أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيامند حسين إبراهيم - إعادة احياء الامبراطورية الفارسية والتتارية على اشلاء الدول العربية














المزيد.....

إعادة احياء الامبراطورية الفارسية والتتارية على اشلاء الدول العربية


سيامند حسين إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7859 - 2024 / 1 / 17 - 16:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعادة احياء الامبراطورية الفارسية والتتارية على اشلاء الدول العربية

تقول القاعدة البوليسية إذا حدثت جريمة إبحث عن المستفيد كي تعرف المجرم الحقيقي
اليكم حقائق عن الحروب الدائرة على الشرق الأوسط؛
أولاً ضرب الحوثي للسفن التجارية التي تمر بالبحر الأحمر لم يضر اسرائيل لان اقتصاد اسرائيل يعتمد على ميناء حيفا وعلى تركياو الاردن ومصر ولكن الهدف الحقيقي من عبث الحوثيين هو اضرار اقتصاد مصر وذلك بمنع السفن من المرور من البحر الأحمر وجعلها تلتف حول رأس الرجاء الصالح واطالة طريقها والمتضرر الثاني هو الامارات والكويت والسعودية وذلك لان النفط الذي يبيعونه سوف سيلف حول العالم ليصل للاسواق.
اليكم بعض الاخبار التي لم نهتم بها خلال الايام الماضية، الضربات الامريكية البريطانية كانت على صواريخ حوثية ومنشأت اطلاق ولم تستهدف قواعد ومطارات ومخازن كبرى وهذا اعطاء امان للحوثي باستمرار القصف، امريكا عادت لشراء النفط الروسي بعد قطيعة عامين وذلك لتعويض شراء النفط من الخليج، امريكا اوقفت الدعم عن اوكرانيا وتطالب بتجميد الصراع، تركيا ستقبل بدخول السويد الى الناتو مقابل تدمير البنية التحتية لشمال شرق سوريا وتهجير اكبر عدد ممكن من السوريين، ايران تطلب من الميليشيات التابعة لها في العراق وسوريا قصف شكلي يستهدف القواعد الامريكية ولكن لا يدمرها وذلك لجلب اكبر عدد ممكن لجنود امريكيين للمنطقة، تركيا تمد اسرائيل بالبترول وتعوضها عن ناقلات النفط المتوقفة، امريكا تخطر شركات النقل البحرية بأن البحر الاحمر منطقة خطرة، اوربا رفضت الخضوع للاسطول الامريكي وارسلت ٢٨ دولة ٢٠ اسطولا للبحر الأحمر كلما سبق يؤكد بأن تركيا وايران هما عملاء لامريكا وأن هدفهم واحد وهو تدمير وتركيع الدول العربية قاطبة ومن ذلك تحركات حزب الله على حدود اسرائيل التي انهت معظم حربها على غزة ولم يبقى امامها سوى عمليات القصف الدقيق واغتيال قادة حماس ونقلت معظم جيشها وقوتها الى شمال اسرائيل لتدمير جنوب لبنان الذي جره حزبالله جراً للحرب هنا تجدر الاشارة الى عدة أمور أولاً لن تكون اسرائيل وحيدة في حربها ضد الحزب ثانياً الشعب اللبناني سينتفض على حزبالله ثالثاً الاردن سيكون أمام معضلة حقيقية لحماية حدوده مع سوريا التي ادرك أن ايران سوف تهاجمها عن طريق اتباعها فاليوم المخدرات ماهي الا بروفا لما ستقوم ايران مستقبلا ضد الاردن، رابعاً النظام السوري سيكون في عين العاصفة في حال ضرب جنوب لبنان وهذا يفسر قيام تركيا بجريمة حرب وتدمير البنية التحتية المدنية لكامل شمال سورية وهذا لانها لا تريد بقاء اقليم شمال شرق سوريا اقليما متنعما وهادئا في ظل انهيار حكم دمشق في اي ضربة حارجية أو انقلاب داخلي لاسباب مالية اقتصادية. وعليه فإن المرحلة القادمة ستشمل عدة خطوط نار وهي اليمن لبنان وسوريا والعراق والأردن ولكن بحروب متداخلة بوجود اساطيل غربية كبرى وهدوء ايران التي ستحرق المنطقة باذرعها وعملائها وتركيا تربح عن طريق المرتزقة والعملاء بل يمكن ان تستغل كل هذا وتفتح جبهة ليبيا للوصل الى الهلال النفطي. بينما يبقى الهدف الاسمى لما يجري هو فتح ممر بري من السعودية والامارات الى ميناء حيفا وذلك بعد تحويل البحر الاحمر لمنطقة حرب وجعل غزة منطقة أمنة لا تهدد ذلك الممر. هذا المخطط جار على قدم وساق ويسير بشكل افضل مما خططوا له ولكن في حال خروج الدولة المنافقة تركيا من اللعبة باي شكل من الأشكال فإن هذا يقوي حظوظ الشعب السوري بتشكيل حكم انتقالي مؤقت يلي مرحلة الحرب ويجعل الشعب السوري يرتاح وعليه فإن ذلك سوف يكون في صالح لبنان بقص يد ايران عنها وفي صالح العراق بمحاصرة الحشد وتهدئة الجبهة الشمالية وفي صالح الاردن في ضمان امن حدوده ولكن إن بقيت تركيا تساعد وتخطط مع ايران سرا في سحق هذه الدول ولم تخرج تركيا من المعادلة فإن كل الدول العربية سوف تنهار وتتدمر تباعاً على يد هاتين الدولتين الجارتين المجرمتين دون أي رادع وذلك لاعادء احياء الامبراطورية الفارسية والامبراطورية التتارية وتقاسم بلاد الشرق الاوسط مناصفة بينهما كي يرتاح الغرب ويضمن وجود قوى محالفة له تحكم كل هذه المنطقة.



#سيامند_حسين_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة السرية الموحدة التي تحكم العالم
- كيف تحتل قارة دون أن تخسر جندياً
- أفريقيا التحرر إلى الاستعمار الشرقي
- الاقرب للصواب في حقيقة أصل نبي الله إبراهيم الخليل:
- لماذا الممالك والإمارات هادئة والجمهوريات ذو الحكومات المُنت ...
- مفهوم الحرية في الشرق الاوسط
- مقومات بناء الدولة ٢ الاقتصاد القوي
- مقومات بناء الدولة
- ما هو التعليم الناجح
- كيف تنشئ مشروعا اقتصادياً ناجحاً برأسمال صغير
- الاكتفاء الذاتي يحمي السكان من أثار وتبعات الازمات الدولية
- تاريخ الالبسة


المزيد.....




- حفلات زفاف على شاطئ للعراة في جزيرة بإيطاليا لمحبي تبادل الن ...
- مباحثات مهمة حول القضايا الدولية تجمع زعماء الصين وفرنسا وال ...
- الخارجية الروسية تستدعي سفير بريطانيا في موسكو
- الحمض النووي يكشف حقيقة جريمة ارتكبت قبل 58 عاما
- مراسلون بلا حدود تحتج على زيارة الرئيس الصيني إلى باريس
- ارتفاع عدد قتلى الفيضانات في البرازيل إلى 60 شخصًا
- زابرينا فيتمان.. أول مدربة لفريق كرة قدم رجالي محترف في ألما ...
- إياب الكلاسيكو الأوروبي ـ كبرياء بايرن يتحدى هالة الريال
- ورشة فنية روسية تونسية
- لوبان توضح خلفية تصريحات ماكرون حول إرسال قوات إلى أوكرانيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سيامند حسين إبراهيم - إعادة احياء الامبراطورية الفارسية والتتارية على اشلاء الدول العربية