أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمير السليمي - مع صديقي الملحد (1)















المزيد.....

مع صديقي الملحد (1)


أمير السليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7840 - 2023 / 12 / 29 - 22:59
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


هل سيعذر من سيقرأ صراحتي هذه؟ يقال أن الصراحة إذا فاقت حدها صارت وبالا على صاحبها وأقول فليكن...

لنقل أني واقعي ولا أرى لمصطلحات مثل التفاؤل والتشاؤم أي وجود، الواقعية هي الفيصل بين من يعرف ومن لا يعرف والذي يتفاءل أو يتشاءم قطعا لا يعرف... هل أنا متشائم إن قلت أن بلدك لن يتحضر في حياتك؟ هل أنا نذير شؤم إن قلت لك ان هذا الطفل ليس أهلا للدراسة ولن ينجح لأن مداركه محدودة جدا ولا تضع وقتك معه وخصوصا وقته؟ أكيد أنا أحسدك على جمال تلك التي قلت لك عنها أنها لا تملك شيئا غير جسدها الذي ستمله قريبا وستندم لاقترانك بها... أكيد!

ماذا أفعل هنا؟

قالت لي أن الموقع يصلح للنشر، موقع كفار لكنهم ليسوا كفارا مثلنا فنحن كفرنا بكل شيء أما هم فيؤمنون بما نمقت نحن الأكثر وبأشياء أخرى لا تستهوينا لكننا لا نحمل حساسية ضدها... قالت أيضا أنهم سيمنعون لك مقالاتك إن اقتربت كثيرا من العظم وأن شعار حرية التعبير كما في كل مكان على سطح الأرض اليوم مجرد واجهة براقة لا غير... فقلت لها بأني الصراحة المتجسدة في بشر! وأنت هنا تلمحين لأن أبتعد عن دخول بعض جحور الثعابين فأجابت أن نعم... المنافقة! أو الواقعية؟

من تكون؟

أعرف منها أنها كتبت هنا وبأسماء عديدة، لكنها لم تطلعني على أي منها. قرأت لإسمين مدة، فشككت أن تكون هي في مقالات ولكن مقالات أخرى بددت شكي وجزمت أن لا... لن أفعل مثلها وسأطلعها على إسمي هنا إن سارت الأمور كما يجب لها أن تسير، ربما سأشترط عليها ألا تعلق أبدا... ربما!

أظنك بدأت تضجر يا من تقرأ الآن، كن صبورا ولا ترى نفسك تضيع وقتك الثمين فأكيد أضعت أضعاف الأضعاف في ترهات لن تنكرها، كم ساعة بورن شاهدت؟ كم حوارا تافها تابعت ظانا نفسك تتعلم وتتثقف؟ كم ساعة نمت؟ كم وقتا أكلت وشربت؟ ضع كل ذاك وغيره مع ما تقرأ الآن إن ضجرت ستجد أن المعادلة قطرة في بحر ... فلا تضجر عزيزي! (ولأولئك النسويات اللائي سيقلن لماذا لا يكلمنا، أقول مجبر أخاكن لا بطل فاللغة هكذا ومنذ الأزل! في ذلك اللوح المحفوظ، صنعها الله ليخاطب بها الرجال لا النساء! فهل أنا خير من الله أو أعلم منه؟!)

عودة للسؤال... من تكون؟

صاحبة الفضل في كل ما سينشر، نقاشات مطولة دامت لأشهر عديدة على شكل رسائل الكترونية، مواضيعها متعددة لكنها كانت دائما تعود لأصل واحد: الإلحاد. كانت تظن نفسها متعصبة فاكتشفت أنها تلميذة صغيرة في تلك المدرسة، وكنت أظن نفسي ملما بالمهم فاكتشفت أنه قد فاتني الأهم..

المهم.. لنبدأ الآن بهذا السؤال: تقول أن الدين وبال على المتدين، وأنت بماذا نفعك إلحادك؟

أنت غريب وسط أهلك، لا تستطيع الكلام مع أحد إما خوفا من قطع رقبتك أو من اضطهادك وقمعك أو هربا من التقزز منهم أكثر لكل تلك الأشياء الغريبة العجيبة التي يؤمنون بها. أنت غاضب أزلي فهؤلاء يغرقون المركب وأنت لا تستطيع شيئا معهم فهم لا يفهمون ولن يفهموا: أنت عاجز كليا، أنت مقعد ومشلول وتزعم أشياء لترضي بها ضميرك لكنه لن يرض فأنت أبدا لن تقبل كل الجهل والتخلف الذين أين نظرت لن تر غيرهما... أنت مسكين، مازوشي تتلذذ بكل الألم المحيط بك وترى ذلك فخرا وثقافة ومعرفة: طوبى لك أيها الخروف الأسود، أيها الشيطان العارف المتمرد، وطوبى لكل من عرف حقيقة قدرك أيها الجاليليو الكوبرنيكي!

كم عددهم بالمناسبة؟ أنت وهم؟ وما تأثيرهم؟ ستقول هكذا هو قانون الجهل المفروض عليك! التغيير قادم لا محالة لكن في وقته ونحن نضع لبنة ونمشي خطوة وغدا غيرنا وهكذا تسير الأمور منذ فجر التاريخ... وأقول طوبى لك أيها الكبش العظيم! وطوبى لضميرك ومبادئك ...

المبادئ... سأقتل كل البشر على سطح الأرض الآن وأترك بشرا واحدا، من تريده أن يكون؟ لا تقل لي أنك فكرت في شخص غيرك أنت، ستعيش وحدك تماما كما أنت الآن وربما أحسن فأنت الآن ترى بشرا وما هم ببشر حالك كمن يعيش بين أولئك البدائيين العراة في أدغال أفريقيا... أظنك ستضغط على زر العلمانية الآن لتهرب من حقيقة ما قيل فتزعم أنك لا مشكل لك معهم وربما زدت الكأس قطرة بالزعم أنك تقبلتهم بل وشاركتهم ما يقولون ويفعلون... طيب لك ذلك، لكن لنقل مثلا بماذا شعرت عند حضورك حفل ختان ابن أخيك أو ربما ابنك؟!! هل مددت يديك وقرأت الفاتحة في خطوبة فلان؟ وهل لما زرت قبر السيد الوالد طلب منك بعض المال ليقرأ عليه شيء من الذكر الحكيم؟ والديك الرومي والحلويات هذه الأيام وتهنئة الحبايب بعيد الميلاد المجيد؟ لا تقل لي أني كالحويني فأنا لا أفت لك ولا أمنعك لكني فقط أريد أن أعرف بما شعرت؟

مسألة الشعور هذه مهمة وفيها تفصيل صغير من قصة صغيرة: أمي تصلي، امرأة طيبة لا تعرف شيئا، كلما رأيتها تفعل أتذكر مباشرة آلاف النساء المسبيات وكيف سقن كالبهائم إلى من سيملكهن... أمي أمية لأن أباها منعها وكل أخواتها من الدراسة لأن ذلك حرام! كل أخوالي دكاترة وكل خالاتي أميات لا يعرفن حتى كتابة أسمائهن! اليك هذه النكتة أيضا: هل تعرف من علم أمي بعض النصوص التي تصلي بها؟ أكيد عرفت: أنا! ليس لأن لا مشكل عندي مع ما تعتقد أو لأني علماني أو متسامح أو أو بل فقط لأنها أمي لكن ذلك لم ينسني آلاف الجواري المسبيات... علمتها بعض النصوص نعم لكني رفضت ونجحت في منعها من أن تحج، أعرف أحدهم قبل فخسر أمه: دهسوها فماتت! نعم أرسل أمه لتموت تحت أرجل أولئك هناك ولماذا فعل؟ ليحقق رغبة المسكينة... وعندما أناديه "ابن الشهيدة" لأذكره بجريمته يغضب مني ويقول ما الفرق بين أن تعلمها القرآن أو ترسلها للحج؟ دولار أو مليار دولار، هنا سارق وأيضا هنا سارق! كذبة صغيرة وكذبة كبيرة، كله كذب! أليست هذه ثقافة اللمم التي تمقتها؟ تدعي الكمال وأنت مثلي مجرد جبان لا يتجرأ على الاقتراب من الحل وهو كديناصور وسط الصالة!

فكر في كلام صديقي، في ثقافة اللمم، وتساءل وأنت، طوبى لك! حامل مشعل الأنوار وكل النهضات: من يصلح منا أكثر لمشروعك أنا أم هو؟ نحن في العصور الوسطى فكريا وتلك العصور لم توجد فيها الا لغة واحدة ... تعرفها جيدا. هل عرفت الحل مع هؤلاء أم أنك مثلنا ستزعم أنك لم تر الديناصور؟

هدف جيد، نبيل، موضوعي، منطقي، عقلاني... أن نقلل أكثر ما يمكن عدد تلك الديناصورات في صالتنا، لا ألا نراها فتكثر فنصبح دون صالة وإن واصلنا عمانا... دون مأوى أصلا نتسكع في الشوارع ونبيت في الحدائق العمومية بين الصعاليك والمجرمين ونحن -كما تعلم- أرقى بكثير من هؤلاء!

نحن العقل، العلم، المنطق، المعرفة، الفلسفة، الفن، الجمال... نحن الأول والآخر، نحن الكلمة، نحن الحل لكل المشاكل... نحن الشيطان والله، بل نحن... الكون! وما عدانا هراء وخرافة ودجل وعدم... نحن الوجود الحقيقي! نحن ونحن ونحن... ما أقبح الشعارات عزيزي وما أكثر من ينتقدون كل شيء إلا أنفسهم! سلوك متدينين ستقول ونحن حاشانا منه: ملحدون!

اللعنة على الإلحاد وسحقا له إذا كانت نتيجته الغربة في كل مكان على سطح هذه الأرض، هل أنت مثلي لا تستهويك الدول الغربية ولا ترى فرقا بينها وبين ما عندنا؟ تذكر ثقافة اللمم! كذبة صغيرة وكذبة كبيرة، أكثر حريات هناك نعم لكن هل توجد حرية حقا؟ وهم أظنك تجاوزته، النتيجة ستكون أحوالك أحسن أكيد لكن هل بالدرجة التي تريد؟ قطعا لا!

تضحك، تسخر وتتعجب ممن لا يستطيع حتى تربية أبنائه كما يريد، وتراه تنازل كثيرا وتتساءل بماذا أفاده إلحاده العظيم... وربما احترمت ووقرت من رفض الإنجاب أصلا، لكن ماذا جنت تلك التي فاتها الزمن وشاخت وتلك الرغبة معششة في عقلها وتجري في دمها غصبا عنها؟ من سينفع ذلك النقص الذي تشعر به كل لحظة في يومها؟ أنت ومبادئك وخياراتك ونتائجها؟ لا أظن... لكنها، وككل متزمت لا يريد قبول الحقيقة، ستواصل سفهها زاعمة أن ذلك لا يعني لها شيئا وأن وجودها كامل لا ينقصه شيء، المهم أنها خرجت عنن القطيع وتجاوزت ثقافة البقرة الولود... الحلوب!

أكيد ستسأل أين أريد أن أصل بك؟ والجواب ليس الرضوخ أو القبول بكل ما يحيط بك من مآسي تجاوزتها منذ زمن، الهدف هو أن تعيد التفكير في انجازاتك العظيمة منذ هجرت القطيع، وألا تنكر أنك لا تختلف في شيء عن كل هؤلاء الذين من حولك: مفعول فيك وعاجز مثلهم وإن تميزت عنهم بأنك تعرف أصل الداء، هو مريض لا يعرف مرضه وأنت طبيب لا تستطيع علاجه: النتيجة هي هي... المرض باق وأنت وهو: عجزة!

العجز ألم فظيع يعرفه كل من عرف، ولا يشعر به من جهل... المعرفة نقمة والجهل نعمة! هل أدعوك للجهل؟ قطعا لا، لكن لمراجعة حساباتك والتساؤل عن غنائم معرفتك... أقل ما ستربحه هو التواضع لأنك ما لم تستطع الفعل لا قيمة لمعارفك وغصبا عنك ستكون في نفس منزلة من لا يعرف، بل أقل! لأنه على الأقل مرتاح البال ينام كل ليلة الساعات عكسك أنت، حتى بالأدوية لا تستطيع أن تشبع... نوما!

لنذكر الآن بعض الماديين، مثلنا أنا وأنت، ولنرى معا هل هذا معقول ومقبول؟ لنتحدث عن الملاذ، ونحن لا رجاء لنا في حياة غير التي عندنا: هناك من هجر أغلب ملاذ هذه الحياة نتيجة معارفه الكثيرة! وكيف سيأكل مع من يطلب منه صلاة شكر، أو ينام مع من لبست خمارا أو قدست العذراء؟ كيف سيتسامر مع من بين الحرف والحرف يصلي على النبي؟ وكيف سيتشارك مع من يرغمه على قراءة الفاتحة ببركة الشيخ الفلاني؟ ... أكيد ستهرب الآن، وستزعم أن هذا متعصب لا يملك ذرة في الاجتماعيات، وما ذكر من أمثلة وغيرها أشياء بسيطة يمكن تجاوزها: وجهة نظرك جيدة، لكن ما تستطيع أنت تجاوزه غيرك لا يستطيع والعكس، لكن الأصل واحد والألم واحد: لا مكان ترتاح فيه كما تريد وغصبا عنك ستتنازل فأنت الذي شذ عن القطيع... كل تلك الخرفان المساقة إلى حتفها سعيدة ومطمئنة لأنها لا تعرف أما أنت فذاهب إلى حتفك تغلي من الداخل كمرجل قين لأنك تعرف: من حاله أحسن؟ ... ولم أقل: كن خروفا!

إليك هذه أيضا: أنت في جلسة فكرية -كما تسميها- في أحد الأماكن، ولاحظت اهتمام احداهن على بعد عدة طاولات منك، اهتمامك بك، بشكلك الجميل وبحضورك الطاووسي البهي... فتجاهلتها وواصلت محاضرتك العظيمة... عندك ما أهم الآن: الفكر! أريدك فقط أن تسأل نفسك بعد عودتك إلى منزلك وعند نومك وحيدا: من أهم؟ الفكر ومن كانوا معك؟ أم تلك التي تجاهلتها؟

لن أذكر أمثلة أخرى قد تقترب من العظم وتحدث مشاكلا كالتي ذكرتها في أول كلامي، لكن سأسأل سؤالك الآن: ولماذا لا تطبق ما تقول على نفسك؟ ماذا تفعل هنا أصلا؟ وأجيب أننا كلنا سواسية وتلك ضريبة المعرفة والانسانية فليتنا كنا جهالا وليتنا كنا حجارة أو ترابا!

طيب... وصاحبة الفضل؟ هل من كلمة عنها؟ سيأتي، وأظنه سيغيظ كثيرا من النساء...



#أمير_السليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ترتيب الدول الأقوى في مضمار استغلال الطاقة الشمسية
- -ثعابين الثلج-.. مصورة توثق هذه الظاهرة الغريبة من نوعها في ...
- جلد وسجن 8 سنوات.. إيران تحكم على مخرج مشهور وفقا لمحاميه
- السويد: إسرائيل محط تركيز في نصف نهائي -يوروفيجن- وسط احتجاج ...
- تركيا تدرس زيادة أسعار الطاقة -للأسر ذات الدخل المرتفع-
- إسرائيل تعتبر تهديد بايدن بوقف تزويدها بأسلحة -مخيبا للآمال- ...
- مصدر أمني ??لبناني: أربعة قتلى لـ-حزب الله- في الغارة الإسرا ...
- أردوغان يوجه رسالة إلى أوروبا في عيدها
- بوتين: الغرب يحلم بإضعافنا والنصر في أوكرانيا شرط أساسي لتحق ...
- كيف يؤثر انخفاض فيتامين D على الحمل؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أمير السليمي - مع صديقي الملحد (1)