أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمير السليمي - مع صديقي الملحد (2)













المزيد.....

مع صديقي الملحد (2)


أمير السليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7841 - 2023 / 12 / 30 - 22:09
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لقاؤنا الثاني صديقي الملحد. الكلام سيكون عن العلمانية، عن التطرف وعن القضية الفلسطينية.

سؤال: هل للإلحاد أصول؟ نعم.. كل شيء عنده أصول، وعدم معرفتها أو احترامها لا يعني أنها غير موجودة، الابتعاد عن الأصول سببه تلك الصفات التي تأتي بعد ملحد... ملحد يساري، ملحد قومي، ملحد ليبرالي.. أحاول ما استطعت أن أتجنب الكلام عن تلك الأيديولوجيات التي سأثبت لك في المستقبل أنها تتعارض مع الإلحاد وإن كانت الماركسية التي يعرف عنها الإلحاد! أكيد ستستغرب فالإلحاد مجرد موقف من الدين وفكرة الإله ولا علاقة له بما تقول وأقول انه موقف صحيح وككل موقف عنده تبعات وتلك التبعات هي التي تتعارض مع تلك الأيديولوجيات: (ما علاقة المسيحية بالثورة ليزعم لها لاهوت تحرير؟ وما علاقة الدين بالفلسفة ليقال "فلسفة مسيحية أو يهودية"؟ يقولك "إسلام سياسي" وكأنه الإسلام شيء آخر غير مشروع سياسي... كما ركبت هنا ركبوها أيضا على ملحد وقومي أو ماركسي أو ...) هل قلت في نفسك أن هذا الداعي إلى الأصول لا ينقصه إلا أن يقول: أنا المصلح! أنا -محمد بن عبد الوهاب- الإلحاد؟

ليس الأمر كذلك، لكن... تشبيه مع الفارق: أن تكون يهوديا وترفض قتل الفلسطينيين، جيد، لكن لا تقل لي أنك تعلمت ذلك من يهوديتك. أن تكون مسلما وتقول أن حماس تنظيم ارهابي، جيد، لكن لا تقل أن ذلك نابع من إسلامك. أن تكون مسيحيا وتقول بحب كل الناس ذلك ممتاز لكن لا تفعل مثل من سبقاك.

أنا وأنت ونحن: الملحدون! لا نقدس شيئا، قد كسرنا أعظم التابوهات وسخرنا من كل الخرافات بل وصلنا إلى حد القتل: اليهود قتلة الرب!(جملة/عقيدة مسيحية) لكننا فتناهم فقتلنا كل الآلهة وكل الأرباب، وإذا كان شأننا كذلك فلا شيء سيفلت من نقدنا وسخريتنا... أليس كذلك؟

أنا وأنت نعلم حقيقة المسيحية، ونضحك من ادعاء الحب والمحبة والسلام، وأيضا من العلمانية التي خرجت منها، ونقول أن كلمة توحيد وحدها تنفي كل ذلك ونتخيل المجازر التي ستقع فينا وفي غيرنا لو تمكنت هذه العقيدة من السلطة (حقيقة فلان تعرفها عندما تسكره أو تعطيه السلطة!). لكن ماذا لو طبقنا نفس الشيء على الإلحاد؟ نحن مستضعفون كالمسيحيين لكن تخيل معي لو حكمنا وكنا ملحدين حقيقة ماذا سنفعل؟

هل الملحد الحقيقي علماني؟ قطعا لا! لأن الملحد الحقيقي لا فرق بينه وبين أي مؤمن حقيقي بحقيقة مطلقة، وهذا المؤمن قطعا لن يقبل ولن يحترم أي فكر يخالف فكره، إذا قبل المسلم بنا وبغيره من المؤمنين نقول عليه كيوت لا يعرف شيئا عن دينه لكن لماذا تنفي ذلك عن الملحد؟

الإلحاد رفض لفكرة الإله جملة وتفصيلا، هو القطع بعدم وجود إله، الموقف المقابل تماما لزعم الأديان بوجود الإله كحقيقة بديهية لا تناقش.. الملحد الحقيقي لا يستطيع حتى تمرير كلمة -نفي- وجود إله لأن كلمة -نفي- تعني ضمنيا وكأننا ننكر حقيقة ما في حين أننا أمام فكرة لا دليل عليها إلا بعض كتابات قديمة بدائية حوتها كتب صفراء لم تجن منها البشرية شيئا غير الويلات. الإلحاد يرفض حتى الشك فيرفض اللاأدرية بل ويصطدم بها، الإلحاد توحيد والتوحيد رفض الآخر جملة وتفصيلا فكيف يمكن للملحد أن يكون علمانيا أو متسامحا مع غيره؟

نعم عزيزي، هو نفس الجواب التي تقوله في شأن المؤمن: لا يعرف أصول دينه.. فما الفرق بينك وبينه إذن؟ هل أستطيع أن أقول الآن: إذا كنت علمانيا (بالمفهوم الشائع والمغلوط) هذا جيد، لكن رجاء لا تقل لي أنك جئت بذلك من إلحادك؟

ستكلمني عن الأدلة، المؤمن يزعم دون دليل وأنت عندك الأدلة بل فينا من يقول أن القطع بعدم وجود إله بداهة يقولها كل شيء فينا ومن حولنا وذلك المؤمن كل ما عنده شوية تخرصات في كتابه أو بعض الأشباه أدلة سمعها ممن تجاوزوا كتبهم -أقصد الربوبية-، وأجيبك أني لا أتكلم عن أدلة هنا بل عن نتائج، والنتائج يستحيل أن تجعل الملحد يقبل بغيره لأن هذا الغير كل شيء أخذه من دينه وبذلك يكون كل شيء غير مقبول وإذا زعم الملحد ذلك فإما لعدم معرفته بحقيقة أصوله أو لضعفه وعدم امتلاكه للسلطة: لا أخجل عندما أقول أني لو امتلكت السلطة سأمنع وبقوة العسكر إن لزم تدريس الدين في المدارس ومكانه لن أضع مادة الأخلاق بل الفلسفة وسأفرض بالقوة نظرية التطور وسأمنع ما استطعت من عقائد الدين ولن أصرف فلسا على جامع أو مسجد وأوكار الجهل والإرهاب تلك سأراقبها 24/7: في كوريا الشمالية من يضبط ومعه كتاب دين يذهب وراء الشمس، السيد الحاكم موحد ويعرف أن أي توحيد آخر سيسمح به لن يرض إلا برأسه، هذه هي الحقيقة ونحن نقول ساخرين دولة دكتاتورية تسمي نفسها الشعبية الديمقراطية!

لنتوقف قليلا عند قولنا أن أديانهم صنعت إلحادنا.. لا أحد ولد ملحدا ولا أحد ولد متدينا أيضا، كلنا -إلا من شذ وحالفه الحظ- ولدنا في الدين، كلنا لُقِّنَّا في الصغر وذلك النحت على الحجر وصل لجيناتنا وسرى في دمائنا، لذلك يصعب كثيرا التخلص من رواسب ذلك الاغتصاب الشنيع الذي مورس علينا وليس لأن الشعوب متدينة بطبعها كما يزعم.. تحقن شعب بمخدر يومي في كل مكان طيلة العام وكل عام وبعد ذلك تزعم أن هذا الشعب مدمن بطبعه؟!

الملحد تجسيد لذلك الموقف الرافض للدين ولفكرة الإله، ولا آلهة وجدت خارج الأديان. هل عندما يرفض الملحد الدين انتهت القضية (مجرد موقف فكري لا غير كما يرى بعض الملحدين) أم أنه ملزم بتبعات رفضه؟

كيف أكون ملحدا وأصمت والدين يسري بين الناس كمرض معد؟ حتى أخلاقيا لا أستطيع فأنا هنا امتنعت عن مساعدة انسان متعرض للخطر.. إذا كنت أرى الحق في إلحادي فكيف لا أنشره بين الناس؟ .. وقس على ذلك كل حرف دُوِّنَ في دين: الإلحاد توحيد دعوي وكل ملحد لا يدعو له لا فرق بينه وبين أي متدين يدعي فهم دينه وهو يجهل أصوله ولا يطبق شرائعه.

نعم عزيزي.. وصلنا لها... توحيد دعوي يعني السيف والقتل والارهاب، الاستعمار ونهب الأرض ومن عليها، الخراب الشامل.. فكيف يظن ملحد أن الإلحاد لا علاقة له بالسياسة بل وبكل شيء على هذه الأرض؟ نسخر من المؤمن الذي يعتقد ذلك ونقول كيوت وطيب، ونكذب جلاوزة الأديان عندما يزعمون ذلك ونقول كذبة ومنافقين.. فأين نحن من "كيوتينا الطيبين" ومن "كذبتنا المنافقين"؟

كلامي يوصلنا إلى أضحوكة تعفنت، أكذوبة يرددها أغلبنا وكأنها حقيقة وقلة من يفكرون فيها: التطرف والتعصب!

هل ما قلته عن الإلحاد نظرة/ رأي/ تفسير متطرف/ متعصب؟ قبل أن تجيب أجب عن: هل داعش فصيل إسلامي متطرف أم فصيل إسلامي نقطة؟ هل من يقول أن الفلسطينيين عماليق ويجب قطع دابرهم عن بكرة أبيهم يهودي متطرف أم يهودي نقطة؟

أربأ بك أن تسقط في هذا التضليل والتزييف للحقائق الذي قيل للضحك على الذقون ولمواصلة تجهيل الشعوب ونخبها على السواء، هذا التضليل ساهم فيه شرفاء أيضا لم يتمكنوا من قول الحقيقة كاملة لظروفهم التي نعرفها ومن ذلك مثلا مصطلح "الإسلام السياسي" بدلا عن الإسلام حاف: لا تستطيع الكلام مباشرة عن الإسلام فتتكلم عن الإخوان وحماس والقاعدة كي لا تسحلك تلك الشعوب المغيبة المتيمة بسماحة دينها...

الحقيقة أو الأقرب إليها تجدها فقط عند من يعرفون ويلتزمون بعقائدهم، وهؤلاء يسمون زورا "متطرفين"! فهل كان الحويني عندما تحسر على زمن الغزو والسبي متطرفا؟ وهل كان القس سامح موريس عندما قال أن "اليهود قتلة الرب" و "مغضوب عليهم" متعصبا؟ وهل كان ناتانياهو متطرفا عندما وصف حماس بعماليق؟

أكذوبة التطرف تقودنا لأخرى ربما أكبر وهي العلمانية التي تحترم كل الأديان! أليست الأديان مشاريع سياسية من ألفها ليائها صنعها الأقوياء لاستعباد البلهاء؟ استعباد يتدخل في كل كبيرة وصغيرة في حياة المؤمن ولا يتركه حتى في حمامه؟ الأديان صنعت لتحكم ووحدها فكيف تأتي منظومة أخرى وتبعدها عن الحكم وتدعي أنها تحترمها؟ تعريف العلمانية الحقيقي تجده عند الدولة الوحيدة! العلمانية! في الشرق الأوسط: الدولة اليهودية! وعند مشايخ السلفية في مصر والسعودية والشيعة في العراق وإيران وعند قمامصة الأرثودوكسية في مصر وليس عند من ربما رأيتهم مفكرين كبار وهم إما جهلة سذج أو عارفين لكن مضطرين...

ألا نقول أنه يكفينا مع المتدين أن يعرف حقيقة دينه؟ قلة ستتدعشن وأغلبية ستخرج منه. ألا نقول أيضا أن أغلب البشر متدينون لثقافة التلقين في الصغر التي تجعلهم يرفضون حتى السماع؟ وكيف لنا أن نفهم من لا يريد أن يسمع أصلا؟ ألا نقول متعجبين عن بعضهم عندما يسمعون ويرون كل شيء، كيف يواصلون الاعتقاد بما يعتقدون؟ ألا نعجب مثلا كيف يتجرأ بشر اليوم ويقول بولادة عذراء دون أن يخجل من نفسه؟ هذا وغيره الكثير نقوله لكن ماذا لو طبقنا نفس المنطق على الملحد؟ على العلمانية؟ على التطرف؟

وعلى..

كيف يكون الملحد صهيونيا أو يتجاهل ارهاب حماس؟ أثبت لك ببساطة أنها أعجب من ولادة العذراء: ملحد يعني كل الأديان عن بكرة أبيها خرافات لا شيء يصلح فيها، عندك صراع بين الخرافتين الأكثر تخلفا وعنصرية وإرهابا، هل يعقل ملحد يقف في صف خرافة ضد خرافة؟ (أصل الصراع دين وليس سياسة أو قومية أو امبريالية: كل هذه العوامل موجودة نعم لكن الأصل دين، الأصل خرافة ضد خرافة!)

سؤالي يشبه: هل يعقل كنائس وتزوج المثليين؟ هل يعقل يهودي وغير مختون؟ مسلم يسكر والكمية لحم خنزير؟ ... كله وغيره الكثير موجود لكنه لا علاقة له بحقيقة هذه العقائد وهذا ما يهمني..

هذه دعوة إلى الأصول، إلى معرفتها والتوقف طويلا عندها، فيكفينا ما نعانيه من المتدينين الكيوت... اسمع لهذه النكتة: "الله والرسول والصحابة كلهم أمروني ووصوني أن أحبك وأحترمك" صديقي الكيوت قالها لي! لا تضحك إن كنت من المدافعين عن الصهاينة المجرمين أو عن الدواعش القتلة الحمساويين فحالك وحال صديقي سيان...

أخيرا في هذا الجزء الثاني .. المؤمن الذي قرأ كل ما قيل -وهو سعيد الآن- ماذا نقول له وأنت جعلت من الملحد مجرد متدين مثله؟

تذكر أولا.. المقارنة قمت بها فقط في النتائج، ولا يمكن المقارنة بين الاثنين إلا في ذلك، وإليك الآتي:

الملحد قتل كل الآلهة ولا ضابط له ولذلك قد يكون أخطر من المؤمن الذي عنده نصوص تؤطره ومشايخ وقساوسة عليه العودة إليهم، هذا الملحد عنده طريقان: أولا، يعرف إلى ما يدعوه إليه إلحاده حقيقة ثم يقرر، وثانيا: أن يواصل بمفاهيمه المغلوطة فيجمع بين المتناقضات دون أن يدري.

يقول هؤلاء أن الإلحاد عقيدة/ إيمان/ دين كغيره من الأديان والعقائد، وبعضنا يغضب من ذلك ولا أعلم السبب. هؤلاء وضعوا تعريفا علينا مناقشته، أما قناعاتهم فهي شأنهم... مشكلة تعريفهم تكمن في إسقاط نصوصهم ومفاهيمهم علينا، وهذا ديدنهم دائما بل ومنذ البدء: ألا نقول أديانهم صنعت إلحادنا! هل نحن نؤمن/ نعتقد؟ قطعا لا، لأن الإيمان هو التصديق بما لا دليل لك عليه، هل الملحد يؤمن بالإلحاد؟ اقرأ الجملة لترى مدى التناقض الذي فيها(وكما تتعجب كيف يقولها المؤمن علينا، لا تنس أن تتعجب من ملحد متطرف/ ملحد علماني ...). وهل فعل الملحد شيئا غير تتبع كل أشباه أدلة المتدينين وأديانهم وتفنيدها، ليخلص إلى أن كل مزاعمهم لا دليل عليها، وبالتالي رفض كل أديانهم وآلهتها المزعومة؟ أهذا يقال عليه "لا يؤمن بوجود إله"؟ أم يجب أن يقال عنه أنه لا يزال ينتظر دليلا على مزاعمكم؟

الإلحاد دين يقصدون بها أيضا "كلنا في الهوى سوى"، وأقول نعم لو فهمتم عن أي إلحاد تكلمت، لكن تبقى مشكلتين:

1- أننا كل واحد منا ليس قسا أو شيخا أو رسولا فقط بل الله نفسه! لا كتاب، لا مراجع، لا مؤسسات، لا فكر مقدم من ألفه ليائه كأيديولوجيا أو منظومة (مقالي محاولة لذلك) أو دين كما تزعمون، وأصغر تلميذ في المدرسة يمكنه ازدراء من عنده خمسين نوبل إلحاد!

2- الأهم، وهو هدفي من كل كلامي: أريد للملحد أن يعرف أن تبعات إلحاده منظومة كاملة ستتبعه حتى الحمام، ولا أن يواصل قوله "مجرد موقف فكري"، أن يعلم أن الإلحاد لا يصلح للعلمانية التي يعرف وللتسامح الذي يعيش وللنهضة التي يريد لشعبه. عيب سرمدي في الإلحاد هو التوحيد، الإلحاد هو التوحيد المادي المناقض للتوحيد الميتافيزيقي الديني، والتوحيد لا يمكن أن يقدم شيئا غير الخراب.. تخيل شعبا كله ملحدون ويعرفون حقيقة إلحادهم ماذا سيفعلون ببعضهم؟ عشرين مليون إله كل يرفض الآخر ويرى نفسه الأحق، ماذا سيحدث؟ المؤمن يقتل ليذهب للجنة وتنفيذا لأوامر إلهه، الملحد سيقتل مثله أو أشنع لأنه الله نفسه الذي يطبق الحكم ولا يعنيه في شيء يوم آخر يراه خرافة وضعها بعضهم تعزية لأنفس المسحوقين والمستعبدين.

صديقي الملحد... هل حقا هذا هو الإلحاد؟ نعم وتلك نتائجه، هل تظن أن الملحد الحقيقي الذي في داخلي هو الذي علم أمي بعض نصوص القرآن أم -الزنديق-؟ لن يرض الحقيقي إلا بتدمير كل المساجد وإلقاء كل المشايخ في السجون ولم لا إعدامهم، ولو استطاع لألقى قنابل نووية على كل معلم ديني في كل الأرض وليس مكة والمدينة فقط... أنا ولا سلطة عندي أقول هذا وأستطيع أن أقمعه في داخلي، لكن أصرخ وبأعلى صوت لن أضمن ذلك إن حصلت عليها فإياكم أن تسمحوا لي أن أقترب من الحكم: هذا هو الفرق الشاسع بين الملحد والمؤمن.

أخيرا... صاحبة الفضل، مرة أخرى: كنت أرى أن الإلحاد علماني ومتسامح لكنه لا يصلح للدعوة له لأنه نخبوي جدا وقلة من سيصلون إليه. كنت أقرأ لها وأقول متطرفة، لم تتخلص من عقدة شعب الله المختار ومن إرث الاجرام التوراتي المقيت. كنت ملحدا "كيوتا" وكانت "المتعصبة"، فشكرا لها ولرجاحة عقلها.



#أمير_السليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع صديقي الملحد (1)


المزيد.....




- وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على تصريحات بايدن: لا يمكن إخضاعن ...
- مطالبات بالتحقيق في واقعة الجدة نايفة
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينتج برامج تلفزيونية ناجحة في ال ...
- سويسرا: الحوار بدل القمع... الجامعات تتخذ نهجًا مختلفًا في ا ...
- ردًا على بايدن وفي رسالة إلى -الأعداء والأصدقاء-.. غالانت: س ...
- ألمانيا ـ تنديد بدعم أساتذة محاضرين لاحتجاجات طلابية ضد حرب ...
- -كتائب القسام- تعلن استهداف قوة هندسية إسرائيلية في رفح (فيد ...
- موسكو: مسار واشنطن والغرب التصعيدي يدفع روسيا لتعزيز قدراتها ...
- مخاطر تناول الأطعمة النيئة وغير المطبوخة جيدا
- بوتين: نعمل لمنع وقوع صدام عالمي


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمير السليمي - مع صديقي الملحد (2)