25 - 02:47
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
من يوميات الغياب : أنتَ مَن أغنى حياتي , حافظتَ على الإتزان ولم تنجرِف بالمُغريات - 32
1 .
الحب عطية من فوق ,
من الأعلى
الحب كلمة مقدّسة
عشتها بقدسيتها , جمالها ورونقها
شربتُ رحيقها, وماء وردها
2 .
يا حبيبي أنت فجري
أنت من عمّق , من أغنى فكري
وأسفاري
من ملأ وكدّس أوراقي و دفاتري
أنت
من أغنى حياتي , نوّع , لوّن , وكثّف تجربتي
وخبراتي
أنت فرحي
أنت من يعرف الأسرار , والأدوار
والمدّ , والجزرِ
حبيبي
أنت من فتّح مشاتل , وحدائق أزهاري
طوّر أفكاري
مبادئي ومعتقداتي
عشتَ عصرِكَ بكل أبعاده ومعطياته وأحداثه
حافظت على الإتزان ولم تنجرف بالمغريات
يا فرحي بك
يا فرحي لرحلة الحياة معك
والشكر لقربك مني ..!
3 .
يا رفيقي ..
حياتي معك , أعطيتها التنوع والجمال والغور في التاريخ
نبشنا التاريخ معاً , نشرنا أثوابه الأنيقة الجديرة بالإضاءة والتعلم منها وتطويرها ,
لم تعلمني جمود الفكر , ولا نقل التجارب الثورية وغيرها كما هي , بل بدراسة واقعنا وما يليق به وما هي حوامله ومقوماته
سبقت عصرك بأفكارك
تعلمت الهدف والتنبؤ عن بعد
رفيق الفكر
حبيب القلب والروح , دينامو , ومحرّك العمل والكتابة والسياسة والسهر , والقهر ,
رفيق التعب والوجع والألم والصبر
حبيبي ! .............................. صيف 2023
تحية وشكر للقراء والأصدقاء
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟