[اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب]

نداء باريس

سمير نوري
كاتب
(Samir Noory)

الحوار المتمدن-العدد: 7832 - 2023 / 12 / 21 - 07:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

لأول مرة في فرنسا، جمع مؤتمر دولي المدافعين عن العلمانية من جميع أنحاء العالم يومي 8 و9 ديسمبر 2023 في قاعة مدينة باريس. وقد شارك في تنظيم المؤتمر جمعية Laïques Sans Frontières (LSF) ومجلس المسلمين السابقين في بريطانيا (CEMB)، بالتعاون مع لجنة Laïcité République (CLR) وجمعية EGALE (المساواة العلمانية في أوروبا) وبالشراكة مع شارلي إيبدو، ومجلة ماريان، ومؤسسة التحرر من الدين (الولايات المتحدة الأمريكية)، والجمعية العلمانية الوطنية (المملكة المتحدة)، ومركز التحقيق (الولايات المتحدة الأمريكية).
وقد جمع هذا الحدث أكثر من 40 شخصية علمانية، أتت من أركان العالم الأربعة. وتناولوا موضوعات مختلفة مثل أهمية العلمانية لحقوق المرأة، والإلحاد في السياق الإسلامي، والتحديات المعاصرة المرتبطة بالعلمانية ودورها في الحفاظ على الديمقراطية.
وفي نهاية المؤتمر، تم إطلاق نداء باريس.
يمكن للمنظمات التوقيع على نداء باريس عن طريق ملء هذا النموذج أو إرسال اسم المنظمة والمدينة والبلد عبر البريد الإلكتروني إلى [email protected].

شعوب جميع البلدان، اتحدوا!

لأننا نرفض أن يملي الدين قانونه على المدينة ("البوليس")، ونؤكد أن فصل الأديان عن الدولة يحمي حقوق الجميع بغض النظر عن معتقداتهم الشخصية، سواء كانوا ملحدين أو مؤمنين أو الادريين.
لأننا نرفض كل تمييز وعنصرية، باسم إنسانيتنا المشتركة.
لأننا نحارب الظلامية والأصولية والمجتمعانية.
لأننا نعتبر أن الحق في الاختلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى اختلاف في الحقوق.
لأننا ندين بشدة أي عنف أو تقييد ضد التعبير عن الفكر الحر.
لأننا نطالب بوصول الجميع إلى المعرفة والتعليم العقلاني والتحرري.
لأننا متمسكون بشدة بقيم الحرية والمساواة والعدالة.
لأننا نؤيد عالماً ينعم بالسلام حيث يكون للعقل الأسبقية على المعتقدات، ويعترف بالمبادئ العالمية والإنسانية.
ولأنه لا يمكن الخلط بين العلمانية وعلمنة المجتمعات، فإننا نطالب بالحق في حرية الضمير.
اجتمعنا في 9 ديسمبر 2023، الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذكرى السنوية للقانون الفرنسي بشأن الفصل بين الكنيسة والدولة، نطلق "نداء باريس" الذي يدعو العلمانيين في جميع البلدان إلى الاتحاد من أجل:

1. تعزيز العلمانية كمبدأ أساسي للديمقراطية والتعددية والحقوق والحريات العالمية في جميع المجتمعات.
2. ⁠ الفصل التام بين الأديان والدولة في الهياكل والأنظمة السياسية، وخاصة في القانون والنظام القضائي والتعليم والصحة وجميع الخدمات العامة.
3. ⁠إلغاء القوانين الدينية والثقافية المقيدة في القوانين المدنية والجزائية والأسرة. نحن نرفض كافة الأنظمة والممارسات المفروضة على المرأة والتي تنتهك كرامتها وتحرمها من حقها في الاستقلال الجسدي.
4. ⁠ ⁠الحق في حرية الضمير والتعبير، بما في ذلك الحق في تغيير الدين أو عدم اعتناقه، وقمع جرائم التجديف والردة.
5. المساواة بين المرأة والرجل، وحقوق المواطنة للجميع.
6. ⁠ ⁠الدفاع عن المعارضين الذين تهددهم الدولة أو المجتمع بسبب معتقداتهم أو قناعاتهم.
7. ⁠ حق الجميع في العيش والحب حسب اختيارهم الحر.

ترجمة -سمير نوري

#سمير_نوري (هاشتاغ) Samir_Noory#

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل