أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هاني جرجس عياد - فن الاتصال والتأثير على الناس















المزيد.....

فن الاتصال والتأثير على الناس


هاني جرجس عياد

الحوار المتمدن-العدد: 7828 - 2023 / 12 / 17 - 20:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نحن نعيش في عالم يعتمد بشكل أساسي على الاتصال، سواء الاتصال بواسطة التكنولوجيا الحديثة المتطورة، أو الاتصال التقليدي بين الأفراد داخل المجتمع وداخل بيئات العمل، حيث يحتاج كل فرد إلى أن يتصل ويتواصل مع زميله في العمل، ومع مديره، ورئيسه في أي بيئة عمل يكون فيها، أيضا في العائلة الواحدة يحتاج الأب أن يتواصل مع أبنائه وأن تتواصل الأم مع أبنائها، وكذلك يتواصل الأبناء مع الوالدين ومع أصدقائهم؛ فالاتصال هو الطريقة التي يتم من خلالها تبادل ونقل المعلومات بين الأشخاص، ويستخدمونه للتعبير عن احتياجاتهم الحياتية وعن انفعالاتهم وعواطفهم، وكذلك من أجل السيطرة على الآخرين والتأثير عليهم، باستخدام عدة وسائل مثل: الكلام، ولغة الإشارة، والكتابة.
ورغم تعدد التعريفات التي تتناول مفهوم الاتصال والتواصل من قبل الباحثين والمتخصصين في علوم الاجتماع والإعلام والاتصال، إلا أنها تتفق في معظمها على أهميته ودوره في الحياة الإنسانية، باعتباره متطلب أساسي للحياة البشرية.
فالإنسان بطبعه اجتماعي، ينأى عن العزلة، وعملية الاتصال هي حلقة الوصل بين الفرد وأقرانه في المجتمع، وبين المجتمعات وبعضها البعض، ويمكن القول إنه لولا الاتصال ما كان للحضارة الإنسانية أن ترقى للمستويات التي نعرفها اليوم من تقدم ورقي.
وقد أصبح نجاح الفرد والمؤسسة مرهون بالقدرة على الاتصال الفعال؛ وبالتالي استحوذت تنمية مهارات الاتصال على اهتمام كبير على المستويين الأكاديمي والتدريبي، بهدف تحسين وتطوير آليات الاتصال مع الآخرين، وجعلها أكثر تأثيرا من ناحية الوضوح في الرسالة، والهدف منها، ومراعاة ملاءمتها للواقع، وتمتعها بالمرونة الكافية بحيث تحقق الأثر والنتيجة المرجوة.
فمهما كانت الطريقة المتبعة في نقل الرسالة من المصدر إلى المستلم فإن الرسالة ذاتها يجب أن تحقق غرضا أساسيا واحدا وهو نقل المعنى الذي يريده المرسل إلى المستلم بوضوح تام حتى يتمكن المستلم من فهم الرسالة والاستجابة لها.
وتقاس فعالية الاتصال شأنه شأن أي عملية بمدى تحقيق الأهداف من عملية الاتصال وما لم تتحقق تلك الأهداف يمكن القول ما تم بين الأطراف لا يمثل في حقيقته اتصال أو أنه اتصال ناقص أو غير كفء أو غير فعال وفي هذه الحالة يكون ما تم بين الأطراف إهدار للموارد دون تحقيق منافع.
ومع التقدم الذي نشهده على صعيد وسائل الاتصال والتواصل والثورة المعلوماتية، فقد تعددت وسائل الاتصال والتواصل بشكل كبير، وباتت أكثر سهولة من ذي قبل، ولكنها تتطلب مهارات نوعية لاستثمار هذه الوسائل باحترافية من أجل تحقيق الاتصال الفعال.
فللاتصالات دور مهم في عصر المعلومات في الوقت الحاضر، حيث لولا الاتصالات لما استطاع الأفراد الحصول على المعلومات في الوقت المناسب، كما تلبي أنواع الاتصالات كافة الاحتياجات اليومية المختلفة في جميع القطاعات المهنية والتعليمية والطبية وغيرها، يضاف إلى ذلك شبكة الإنترنت التي أصبحت جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية لكافة الأفراد، كما وتعتبر الاتصالات عاملا تحفيزيا مهما في التعلم والتقدم في تطوير الحياة البشرية بشكل عام.
وفي هذا الصدد، من المهم الإشارة إلى أن الاتصال يعتبر أساسا ترتكز عليه كافة عناصر العملية الإدارية، ولو أحكم أداؤه، فإنه سيكون أداة فعالة للتأثير على سلوك الأفراد العاملين واكتساب ثقتهم وتجاوبهم مع الإدارة العليا ومن هنا جاء الاعتقاد الصحيح على أن كفاءة القائد الأعلى تعتمد بدرجة كبيرة على مهاراته وقدراته في الاتصال.
فالاتصال في منظمات الأعمال لا يقتصر على إرسال المعلومات من طرف لآخر، بل هو عملية اجتماعية تبادلية تتضمن تقاسم الفهم والإدراك بين طرفي الاتصال والتأثير في سلوك الأفراد بقصد تحقيق أهداف المنظمة.
ويلعب الحوار الفعال دورا مهما وأساسيا خلال عملية التفاهم ونقل المعلومات بين البشر، كما ويعتبر الركيزة المتينة التي تبنى عليها كل العلاقات الإنسانية السليمة. ولكي يكون حوارك فعالا وناجحا مع الآخرين عليك بالآتي:
1- عندما تقوم بالتحدث مع الآخرين عليك أن تأخذ بعين الاعتبار سن الشخص الذي تتحدث معه، فإذا كان أكبر منك يجب أن تتحدث معه بطريقة رسمية ومحترمة بعيدا عن أسلوب المزح الزائد. أما في حال كان الشخص أصغر منك فعليك أن تتحدث معه بطريقة بسيطة ومفهومة بعيدا عن استخدام المفردات الصعبة.
2- لكي تظهر للآخرين مدى اهتمامك بحديثهم والحوار معهم عليك أن تنصت إلى كل حرف وكلمة يتفوه بها الشخص الآخر، كما يجب أن تثن على المعلومات التي يطرحها لك دون أن تنتقده بطريقة جارحة أو أن تسخر من أفكاره، كما يجب أن تكون حريصا على عدم مقاطعته والانتظار حتى ينتهي من طرح فكرته.
3- يجب عليك أن تأخذ بعين الاعتبار المستوى الثقافي والعلمي للأشخاص الذين تتحدث معهم، فإذا كنت تتحدث مع أشخاص مثقفين وحاصلين على درجات علمية متقدمة فبإمكانك استخدام المصطلحات العلمية أو الثقافية التي من السهل أن يفهموها، أما الأشخاص الذين لا يمتلكون ثقافة علمية واسعة فعليك أن تنتقي معهم كلماتك بشكل دقيق وأن تستخدم المصطلحات البسيطة والمفهومة من قبل الجميع.
4- إياك وأن تفرض رأيك على الآخرين وتجبرهم على الاقتناع به، فلكل شخص قناعاته الخاصة واتجاهاته الفكرية الخاصة التي يجب أن تحترمها وأن لا تستهزأ بها أو تقلل من قيمتها.
5- يلعب الكلام الجميل والمهذب دورا مهما وفعالا في إنجاح الحوار الفعال مع الآخرين، لذلك عليك أن تكون حريصا على اختيار المفردات الجميلة والكلمات الرقيقة والابتعاد عن استخدام العبارات القاسية والشتائم.
ويمكن أن يكلفك حوار سيئ واحد الكثير في حياتك المهنية أو الشخصية، وعلى العكس يمكن أن يلعب الحوار الجيد دورا هاما في الارتقاء بحياتك وتحقيق فرص مميزة لك. لذا من المهم السعي إلى تطوير مهارات الحوار والنقاش لديك، والعمل على تعزيزها على الدوام.
إن النصائح السابقة ستساعدك بلا شك في هذا الأمر، وكذلك كتاب "فن الحوار" للكاتب روزالي ماجيو، كما يمكنك أيضا الالتحاق بالدورات والكورسات على الإنترنت المتخصصة في هذا المجال.
والجدير بالذكر أن السمات التي لابد من توافرها في المتحدث حتى يجذب الانتباه لحديثه، ويكون متحدث جيد وناجح هي:
1- السمات الشخصية
تعني السمات الشخصية مجموعة الصفات التي يمكن بناء عليها تحديد شخصية الفرد، وتضم:
أ- الموضوعية: وتعني قدرة المتحدث على السلوك والتصرف وإصدار أحكام غير متحيزة لعنصر أو رأي أو سياسة أو العدالة في الحكم على الأشياء والتحدث بلسان مصالح المستحقين وليس المصالح الخاصة.
ب- الصدق: ويعني أن يعكس الحديث مشاعر المتحدث أفكاره وآرائه، كما يعني أن تتطابق أقوال المتحدث مع أفعاله وتصرفاته.
ج- الوضوح: ويعني القدرة على التعبير عن الأفكار بوضوح من خلال اللغة البسيطة والمادة المنظمة والمتسلسلة منطقيا.
د- الدقة: وتعني التأكد أن الكلمات التي يستخدمها المتحدث تؤدي المعنى الذي يقصده بعناية.
ه- الاتزان الانفعالي: ويقصد به أن يظهر المتحدث انفعاله بالقدر الذي يتناسب مع الموقف، وأن يكون متحكما في انفعالاته.
و- المظهر: ويعني أن يعكس مظهر المتحدث مدى رؤيته لنفسه، كما يحدد الطريقة التي ينظر بها الآخرون إليه ويشكلون أحكامهم عنه، ويضم المظهر العام النظافة والأناقة الشخصية، والملبس والمظهر المناسب للحالة، وكذلك الصحة النفسية والبدنية.
2- السمات الصوتية
وقد تؤثر العوامل الخاصة بالنطق على مدى نجاح المتحدث، مثل النطق بطريقة صحيحة، ووضوح الصوت، والسرعة الملائمة في النطق، واستخدام الوقفات.
3- السمات الإقناعية
وتتضمن القدرة الإقناعية مجموعة من المهارات المتمثلة في القدرة على التحليل والابتكار، والقدرة على العرض والتعبير، والقدرة على الضبط الانفعالي، وأيضا القدرة على تقبل النقد.
وبالرغم من تداخل جوانب العملية الاتصالية في مجال اهتمامات الباحثين في العلوم الإنسانية فإن الإمكانية أن تصبح الظاهرة الاتصالية قائمة ‏بعناصرها وجوانبها المختلفة، علما مستقلا قائما بذاته ويمكن القيام بدراسته دراسة منهجية والاستفادة من نتائج غيره، واستخدام النتائج التي توصلت إليها هذه العلوم الإنسانية، وربط النتائج التي نحصل عليها مع بعضها، بهدف استنباط معرفة جيدة وتأسيس هذا العلم مثل غيره من العلوم الإنسانية، فقد اعتمد اعتمادا كاملا على الدراسة المنظمة والتي تعتمد على المنهج التجريبي، بوضع الفروض العامة والقيام بالقياس والتجارب بأنواعها بهدف البحث عن عناصره ومكوناته والوصول إلى وضع نظرياته.
وترتيبا على ما سبق يمكننا الوقوف على ثلاثة فرضيات مهمة في هذا المجال هي:
1- يذكر التعريف حدوث تفاعل، وهذا يعني الاعتراف بمفهوم العملية الاتصالية، وأن مكونات هذه العملية تتفاعل فيما بينها بشكل ديناميكي، أي إن هذه المكونات متغيرة وليست ثابتة.
2- من الصعب إن لم يكن من المستحيل فهم أي جانب من الجوانب المكونة للاتصال، إذا حاولنا دراستها بصورة منفردة أو منفصلة عن المكونات الأخرى المتعلقة بها.
3- إذا حدثت تغيرات في جانب من جوانب عملية الاتصال من الممكن أن يؤدي هذا إلى التغير إلى القيام بتعديلات على الجوانب الأخرى وذلك لكونها متصلة اتصالا مباشرا وفعالا.
وفي عملية الاتصال لا يمكن النظر إلى التفاعل من المنظار الذي يقول إن عملية الارسال أو النقل تسير في اتجاه واحد، وذلك لكون التفاعل يقصد به تبادل التأثيرات أو مجالات الاهتمام المشتركة للقائم بالاتصال بالنسبة لما هو موضوع التفاعل. أضف إلى ذلك أن الرسالة التي يؤديها أو يرسلها تعتبر إحدى المتغيرات التي تربط بين القائمين بعملية الإرسال والاتصال. ومن المتغيرات الأخرى التي تؤثر في عملية الاتصال يعتبر الظرف أو المضمون الذي يتم فيه الاتصال من أهم هذه المتغيرات؛ لأن المضمون الاجتماعي هو من الجوانب الأساسية والمؤثرة في عملية التفاعل. لذا ومن هذا المنطلق نقول إن عملية التفاعل الإنساني لا تحدث من فراغ، والقيام بعملية الاتصال يعني محاولة خلق وإيجاد أشياء مشتركة بين فردين على الأقل.
إن اختيار موضوع التواصل للمعالجة فرضه الواقع، ذلك أنني ألاحظ دوما أن مجتمعنا يفتقر إلى ممارسة فعل التواصل، وهذا بمثابة سبب لكل هذه الأزمات التي تلاحق العلاقات الإنسانية والاجتماعية في مجتمعنا. وهكذا فالتركيز على ممارسة التواصل بمعناه الشامل بات ضرورة ملحة في ظل التطور والتقدم الذي يسعى إليه مجتمعنا، وإذا لم نتعلم هذا الفعل وهذا السلوك فإننا لن نبرح مكاننا رغم كل المظاهر التي تؤكد أننا نتقدم، ومن خلال كل ذلك يمكن أن تكون المدرسة حلا أوليا لتنشئة الأجيال التي يمكن أن تمارس التواصل كما ينبغي، ولابد من أن يصير التواصل جزء من سلوكنا وثقافتنا.



#هاني_جرجس_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحات من حياة القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية
- نظرية الوصم (الجذور التاريخية والافتراضات النظرية)
- إدارة التنوع في الموارد البشرية
- العواطف في العمل
- النسوية العربية: رؤية نقدية
- الفرق بين المهارات الصلبة والمهارات الناعمة
- «العربية» في أفريقيا
- الجامعات الافتراضية: إيجابياتها وسلبياتها
- أنواع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع
- معوقات الموهبة لدى الأطفال والحلول المقترحة للعلاج
- الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم إحسانا أم التزاما تتحمله الدولة؟ ...
- جرائم الاتجار بالبشر : المفهوم – الأسباب – سبل المواجهة
- الزواج السياحي في مصر
- المال السياسي ونزاهة الانتخابات البرلمانية في مصر
- في عالم خارج نطاق الحياة : سكان القبور أحياء بدرجة أموات
- التحرش الجنسي بالمرأة العاملة : مأساة تتكرر فصولها كل يوم
- حوار الثقافات في زمن العولمة : هل هو ممكن ؟
- ماهية الحوار الثقافي
- المسؤوليات الأمنية بين الشرطة والمجتمع (الشرطة المجتمعية )
- المطلقة وتجربة الزواج الثاني


المزيد.....




- وزير الخارجية المصري يدعو إسرائيل وحماس إلى قبول -الاقتراح ا ...
- -حزب الله- استهدفنا مبان يتموضع بها ‏جنود الجيش الإسرائيلي ف ...
- تحليل: -جيل محروم- .. الشباب العربي بعيون باحثين ألمان
- -حزب الله- يشن -هجوما ناريا مركزا- ‏على قاعدة إسرائيلية ومرا ...
- أمير الكويت يزور مصر لأول مرة بعد توليه مقاليد السلطة
- أنقرة تدعم الهولندي مارك روته ليصبح الأمين العام المقبل للنا ...
- -بيلد-: الصعوبات البيروقراطية تحول دون تحديث ترسانة الجيش ال ...
- حكومة غزة: قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر ...
- الشرطة الفرنسية تفض مخيما طلابيا بالقوة في باحة جامعة السورب ...
- بوريل يكشف الموعد المحتمل لاعتراف عدة دول في الاتحاد بالدولة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هاني جرجس عياد - فن الاتصال والتأثير على الناس