أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبيدو - غياب الفنان التشكيلي والسينوغراف والسينمائي أرزقي العربي














المزيد.....

غياب الفنان التشكيلي والسينوغراف والسينمائي أرزقي العربي


محمد عبيدو

الحوار المتمدن-العدد: 7865 - 2024 / 1 / 23 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


توفي مساء السبت الفنان التشكيلي السينوغراف والسينمائي الجزائري أرزقي العربي, عن عمر ناهز 69 عاما, ومسيرة إبداعية ثرية امتدت على أزيد من أربعين عاما في عالم الفنون التشكيلية واللوحات البصرية السينمائية.
الفنان أرزقي العربي من مواليد 23 فبراير 1955 بالبويرة. درس في مدرسة الفنون الجميلة بالجزائر العاصمة من 1978 إلى 1982 ، وكان موضوع أطروحته «le tatouage en Algérie» وفي عام 1982 بدأ يعرض اعماله في الجزائر وخارجها ، وقد عمل المزج بين العديد من التقنيات و المواد و خاصة المواد العضوية و الطبيعية في لوحاته. في عامي1991 و 1992 أقام في المدينة الدولية للفنون في باريس، حيث تلقى تكوينا معمقا في الفن التشكيلي .
ليعود إلى الجزائر مع احتدام ازمة العشرية السوداء التي خرج اثناءها الكثير من المبدعين والفنانين الجزائرين هربا للمنفى ، ويشتغل في الصحافة كرسام كاريكاتير صحفي، و من عام 1995يبدع سينوغرافيا عدة مسرحيات من بينها "أشرب البحر" و"أرلوكان خادم السيدين". بالتوازي مع ابداعه التصاميم السينمائية والأزياء لافلام أبرزها "مشاهو" (1995) و"المنارة" (2004) للمخرج بلقاسم حجاج، "جبل الباية" للمخرج عز الدين مدور (1997)، "موريتوري" للمخرج عكاشة تويتا (2004) و فيلم " ايروان" للمخرج ابراهيم تساكي(2006). كما رسم العديد من أفيشات الأفلام, وعن تجرته بين التشكيل والسينما سبق ان قال ارزقي العربي : " في الواقع، العمل السينمائي كان تجربة من نوع خاص في متعتها، حيث شكلت تحديا جديدا، على اعتبار أنها لوحات تشكيلية متحركة• وقد أتاح لي العمل في السينما الرجوع للطبيعة والتعامل معها، حيث أن جانبا كبيرا من أعمالي ارتبط بالطبيعة كعنصر مكمل وفعال في عملية الإبداع، إذ كثيرا ما اعتمد على مواد قابلة للتفاعل مع العناصر الطبيعية مثلما هو الحال مع الأعمال القابلة للصدأ وغيرها• وحتى أعود للحديث عن التجربة السينمائية، فقد كان بمثابة الاعتماد على ما تقدمه الطبيعة من ألوان• ففي منطقة القبائل تتغير الطبيعة بتغير الفصول لتمنحك صورا غاية في الروعة "• و أيضًا انجز اغلفة ورسوم عدد من الكتب وقام بإخراج فيلمه القصير الأول WINNA "الآخر" في عام 2019. ثم فيلمه الثاني "ترنيمة حورية البحر" عام 2022 ، وتدور احداثه حول صياد سمك يُدعى آدم يعيش بمفرده في منزل حيث يمكننا رؤية الكثير من الأشياء المعلقة هنا وهناك المتعلقة بالبحر، ولكن أيضًا اللوحات وصور النساء القديمة في غرفة نومه .. يرى منزلًا خشبيًا صغيرًا غامضًا يظهر في مكان قريب الجزيرة، يبدو المنزل غير مأهول ولكن يتغير لونه بشكل غامض كل يوم، يقرر الذهاب وتفقد الجزيرة، من نافذة وحيدة يرى صورة ظلية لامرأة من بعيد. يعود في كل المساء لمراقبة الفتاة الصغيرة، يقترب كل ليلة حتى يصل إلى النافذة ويلقي نظرة فاحصة. يكتشف أن المرأة الشابة حورية البحر، التي تدعوه إلى الدخول، ويترتب على ذلك مناقشة حول الحياة،الحب والمصير.



#محمد_عبيدو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أميرة الراي الشابة -نورية-
- رغبة غامضة ****!
- وفاة المخرجة شيرين غيث
- تسرب عبر الشجن مصيرك
- مارك غارانغر غياب مصور كبير وموثق وجوه جزائرية
- -إيدير - وداعا
- حزن الثقافة العربية بفقدان مبدعين
- المخرج والمنتج العراقي - قاسم عبد -: المنفى تجربة اشكالية ام ...
- د مباركة بلحسن : المرأة الحسّانية وثقافة الجسد : مقاربة أنثر ...
- المخرجة عطيات الابنودي بذكرى وفاتها الاولى
- ظل الخيبات
- إنغمار برغمان احتفاء بمرور مئة عام على ولادته
- الدكتور “ابراهيم ابراهيمي” .. وفاة مؤسس المدرسة العلیا ...
- -جمال علام - ايقونة الاغنية الامازيغية الجزائرية
- كيف قدم صناع السينما سيرة مانديلا
- رحيل الاعلامي والشاعر -محمد عون - عن عمر ناهز 91 عاما
- الممثل المسرحي والسينمائي عمار معروف .. رحيل فنان الخشبة
- -أفرو سيركيس- مسار قارة
- استعادة لافلام رندة الشهّال صبّاغ بعد مرور ١٠ سن ...
- -دقيوس و مقيوس- سلسلة فكاهية صنعت اختلافها بالمشهد التلفزيون ...


المزيد.....




- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...
- مهرجان الكويت المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي
- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبيدو - غياب الفنان التشكيلي والسينوغراف والسينمائي أرزقي العربي