أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد عبد الستار - من الادب السويدي الحديث اولف لونديل الفنان والاديب الشهير














المزيد.....

من الادب السويدي الحديث اولف لونديل الفنان والاديب الشهير


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 02:16
المحور: الادب والفن
    


الفنان والاديب اولف لونديل Ulf Lundell أحد أعمدة الفن والادب المعاصر في السويد ، فهو موسيقي عازف جيتار ،ملحن ومغني ،روائي ورسام ،باختصار يعد لونديل مفخرة السويد بانتاجه الابداعي الوافر في العديد من حقول الفن والادب .
أربعة عقود ولونديل يؤلف الروايات والاغاني ويعزف الموسيقى ويلحن ويصدر الالبومات الغنائية ويرسم فأصبح علما من اعلام السويد يشار له بالبنان .
ولد اولف لونديل عام 1949 في ستوكهولم ونشأ فيها وصدر له أول البوم فني عام 1975 واستمر مبدعا فانتج نحو 13 ثلاثة عشر البوما فنيا وعشرين رواية ومجاميع شعرية وكتبا أخرى . وكانت اول رواية نشرها بعنوان جاك .
نشر اولف لونديل مؤخرا روايته الموسومة - يوميات - صدر الجزء الاول منها عام 2018 بمجلد تزيد عدد صفحاته عن 600 ستمائة صفحة من القطع الكبير. وحمل الغلاف لوحة بريشته.
توالت الاجزاء الاخرى بنفس الحجم وعدد الصفحات وأكمل 5 خمسة أجزاء بالتمام والكمال ، بمعدل كل عام جزء من الرواية، والجزء الخامس صدر هذا العام 2022 ، فيبلغ مجموع صفحات الرواية ما يزيد عن ثلاثة الاف صفحة وبذلك تتجاوز الرواية الشهيرة عوليس للكاتب الايرلندي جيمس جويس ورواية الزمن المضاع للكاتب الفرنسي مارسيل بروست .
يتناول اولف لونديل في روايته أحداث حياته وأفكاره، يرويها على شكل يوميات ،منها ما دون لها تاريخا باليوم والشهر والسنة ومنها ما تركه دون تاريخ . فهي موثقة بتواريخ محددة ومفتوحة على فضاء زمني غير محدد ايضا وبذلك يمتلك لونديل حرية الحركة وسط مساحة لا تقيده زمانا ومكانا.
ومن الاراء التي أدلى بها أهل الادب والفن نقتبس ما جاء على الغلاف الداخلي للرواية من اراء حول لونديل وروايته ، فقد كتبت أوسا لندبوري في صحيفة الافتون بلادت Aftonbladet:
مع هذه اليوميات صنع اولف لونديل شيئا فريدا بتأليفه هذه الرواية التي تمثل رواية الاجيال.
وكتب فردريك شوبري في صحيفة سفينسكا داغبلادت Svenska Dagbladet
: أسرني كتاب اولف لونديل مثلما أسرني كتاب سترندبري في روايته الرائعة : الوحدة Ensam

وفيما يلي نختار بعض المقاطع لنترجمها عن الاصل السويدي من رواية اليوميات *:

لمَ حصلتُ على ما أريد
لا أعلم
ولكن بصدق أقول ذلك كرجل
لا أملك شيئا آخر
هكذا بدأت أحلم أحلام أبناء جيل الستينيات
حلمت بكل شئ
ثم جاء الفن ،أو لنقل : المستقبل
ثم المال .. والاسرة
والان ؟
تمنيت أن أعود
- إن كان ذلك ممكنا-
الى الرسم
في مشغلي
* * * * * *

الطبيعة لاتكفي انسانا واحدا
ولا الكتب تكفي أيضا
لا التلفزيون
ولا الراديو
بل حتى السيارة الفارهة - اوستن مارتن - لا تكفي
بدأ الرجل التدخين
يشرب الكثير من النبيذ
الانسان لا يعوزه شيء ولا يريد شيئا
الرجل لا يدهشه شئ
والعالم يبدو غير مكتشف تماما
غُـلبَ على أمره
بدأتُ الكتابة
لاني لا أعلم ...
بدأت.... فقط
هناك شئ يبدو عدم إمكان التواصل معه
فبدأتُ أتواصل مع آلتي الكاتبة
تلك كانت تمارين أيام شبابي .
* ج 1ص 68
* * * * * *
3 تشرين الثاني / اوكتوبر 2019**

رجل يسوق سيارته في مدينة بوروس
الساعة التاسعة والنصف مساء أمس
فجأة أُمطرت سيارته بوابل من البيض
توقف
كان هناك ثمانية الى عشرة أولاد
تحدث اليهم
كسروا سيارته
ثم أخرجوه من السيارة
ضربوه .. عنفوه ...كسر فكه ، عدة أسنان
تكسرت
نجح في الهرب
لم يعتقل أحد
** ج 4 ص 9

كما اشتهر اولف لونديل في العديد من أغانيه الجميلة ، التي حازت اعجاب الشعب السويدي .يحفظون له أجمل أغانيه ، ومن اشهرها أغنيته الفضاء الفسيحöppna Landskap *** التي أصبحت على كل لسان ، والاغنية صدرت ضمن اسطوانة بعنوان الحب والجنون عام 1982 م .
فيما يلي مقاربة لترجمتها، مع رابط الاغنية في اليوتيوب.

الفضاء الفسيح

أحب الفضاء الفسيح كثيرا
قرب البحر أريد أن أعيش
بضعة أشهر من السنة
كي تغمر روحي السكينة
أحب الفضاء الفسيح
حيث الرياح الشديدة
هناك تطير القبرات عاليا في السماء
تغني بروعة
هناك أخمّـر نبيذي بنفسي
وأعطره بعطر الزهور
أحتسيه بسعادة وفرح
مع الخبز وسمك السردين
أحب الفضاء الفسيح كثيرا
قرب البحر أريد أن أعيش
أحب السلام والحرية
من أجل الجسد والروح
لا أحد يقتحم وحدتي
كي يهجم ويسرق
أحب النهار حين ينبلج
حين يغمر الضوء الحقول
ويصيح الديك من بعيد
ومع ذلك
ففي الليل الهادئ الصامت
حين يجلس الانسان تحت النجوم
يستطيع سماع ضحك الناس في حفلاتهم
أحب السلام والحرية
من أجل الجسد والروح
أحب البحر حين يمور
والنوارس حين تصيح
والساحل المليء بالمحار
وموسيقى البحر تشدو في أصدافها
بسيطة واضحة تكون كما تريد
حين تكون النعم نعم ، والـ ( لا ) هي الـ ( لا )
فليس من حيرة
أعقد اكليلا من ورق الشجر
وأضعه على أقرب صخرة
نقشت عليها رموز الكتابة منذ القدم من أجلنا
أحب البحر حين يمور
والنوارس حين تصيح
أحب الفضاء الفسيح
قرب البحر أحب أن أعيش

*** في محاضرة ببغداد عام 2012 وفي مؤسسة الثقافة للجميع التي كانت بادارة الزميل د. عبد جاسم الساعدي قدمت
تعريفا بالفنان اولف لونديل وترجمت هذه الاغنية وقدمتها كنموذج للفن السويدي.

+ رابط اغنية اولف لونديل
https://www.youtube.com/watch?v=uuOUev9EgI8



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرأت لك ....قصص حب الخميسي
- فرقة الكركة في الجيش البريطاني واحتلال العراق
- سلطة الخرافة في مجتمعاتنا
- آفسـتا: كتـاب زرادشـت المقـدس والملاك فروهر
- القنوات الاروائية تحت الارض من ابتكارات الميديين
- يوم الأحد
- موسوعة عمر الخيام للاديب الراحل جلال زنكابادي
- من الدولة الدينية الى الدولة المدنية
- صالح دكلة ..من سواحل الشيوعية الى ضفاف الديمقراطية
- خسر رأسه قصة محمد سليم سواري
- ذكريات الراحل صالح دكلة ..عشـيـة ثورة 14 تموز المجيدة
- دلالة الكلمة في طائر بلقيس
- المتنبي ..هل كان كرديا من همدان
- الحوار المتمدن .. مليون قراءة واكثر
- رائحة الوقت... رواية بطعم البرتقال وآلام المهجرين
- من دفتر يوميات سفارت كله
- مساهمة الكُرد الفيليين في نضال الحزبين: الديمقراطي الكردستان ...
- الاديب الخليلي يناجى أمه
- صفحات مضيئة من نشاطات الكورد الفيليين في اوربا
- ظرف الشعراء ....شاي الصائغ من العصور الخوالي


المزيد.....




- توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف ...
- كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟ ...
- شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي ...
- رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس ...
- أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما ...
- فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن ...
- بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل ...
- “حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال ...
- جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
- التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!


المزيد.....

- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد عبد الستار - من الادب السويدي الحديث اولف لونديل الفنان والاديب الشهير