فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7829 - 2023 / 12 / 18 - 02:00
المحور:
الادب والفن
الْمنْسيُّونَ/
فِي قطعِ الشّطْرنْجِ
كَ بيادقَ/
تمْلأُ الْفراغاتِ ليْس إلَّا...
الْمُعَلَّبُونَ /
فِي حاناتِ الصّمْتِ
يَمْلؤونَ الْكؤوسَ دمْعاً
لَا يرْفعُونَ قامةً ولَا رأْساً
مجرّدُ "فِيدُورٍ"
يرَى/
يسْمعُ/
دونَ عيْنيْهِ / دونَ أذنيْهِ
قرْقَعَةَ السّدّاداتِ...
الْمأْهُولُونَ /
بجثثِ الأمْسِ وحورياتِ الْغدِ
يتمسّحُونَ بِشجرةِ اللّهِ
تصعدُ أعْناقُهُمُ السّماءَ بِالْبُراقِ
كيْ تكونَ إحْدَى النجْماتِ
حظّاً
للصّابرينَ...
النَّوَّامُونَ /
فِي خرافةِ الْغيْبِ
الْمُتمسِّكُونَ /
بِسلّمِ الْميتافيزِيقَا
يزْدحمُونَ
لِيجْمعُوا أشْلاءَهُمْ
فِي مشْكاةِ الْخوْفِ
لعلَّهُمْ يصْعدُونَ إلَى بُرْجٍ
يضْمنُ أمْنَهُمْ وأمَانَهُمْ...
أُولائكَ الّذينَ إذَا سألْتَهُمْ
قالُوا:
ليْسَ لنَا فِي الْأمْرِ أمْرٌ...
كلُّ مَا نعْرفُهُ :
أنَّ السّفنَ تجْرِي
والرّياحَ تجْرِي...
ونحْنُ نُسابقُ الصُّدَفَ
لَعلَّ الرّيحَ /
تتحوّلُ صديقةً
فلَا تجْرفُنَا إلَى اللَّاأدْرِي
أوْ نتحوّلُ مُضْغةً فِي ذاكرةِ
الْمجْهولِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟