أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهله الدراجي - الكلمة الحرة....














المزيد.....

الكلمة الحرة....


نهله الدراجي
إعلاميه - كاتبة صحفيه -عراقية

(Nahla Al Darraji)


الحوار المتمدن-العدد: 7852 - 2024 / 1 / 10 - 15:35
المحور: الادب والفن
    


أنا أكتب لكم هذه الرسالة من عمق زنزانتي، وقلبي ينبض برغبة حارقة في أن يصل صوتي وكلمتي الحرة إليكم. أعلم أن الحياة تستمر بكل مشاغلها وأنكم تواجهون تحدياتكم اليومية، ولكن أرجوكم أن تأخذوا لحظة لتستمعوا إلي، فقد أصبح الكلام الحر قيدًا ثمينًا بالنسبة لي.

أنا هنا في زنزانتي ، ولكن لا يمكن للجدران أن تحبس روحي أو تقيد أفكاري. الكلمة الحرة تنبض في داخلي وتحاول أن تتحرر وتصل إليكم....

أريدكم أن تعلموا أنني لست وحدي هنا. هناك العديد من الأرواح الرائعة والأفكار القوية التي تحتجزها هذه الزنزانات. هناك الكثير من الإمكانيات والمواهب التي قد تذهب ضائعة إذا لم تتمكن من التعبير عن نفسها. فالكلمة الحرة هي حق أساسي لكل إنسان، وإنها الشرارة التي تضيء طريق التقدم والتغيير.

أحبائي، أناشدكم بأن تكونوا صوتًا لنا، للمكبوتين والمقهورين والمظلومين. فالكلمة الحرة ليست مجرد حق، بل هي واجب إنساني. انشروا الوعي والمعرفة، وكونوا جسرًا للتواصل بين الناس. قاوموا الجهل والتعصب، وتعلموا أن تسمعوا وتحترموا وجهات النظر المختلفة.

أيها الأحبة، لا تنسوا أن الحرية، هي حالة روحية هي حق ينبغي أن يتمتع به كل إنسان. دعونا نعمل معًا لإحلال العدالة والمساواة، ولنبذ الانقسامات والتمييز.

أخيرًا، أريد أن تعلموا أن الأمل لا يمكن أن يسجن ولا يمكن أن يقهر. رغم قسوة الظروف...

أتمنى لكم السلام والسعادة وأن تستمروا في النضال من أجل العدالة والحرية. احتفظوا بالقوة والتفاؤل، ولا تنسوا أننا جميعًا نحمل مسئولية بناء مجتمع أفضل.



#نهله_الدراجي (هاشتاغ)       Nahla_Al_Darraji#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلم
- كتابي، قلمي، وفنجان القهوة ....
- هل يمكن أن يعم السلام في العالم..؟
- رحلة قطار العمر....
- روح الصمود....
- جيل الطيبين....
- شامخات في أرض النخيل....
- القرية النائمة....
- ياصغيرتي....
- كل نهاية هي بداية جديدة....
- تمكين المرأة....
- رسالة إلى وطني....
- صمت الفقر....
- كل إناء بما فيه ينضح....
- إرضاء الناس غاية لا تدرك....
- رسالة إلى كل منافق....
- العزلة وطن للأرواح المتعبة....
- البارحة ذكرى اليوم، والغد حلمه ..
- المرأة كنز رباني للرجل..
- لايهم من كان أبي المهم هو من أتذكر كونه أبي..


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نهله الدراجي - الكلمة الحرة....