البيان الختامي للإجتماع الموسع الثاني لتجمع المنتفضين الثوريين

تجمع المنتفضين الثوريين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 7842 - 2023 / 12 / 31 - 15:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

البيان الختامي للاجتماع الموسع الثاني لتجمع المنتفضين الثوريين

ان تجمع المنتفضين الثوريين هو تجمع انبثق من داخل انتفاضة اكتوبر ويضم داخله مجموعات من الناشطين والافراد المتبنين للخط الثوري، البعيد عن قوى واحزاب السلطة، وكل القوى الذاهبة نحو مشروع السلطة وانتخاباتها ، او كل تلك القوى التي تعلق الآمال على التغير من فوق الجماهير او عبر قوى تابعة لهذه او تلك من الدول و التيارات و القوى الرجعية والمجموعات العسكرية.
وقد شارك هذا التجمع في مختلف الفعاليات الاحتجاجية على صعيد العراق، منذ تأسيسه ولغاية الان، ويناضل هذا التجمع في اوساط العمال والكادحين والمعطلين عن العمل و الشبيبة التحررية المتطلعة الى عيش رغيد، كما يناضل في اوساط حراك النساء ونضالهن من اجل تحقيق حقوقهن في الحرية والمساواة، كذلك فانه معبر عن اراء جميع التحرريين والساعيين للتغير عبر اشراك الفئات الاجتماعية المضطهدة المختلفة بعملية التغيير.
وبعد النقاشات والمداولات وما طرح خلال الاجتماع الموسع الثاني للمنتفضين الثوريين وبعد الاطلاع على خطة العمل والمبادئ الاساسية لهذا التجمع يخرج تجمع المنتفضين الثوريين بمجموعة من القرارات:
اولا: يؤكد التجمع على الاستمرار بالعمل النضالي الاحتجاجي وهو يقف مع مطالب مختلف الشرائح الاجتماعية من اجل الحصول على حقوقها، بعيدا عن أي تحالف او علاقة مع قوى واحزاب النظام او اية قوى سياسة تابعة لهذه او تلك من الدول .
ثانيا: يرفض التجمع اية مشاركة في العملية السياسية الحالية سواء على مستوى انتخابات مجالس المحافظات وما سيتمخض عنها او الانتخابات البرلمانية وما تنتجه، لكون المشاركة فيها تديم بالوضع القائم ولا تجدي كوسيلة للتغيير. ان التجمع يتمسك بالخط الثوري النضالي المبني على اساس ان الجماهير المنظمة هي الوحيدة القادرة على اجراء التغيير المطلوب.
ثالثا: يقف تجمع المنتفضين الثوريين مع كل الساعين لحل القضية الفلسطينية حلا عادلا يعطي الشعب الفلسطيني جميع حقوقه، كما يدين التجمع جرائم الإبادة الجماعية في غزة التي يرتكبها النظام الصهيوني الإسرائيلي وحكومة نتنياهو الفاشية منذ اكثر من 80 يوما .
رابعا: يتضامن تجمع المنتفضين الثوريين كل التضامن مع الحركة الاحتجاجية لجماهير العمال والموظفين والكادر التعليمي والتدريسي في إقليم كوردستان المطالبة بحقوقها من استلام الرواتب بدون تأخير، ورفع مستوى الأجور حسب غلاء المعيشة. كما و يتضامن مع نضالات الجماهير في الإقليم ضد البؤس الاقتصادي وخنق الحريات من قبل الأحزاب القومية الحاكمة هناك. كما ويدين سياسات كل من حكومتي أربيل وبغداد و يحملهما مسؤولية افقار الجماهير في الإقليم .
خامسا: يلتزم التجمع بالنضال السلمي من الاحتجاجات الجماهيرية والإضرابات وغيرها وفق التصورات السياسية العلمانية والتحررية بعيدا عن العشائرية والطائفية والقومية، كما يتبنى التجمع فصل الدين عن الدولة والنظام التعليمي.
خامسا: يلتزم التجمع بتبني سياسة اقتصادية بالضد من سياسة الخصخصة والتقشف الحكومي في تقديم الخدمات العامة الممارسة من قبل النظام، ويتبنى ان تقوم الدولة بتوفير جميع الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات الاسكان والكهرباء والماء ومختلف الخدمات الاخرى بشكل مجاني وحديث يتناسب مع الحياة العصرية.
سادسا: يتبنى التجمع الحقوق الكاملة للمرأة وحرياتها ومساواتها التامة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والقانونية وغيرها.
سابعا: يسعى تجمع المنتفضين الثوريين الى تشكيل جبهة اجتماعية من مختلف الشرائح خصوصا من العمال والمعطلين عن العمل ومن النساء والطلبة والشبيبة وجميع التحريين، وان تنخرط هذه الفئات داخل التجمع وعلى مستوى العراق في جميع المناطق والمحافظات.
ثامنا: ينفتح تجمع المنتفضين الثوريين على مختلف الجهات والفعاليات والنشطاء الذين يحملون افكارا قريبة من افكار التجمع، من اجل العمل على تقوية التجمع ورفده بالدماء الجديدة.
2023/12/30

#تجمع_المنتفضين_الثوريين_في_العراق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل