أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حچاي إلعاد - كم من الدماء تستطيع هذه الأرض الامتصاص بعد؟















المزيد.....

كم من الدماء تستطيع هذه الأرض الامتصاص بعد؟


حچاي إلعاد
(المïيٌ الêن‎يًي الَçè‏ ءمنùمé بêَيلم)


الحوار المتمدن-العدد: 7831 - 2023 / 12 / 20 - 10:39
المحور: القضية الفلسطينية
    


7 كانون الأول 2023

كتَبَ فرانز فانون أن شاطئ البحر هو المكان الوحيد الذي فيه، ربما، "يمكن تمييز كفّتيّ قدميّ المستوطِن" ("مُعذَّبو الأرض"، الترجمة العبرية: أوريت روزين). على الشاطئ الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، حاول المستوطنون الصهيونيون جاهدين أنه إذا ما انغرزت كفات أقدام في الرمال، أن تكون تلك كفات أقدامهم هم وحدهم، فقط لا غير. حاولوا ونجحوا: بعد النكبة، بقيت على الشاطئ قرية فلسطينية واحدة فقط، هي جسر الزرقاء. قبل 1948، كان بالإمكان الذهاب من الجسر، بأقدام حافية ربما، مسافة قصيرة في اتجاه الشمال إلى قرية الطنطورة، أو في اتجاه الجنوب إلى قيسارية. هذه البلدات الفلسطينية، مثل قرى الشاطئ الأخرى، تم تدميرها وتم إفراغ مدن الساحل الفلسطينية الكبرى ـ من عكا وحيفا في الشمال، مروراً بيافا في الوسط وحتى المجدل (عسقلان/ أشكلون) في الجنوب، والتي تم طرد أواخر سكانها إلى غزة في أواخر العام 1950 فقط، حين كانت الحرب قد انتهت. أو، ربما لم تنتهِ أبداً.

اليوم، يتعين على من يمشي على الشاطئ من الجسر شمالاً أن يتوجه إلى خارج إسرائيل/ فلسطين، عبر أنفاق القطار المسدودة في رأس الناقورة والجسر المُفجَّر بينها، ثم الاستمرار نحو 20 كيلومتراً أخرى حتى المشارف الجنوبية لمدينة صور، حتى يصل إلى البلدة الفلسطينية الأولى ـ مخيم الرشيدية للاجئين. والذي يسير جنوباً؟ سيتعين عليه شق الطريق إلى قطاع غزة، بالطبع، حتى يصل إلى المشارف الشمالية لمدينة غزة وإلى مخيم الشاطئ للاجئين. اسم هذا المخيم يشير بالطبع إلى موقعه على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وربما يحمل أيضاً ذكرى الشواطئ المفقودة، تلك التي لم تعد بجوارها أي قرى (باستثناء واحدة) أو مدن، بل مخيمات لاجئين. الأماكن التي فيها "يموت الفلسطينيون أينما كانوا ولأي سبب كان"، بحسب تعير فانون.

بإمكان الدبابات أيضاً ترك علامات في الرمال، وليس كفات الأقدام فحسب. احتلت إسرائيل الرشيدية في حرب لبنان الأولى (تم تطويق المخيم في عملية الليطاني). أما الشاطئ، مثل كل قطاع غزة، فقد وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر منذ 1967 وحتى الانفصال، ثم شهد بعد ذلك "جولات" وعمليات متكررة وحصاراً متواصلاً، كل الطريق حتى تشرين الأول/ أكتوبر الفظيع 2023، حين عاد الجيش إلى المخيم، كما لجميع أنحاء شمال قطاع غزة تقريباً. ماذا تبقى منها؟ في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر نُشر في "هآرتس" أنه "حين توقفت ناقلة الجُند المدرّعة، فُتح الباب إلى داخل مخيم الشاطئ للاجئين. نظرة حول المكان تكشف عن شيء كان شارعاً ذات مرة... سَفرة قصيرة إلى الغرب من مخيم الشاطئ فترى، مرة أخرى، شاطئ بحر غزة. جماله لا يتسق مع الدمار المزروع على طوله" (ينيف كوبوفيتش، 16.11).

الشاطئ المُدمِّر لم يعد البلدة الفلسطينية الأولى على الشاطئ، على بُعد 120 كيلومتراً جنوبي جسر الزرقاء. والحقيقة، ليس من الواضح متى سينهض من خرائبه، إنْ حصل هذا أصلاً.

بهذه الطريقة "استبدلنا"، بتعبير فانون، " صنفاً معيناً من الناس بـ صنف آخر من الناس". "يعلّمنا التاريخ أنه حينما "يُستَبدَلُ" أناسٌ بأناسٍ آخرين ـ عندما يتم تنفيذ الاستعمار ـ تحدث الأعمال الفظيعة". هذا ليس تبصُّراً نظرياً أو بعيداً: في 1948، في ذلك "الاستبدال"، نفّذنا الفظائع ـ من دير ياسين (بعد الاستبدال: حي هار نوف في القدس) حتى الطنطورة (بعد الاستبدال: موشاف دور وكيبوتس نحشوليم)، بينما إنهاء الاستعمار هو الاستبدال المعاكس. غير قليل من الأشخاص، لمزيد القرف، يحملون الرأي القائل بأنّ أعمال الذبح، الاغتصاب والفظائع التي وقعت يوم 7 أكتوبر جسدت لحظة "إنهاء الاستعمار"، ولذا فهي مُبرَّرة في جوهرها.

أنا أفترض أنه بالإمكان القبول ـ بخنوع أو بغضب ـ بمصير تاريخي يجسّد فكرة أن كل شيء بين البحر والنهر، كل شيء، هو لعبة المحصّلة الصّفريّة وأن الأمور ستسير هنا إلى الأبد على هذا المنوال. وإذا لم يكن إلى الأبد، فحتى متى بالضبط؟ حتى "إنهاء استعمار" اليهود أم حتى "إخضاع" الفلسطينيين؟ كلتا الإمكانيتين تعكسان قراءة سطحية ـ وقاسية ـ للتاريخ.

نعم، جيد أن نقرأ فانون، أن نسمع صدى أفكاره، أن نشخّصها في واقعنا المحلي وأن نحدد ـ يفضّل مع قدر أقلّ قليلاً من السطحية الأوتوماتيكية ـ الفوارق: فلسطين ليست الجزائر ونحن لسنا (ما دمنا نتحدث عن كفَات الأقدام) Pieds-Noirs، كفّات الأقدام السوداء (وصفٌ يستخدَم بصورة تعميمية لجميع الأوروبيين الذين شكلوا الجزء الأساسي والأكبر من سكان المستعمَرات الفرنسية في شمال أفريقيا عموماً، وفي الجزائر خصوصاً): "من يستطيع إنكار حقوق اليهود في أرض إسرائيل؟"، كما كتب رئيس بلدية القدس يوسف الخالدي في العام 1899 (في رسالة عُرِضت على هرتسل): اليهود أتوا إلى هنا وهم "يتكئون على الانتداب الإنجليزي" (كما كتب زئيف جابوتنسكي)، لكننا أتينا إلى هنا أيضاً كلاجئين وسط صراع مع الانتداب؛ وبالأساس: لا ينتظرنا أي بيت في أي مكان آخر في العالم. اليهود يمشون هنا، حفاة الأقدام أحياناً، منذ أجال عديدة. على هذه الأرض، شاطئ البحر ليس المكان الوحيد الذي يمكن فيه رؤية كفّات أقدامنا.

إخضاع؟ "عملية يوآف" في تشرين الأول 1948 أدت، في غضون وقت قصير، إلى إفراغ الساحل الجنوبي والنقب الشمالي من الفلسطينيين، ونتيجة لذلك إلى مضاعفة عدد سكان قطاع غزة وجعله المكان الذي يشكل اللاجئون أو أحفادهم أغلبية السكان فيه، حتى يومنا هذا. بعد 75 سنة، والحرب الحالية تُفرغ المزيد من المساحات من الفلسطينيين: هذه المرة، النصف الشمالي من القطاع، وسط مضاعفة عدد السكان في جنوبه. ومن يعلم إن كانت إسرائيل ستسمح لهم بالعودة، متى وإلى أين بالضبط؟

بالإمكان الاستمرار على هذا الحال، حقاً. الاستمرار في حشر المزيد من الفلسطينيين في مساحة أقل، ليس في قطاع غزة فحسب، وإنما في كل مكان: في الضفة الغربية وفي الجليل أيضاً، في القدس وفي النقب. الاستمرار في قتلهم بأعداد تزداد تِباعاً: في العام 2014 قتلنا في غزة مئات الأطفال. أما الآن، فالحديث عن آلاف. الاستمرار في حمل "العنف إلى داخل بيوت وعقول" الفلسطينيين وتذكيرهم (وتذكيرنا نحن، أيضاً)، مرة تلو أخرى، بمقولة فانون عن أن "المواجهة الكبرى لا يمكن تأجيلها إلى الأبد". يمكن.

وبالفعل، خطة الحرب الإسرائيلية الحالية ـ كما يعلنون، صبح مساء ـ هي الاستمرار في ذلك بالتأكيد، "حتى القضاء على حماس". مقابل هذه الخطة، ثمة من يذكّرون بأنّ الحديث يدور عن حركة فلسطينية، عن فكرة، وبأنّ الأفكار غير قابلة للإبادة. هذا صحيح بالطبع، لكن ـ وهذا ما ينسون التذكير به ـ هذا الاستنتاج لا ينطبق على الأفكار المتعصبة قومياً أو الأفكار العنيفة فقط، بل على الأفكار عموماً. كذلك الأفكار الإنسانية لا يمكن إبادتها، حتى لو قتلنا الأشخاص الذين يعتنقونها.

هذه أيام سوداء بالنسبة لملايين الأشخاص الذين يعيشون هنا. نحن نعدّ اليوم أكثر من 15 مليون إنسان، نعيش في رعب لا ينتهي من الموت والعنف. لا يمر يوم واحد بدون دموع. قد تكون الأفكار الإنسانية غير قابلة للإبادة، لكن هل هي ذات صلة بهذا الواقع، أصلاً؟ الحقيقة أنها ذات صلة أكثر من أي وقت مضى ـ ليس من أجل التغني بأخلاقية ساذجة، بل لأنها تعكس بصدق رؤية أخلاقية مختلفة، مُحبّة للحياة، تحمل في جوهرها أيضاً قدراً من الواقعية المتبصّرة، التي صيغت منذ 1948 في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: "من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان... لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم".

خلقت إسرائيل وضعاً باتت فيه أية خطوة فلسطينية، عدا الاستسلام، هي إرهاب: المظاهرات؟ إرهاب شعبي. لاهاي؟ إرهاب قضائي. الأمم المتحدة؟ إرهاب دبلوماسي

لقد أدرك كل ذي بصيرة أننا ماضون نحو انفجار فظيع. هكذا صاغت الأمر منظمة "بتسيلم" (التي أشغلتُ منصب مديرها العام حتى قبل نصف سنة) في العام 2017: "ما يُسمّى خطأ الوضع القائم لا يضمن سوى أمر واحد فقط: استمرار الانزلاق إلى وضع هو، في جوهره، أكثر عنفاً وظلماً وفقداناً للأمل. إذا لم يتمّ إيجاد مخرج غير عُنفيّ من الواقع الحالي فسوف تكون مستويات العنف التي شهدناها خلال نصف القرن الماضي مجرّد مقدّمة لما سيحصل في المستقبل. وعليه، فإن السعي وبذل الجهود لخلق مستقبل مغاير هنا ليس فقط مهمّة أخلاقيّة عاجلة وإنّما هو بمثابة مهمّة إنقاذ حياة من الدرجة الأولى". وقد عادت "بتسيلم" وأكدت هذه الرؤية مراراً وتكراراً، وخاصة في أيار 2021 حيال أحداث "حارس الأسوار": "الواقع المرتكز على عنف منظم كهذا، ليس أنه غير أخلاقي فحسب، وإنما هو أيضاً مصدر خطر علينا جميعاً، من حيث طبيعته وجوهره... نحن نريد الحياة. الحياة ـ للجميع".

كلا، ليس في هذه النظرة الواقعية أي تبرير للفظائع التي حصلت في 7 تشرين الأول. نعم، بالإمكان هندسة واقع السلب والقمع، في نظام يقوم على الفوقية والقوة، التساذج وكأن هذا كله لا يؤدي إلى الانفجار، ثم التحلية باتهام أولئك الذين حذّروا من الانفجار وكأنهم يبررون العنف. لكنّ هذا تلّون ونفاق: التحذير من الهاوية الوشيكة ليس تبريراً بأثر رجعي للانهيار المتوقع، وإنما هو محاولة، يائسة في بعض الأحيان، لمنعه وتجنّبه.

إمكانية الاختيار متاحة أمام بني البشر، ولذلك أيضاً يتحملون المسؤولية الأخلاقية. المسؤولية الإسرائيلية هي، من ضمن أمور أخرى، نتاج سياسة مستمرة منذ سنوات عديدة أوضحت للفلسطينيين أن ليس لدى إسرائيل أية نوايا لمنحهم الحرية أو المساواة وسعت إلى الدوس على أي مسار غير عنيف حاولوا بواسطته التصدي لنهبهم. إسرائيل هي التي قررت أن كل شيء ـ ما عدا الاستسلام الفلسطيني التامّ ـ هو إرهاب. المظاهرات؟ إرهاب شعبي. لاهاي؟ إرهاب قضائي. الأمم المتحدة؟ إرهاب دبلوماسي. العقوبات؟ إرهاب اقتصادي. هي سيرورة متواصلة، متغطرِسة، غير أخلاقية وعديمة المسؤولية أوضحت للفلسطينيين، كل يوم من جديد، أن أية محاولة للمقاومة غير العنيفة من جانبهم ممنوعة وأن إسرائيل ستقمعها بالقوة. النتيجة، المتوقعة تماماً، من هذا كله، هي المزيد من العنف.

ورغم أن الانفجار العنيف الآخذ في الاقتراب كان مكشوفاً أمام أعين الجميع، إلا أن ثمة مسؤولية رهيبة وقطعية لا لُبس فيها تقع على عاتق كل من قرر المضيّ قُدُماً صوبَ حافة الهاوية. على الفلسطينيين المسؤولية، ضمن أشياء أخرى، عن إحراق البيوت على سكانها، قتل الأطفال، الاغتصاب، الاختطاف وعن كل الفظائع التي ارتُكبت في 7 تشرين الأول، ومنذ ذلك اليوم الرهيب. على مثل هذه الجرائم، كان على الدوام، كما سيكون إلى الأبد، حظر أخلاقي مطلق. الصدمة، الغضب والحزن الفظيع الذي لا ينتهي، والدموع التي لا تتوقف، هي رد الفعل الإنساني على دوس المعايير والقواعد الأخلاقية الأكثر مبدئية وقاعديّة، على خيانتها. الصدمة مؤلمة أكثر حين يكون ثمة من يحاول إنكار الحقائق الدامية، أو حين يكون ثمة من لا يستطيع القول بمنتهى البساطة إن هذه فظائع، إن الحديث يجري عن جريمة وإن محظورات مطلقة قد انتُهِكت المرة تلو الأخرى في الغرف الآمنة في بئيري، على العشب الأخضر في كفار عزّة، ين بيوت نير عوز، في حقول رِعيم وفي شوارع سديروت وأوفكيم.

النموذج الإسرائيلي المتواصل منذ سنوات يتمثل في السيطرة على كامل الأراضي مع إدارة جزء من السيطرة على الفلسطينيين عبر مقاولين ثانويين اثنين: السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحماس في قطاع غزة. منذ ترسُّخ نظام أوسلو في المناطق، فإنّ "فتح"، "حركة التحرير الوطني الفلسطيني"، التي لا تزال حركة ربما، لكنها لم تعد تعمل للتحرير، بالتأكيد. لذلك، فقد كان هنالك من قالوا منذ زمن غير قصير إن أفضل ما يمكن أن تفعله هو التمرد على النموذج و"إعادة المفاتيح" إلى إسرائيل.

في نهاية المطاف، كانت "حماس" بالذات هي التي أتت بمثل هذه الخطوة: "هدفنا هو ليس إدارة شؤون غزة وجلب الماء، الكهرباء وغيرها إليها... هدف هذه المعركة ليس تحسين الأوضاع في غزة. الهدف هو تغيير الوضع من أساسه"، قال خليل الحيّة، أحد قادة "حماس"، في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" بعد نحو شهر على المجزرة.

نعم، كان النموذج القديم عفِناَ في ماهيّته. ومَن ركَله فقد فعل ذلك بوحشية مروّعة. الثمن الدموي يطاول عنان السماء. والآن نعيش كلنا في عالم ما بعد مذبحة 7 تشرين الأول. في إسرائيل لم ينجحوا بعد في التعرف على جميع الجثث. في قطاع غزة لم يعد بالإمكان عدّ جميع الجثث. خلال كل سنوات عملي في "بتسيلم"، كنت أخشى اليوم الذي تفيض فيه الفظائع وينتقل "الصراع" إلى مرحلة عنيفة جداً إلى الحد الذي لا يكون فيه لكل الضحايا أسماء أو قبور. ها قد وصلنا إلى هذه المرحلة. نحن نعيش الأهوال. دير ياسين وغوش عتصيون، صبرا وشاتيلا، بئيري وغزة. أهوال تُحفَر في الذاكرة التاريخية لدى الشعبين. قادة يتحدثون في الوقت الحقيقي عن "إبادة إسرائيل" وعن "نكبة غزة 2023". كم من الدماء بإمكان الأرض أن تمتص قبل أن تتقيأنا جميعاً؟

إن كنا نريد الحياة: فالحياة ـ للجميع.



#حچاي_إلعاد (هاشتاغ)       المïيٌ_الêن‎يًي_الَçè‏_ءمنùمé_بêَيلم#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم من الدماء تستطيع هذه الأرض الامتصاص بعد؟


المزيد.....




- كاميرا ترصد لحظة الضربات التي شنتها الهند في باكستان
- السعودية والإمارات من بين دول أطلعتها الهند على الخطوات المت ...
- رد باكستان على الهند -لا مفر منه-.. محللون يحذرون مما يقع عل ...
- إعلام لبناني: مقتل عنصر من حماس بغارة إسرائيلية على سيارة جن ...
- ما هي خطة مارشال؟ وكيف حاولت إيران محاكاتها في سوريا؟
- سوريا: سكان جرمانا يرفضون تسليم الأسلحة الخفيفة وسط مخاوف من ...
- قطر ومصر تؤكدان أن جهود الوساطة الخاصة بغزة مستمرة
- الإمارات تدعو إلى ضبط النفس بين الهند وباكستان
- واشنطن تعلن تهريب خمسة معارضين فنزويليين من داخل كاراكاس
- تفجير تحت الأرض.. لحظة حسمت مصير جيش كان -لا يُقهر-


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - حچاي إلعاد - كم من الدماء تستطيع هذه الأرض الامتصاص بعد؟