أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - سقوف الارضوية: الوجود، الزمن، الارتقاء؟!!/ملحق ب














المزيد.....

سقوف الارضوية: الوجود، الزمن، الارتقاء؟!!/ملحق ب


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 7848 - 2024 / 1 / 6 - 13:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ـ في التطبيق:
بعد كل مامر به الكائن البشري، هاقد جاءت لحظة اماطة اللثام والكشف عن "الحقيقة المجتمعية" الغائبة المتعذرة على العقل ابتداء مجتمعيا والى الساعة، فاذا بالكائن البشري ينتقل مع الانتصاب على قائمتين واستعمال اليدين، من الاحادية الحيوانيه، والغلبة الحيوانيه شبه الكليه، الى "الازدواج" العقل / جسدي، المحطة الجديدة الفاصلة بين الحيوان والانسان، بانتظار ان تحل في نهاية الطور "الانسايواني"، الغلبة العقلية المفضية الى الانفصال العقلي عن الجسدية، وهو مايستوجب المرور بالمجتمعية وتفاعليتها الازدواجية، ابتداء من اللاارضوية الاولى التاسيسية في ارض مابين النهرين، مقابل الارضوية والاصطراع بينهما ذاتيا وبنيويا اصطراعيا ضمن الكيانية الكونية المتعدية للمكانية الرافدينيه اولا، وعلى مستوى المعمورة لاحقا، مع الطور الانقلابي الالي العقلي، وعند بداياته.
ويومها فقط تحل لحظة الانتقال من القصورية الادراكية، ومتبقيات الطور اليدوي من التاريخ المجتمعي، ومايرافقه من غلبة الرؤية والمنظور الارضوي، الامر الذي يعود ساعتها بالتاريخ المجتمعي الى حيث ابتدأ، لاارضويا ناطقا، بعد طول مدى من اللاافصاحية عن الذات لتعذرها قصورا ادراكيا عقليا، وهكذا تنقلب المروية التاريخيه التفاعلية المجتمعية، وبدل المفهوم الارضوي "التطوري" الخيطي، الذي يجعل مما ياتي لاحقا اكثر تطورا حتما، نجد انفسنا امام دورة استعادية، يحكمها قانون العودة على بدء.
فالبدء اللااارضوي الاول جنوب ارض الرافدين يعرف محطتين، اولى ونهائية، الاولى غير قابلة للتحقق، وتظل مشموله بالغلبة العامه الانسايوانيه الارضوية، مادام الطور المذكور غالبا، والقصور المادي والادراكي هو المتسيد، والثانيه هي التحققية الانتهائية، في الاولى يكون الذهاب الى الاكوان العليا، "السماء" حدسيا وتصوريا، غير قابل للتحول الى واقع، في الثاني الراهن، وهو البدئية الاخيرة الانتقالية الكبرى، تتوفر الاسباب المادية والاعقالية الضرورية للانتقال، ومغادرة الكوكب الارضي، ولابد والحالة هذه من ان نكون مستعدين لتخيل بدايات حلول المتغير الاعظم الانقلابي النوعي، ومساراته، وامكانات تحولة الى حقيقة معاشة وسط اولا، ثقل ورسوخ المنظورات والوقائع التوهمية الارضوية، بالذات منها صيغتها الاعلى الانتهائية الاوربيه الحداثية.
ويذكر المعروض في اعلاه من جانب اساس، بماراه ماركس بخصوص العودة على بدء طبقيا، مابين "شيوعيه بدائية" اولى و "شيوعيه اخيرة" مكتملة الاسباب، وهو تصور توهمي مخالف للطبيعة النمطية المجتمعية ورسوخها، مقارنه بوجود حالة تظل قائمه وشاخصة تتكرر مع الدورات التاريخيه، فتتطور بحسب تبدلات الظروف والاختبار التاريخي والمنجز، لحين تكتمل كينونة وتعبيرا.
وهنا ندخل بابا ليس من السهل مقاربته، يخص الكيانيه التعبيرية الكتابيه، مقابل الكيانات الارضوية المتعارف عليها لنصبح معنيين بالمقارنه بين التحققية الاولى خارج الارض وكونيا، من دون اسباب "مادية" مباشرة، كما تجلت بالابراهيميه النبوية الحدسية، وتلك المفترض تحققها في ارضها، انما باعتبارها انقلابا طابعه هو الاخر،كوني، هو البدء الثاني الانتقالي من الكوكب الارضي. وهو مايستحيل تخيل وصفه هنا، وبهذه المناسبة، بانتظار وقفات قادمه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش:
(1) قرر فليب ويرلند سردية تشكلية استعمارية مفبركة للعراق الراهن، مسقطا قرابة ثلاثة قرون من التشكل الحقيقي السابق، كي يخلق عراقا يخصه ويلائم اغراضه فيقول :" العراق الحديث حصيلة العملية التدريجيه للتوحيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي للولايات التركية الثلاث: بغداد، والبصرة ، والموصل، توحيدا نجم عنه وطن واحد وسوق وطنيه واحده، وقد بدات هذه العملية منذ الاحتلال التركي الثالث لبغداد في عام 1831، واشتد زخمها منذ ستينات القرن الماضي، حتى افضت الى تشكيل الحكومة العراقية المؤقته، تحت الاحتلال البريطاني، في عام 1920"/ ويرلند: العراق دراسة في تطوره السياسي/ مذكور في/ التطور الاقتصادي في العراق/ د محمد سلمان الحسن/ منشورات المكتبه العصرية للطياعه والتشر/ صيدا ـ بيروت ص27.
(2) مقدمة كتابي "ارضوتوبيا العراق وانقلاب التاريخ" دار الانتشار العربي بيروت.
(3) توصف حركة القرامطة اليوم فيقال بشانها "حركة سبقت عصرها وتجاوزت كل قيمه وتقاليدة ومفاهيمه، فحققت الاشتراكية بغايتها المشاعية النهائية، حتى ان اشتراكية الشيوعيين المعاصرين لم تصل الى تطبيق ماطبقه القرامطه،، باعتراف الاشتراكيين انفسهم"/ القرامطة على مائدة التشريح التاريخي/ اسماعيل المير سليمان/دار الغدير سوريا ـ سلمية/ والامر هنا يتعلق بالفرق بان الاشتراكية ككينونه وبنية، والاشتراكية كنظرية.
(4)فبعد سقوط روما "راح الوثنيون وكانوا مايزالون هم الاغلبية يعزون اسباب انهيار روما والانحلال العام الذي اصاب الامبراطورية الرومانيه الى انتشار الديانة المسيحية . لهذا انتدب اوغسطين للدفاع عن المسيحية ضد هذا الاتهام، فانشا يكتب كتابه الاساسي المشهور "مدينة الله" ابتداء من سنة 415 او بداية سنة 416 م وفرغ من كتابة المقالات العشر الاولى منه في ذلك الوقت، لكنه احس بان كتابه هذا بحاجة الى تكمله تتولى بيان ماوقع في تاريخ العالم قبل ذلك الوقت من مصائب وكوارث لاشان للمسيحية بها. لانها سبقت ظهورها، فعهد اوغسطين بهذه المهمة الى اوروسيوس"/ تاريخ العالم، اوريسيوس مصدر مذكور سابقا/ ص 6 / هذا وكتاب اوريسيوس اصلا معنون ب " التواريخ ضد الوثنيين".
(5) بين عصرين : امريكا والعصر التكنتروني/ بريجنسكي/ ترجمة محجوب عمر/ دار الطليعه ـ بيروت.
(6) مذكرات كامل الجادرجي وتاريخ الحزب الوطني الديمقراطي/ دار الطليعة ـ بيروت/ ص20 .



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سقوف الارضوية: الوجود، الزمن،الارتقاء؟ !!/ ملحق ب
- سقوف الارضوية: الوجود، الزمن، الارتقاء؟!!/ ملحق ب
- سقوف الارضوية: الزمن، الوجود، الارتقاء؟!!/ ملحق
- هل الماركسية نظرية استعمارية نمطيه؟!!/8
- هل الماركسية نظرية استعمارية نمطيه؟!!/7
- هل الماركسية نظرية استعمارية نمطية؟!!/6
- هل الماركسية نظرية استعمارية نمطيه؟!!/5
- هل الماركسية نظرية استعمارية نمطية؟!!/4
- هل الماركسيه نظرية استعمارية نمطيه؟!!/3
- هل الماركسية نظرية استعمارية نمطيه؟!!/2
- هل الماركسية نظرية إستعمارية نمطية؟!!/1
- التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/6
- التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي؟/5
- التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/4
- التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/3
- التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي/2
- التقدم الالي والتخلف النمطي المجتمعي؟ / 1
- الديناميات التشرينوية وبشائر التحولية الكبرى/ ملحق
- الديناميات التشرينويه تنتظم تاريخ العالم؟(2/2)
- الديناميات التشرينويه تنتظم تاريخ العالم؟(1/2)


المزيد.....




- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...
- مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد ا ...
- بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري في الكرملين.. ودمشق تعتبر ...
- واشنطن وعشر دول حليفة تتهم إيران بتنفيذ سياسة -اغتيالات وعمل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - سقوف الارضوية: الوجود، الزمن، الارتقاء؟!!/ملحق ب