أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاممية الرابعة - نقاشات اللجنة الدولية للأممية الرابعة















المزيد.....

نقاشات اللجنة الدولية للأممية الرابعة


الاممية الرابعة

الحوار المتمدن-العدد: 7826 - 2023 / 12 / 15 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اجتمعت اللجنة الدولية للأممية الرابعة من يوم 21 أكتوبر إلى 25 منه. حضر أزيد من 80 رفيقا/ة من أكثر من 30 بلدا من مختلف القارات. كان هذا الاجتماع الحضوري الأول منذ وباء كورونا. كانت الاجتماعات، خلال العامين الأخيرين، تجري عن بعد، ما اتاح حضور عدد كبير من الرفاق، لأنه لم تكن هناك عقبة التأشيرات و تكاليف التنقل، لكن يجب الإقرار بأن الاجتماعات الحضورية ذات قيمة إنسانية وسياسية أعلى بكثير. تمكنا من استضافة منظمات جديدة حضرت بصفتها ملاحِظة، من البرازيل وإيرلندة والولايات المتحدة الأمريكية. في حين لم تتمكن عشرون منظمة من المشاركة، خاصة بسبب مشاكل ناجمة عن سياسات تقييد التأشيرات.

انعقد الاجتماع في سياق دولي معقد بنحو خاص، سياق أزمة متعددة الأبعاد حيث تبرزُ الحروب في أوكرانيا وفلسطين، وأيضا في ماينمار والأوضاع في الفلبين وأندونيسيا والهند، وأخرى معروفة أقل في أوروبا، حجمَ ما يطبعها من العنف.

لكن التقاء مناضلين/ات يخوضون المعارك من أجل عالم مغاير من شتى البلدان، يناقشون سبل تغيير ميزان القوى، ينتج ديناميات انسانية ونضالية تجعل من الممكن تصور هجوم مضاد.

في أفق المؤتمر العالمي المزمع عقده في العام 2025، انصب النقاش على أربع محاور كبرى. يتعلق الأول بالبيان الاشتراكي البيئي الذي يقترح برنامجا ثوريا مكيفا مع الحقبة الراهنة والثاني تحليل الوضع العالمي والثالث بناء الحركات الجماهيرية والرابع مهام بناء الأممية.

نحو برنامج مُحَّين لأجل إطاحة الرأسمالية

انطلق الاجتماع بنقاش يتعلق بإعداد بيان اشتراكي بيئي للأممية الرابعة الذي نتمنى اعتماده في المؤتمر القادم. المقصود صياغة منظورات ثورية متكيفة مع الحقبة انطلاقا من تحليل الوضع العالمي. النص أداة نقاش داخل الأممية، بين فروعها و داخل كل فرع، ثم التوجه للخارج من أجل تقوية مشروع بديل الرأسمالية. في الواقع، رغم أزمة النظام العميقة ومتعددة الأبعاد، ورغم التعبئات الكبيرة التي يشهدها العالم، لا يوجد اليوم بديل إيجابي ، ومشروع يجمع الطبقة العاملة. إننا نريد المساهمة في إعادة بناء هكذا منظور بعرض عناصر المجتمع الذي نريد.

يعيد البيان إلى الأذهان المنهجية الانتقالية السائد في تقاليدنا، التي تقيم جسرا بين المطالب الآنية وهموم الجماهير من جهة و بين الطعن في الرأسمالية والملكية الخاصة لوسائل الانتاج والدولة عبر جملة شعارات ومشاريع ملموسة ترسم الطريق نحو مجتمع مغاير. المقصود، بالنسبة لكل عنصر، التفكير في طريقة تتيح التعبئة والنشاط الذاتي للطبقة العاملة وتحررها، طريقة لإعادة تملك على الصعيد السياسي والثقافي والمادي.

وهذا هو الحال بالنسبة للشعارات الاجتماعية، من الأجور إلى الحماية الاجتماعية، وفي كل المجالات.

تفصل الوثيقة، قيد الصياغة، الشعارات المتعلقة بالحاجة إلى برنامج عالمي لنمو سالب عادل ،اشتراكي بيئي، وإعادة تنظيم العمل والإنتاج، والمساواة، يكون برنامج تنمية مناهض للإمبريالية في البلدان الخاضعة، وكذا تحيين استراتيجية الاستيلاء على السلطة من خلال الربط بين المقاومات الاجتماعية والتجارب البديلة في ميندانوا Mindanao إلى روجافا Rojava وتشياباس و بين الحاجة إلى استراتيجية لقلب النظام القائم واستيلاء الطبقة العاملة على السلطة استنادا على التنظيم الذاتي و التحرر الذاتي كهدف لكن أيضا كاستراتيجية لتحقيق التغييرات الاجتماعية.

وضعية أزمة عميقة للنظام

بعد يوم من الاجتماعات القارية، والاجتماع المعتاد غير المختلط الخاص بالنساء. استؤنفت الجلسة العامة بتبادل يجمع مختلف عناصر الوضع : الجائحة والأزمة البيئية ، والأزمة الاقتصادية وعواقبها على النضالات الاجتماعية، وصعود أقصى اليمين والتيارات الفاشية الجديدة أو السلطوية الشديدة في مختلف البلدان وطبعا حول الحروب. يتم تحليل صعود أقصى اليمين ضمن هذا الإطار: ” ظهرت وتطورت أقسام من برجوازية العالم لدعم الفاشية الجديدة كحل سياسي أيديولوجي قادر على تعزيز الأنظمة، والسيطرة على الحركات الجماهيرية بقبضة من حديد، وفرض تعديلات قاسية ومصادرات بهدف استعادة معدل الربح.” هذا بينما قد تمثل الأزمة الاقتصادية مقدمات لأزمات جديدة في سداد الديون على المستوى الإقليمي أو حتى العالمي، مع ما قد ينتج عن ذلك من عواقب على الطبقات الشعبية.

تمثل الحروب الحالية أمارة على ” إعادة تشكيل النظام الجيو سياسي العالمي ” الجارية. حيث يميل هذا إلى التهيكل حول المواجهة بين التكتل الذي تقوده الولايات المتحدة وذلك الجاري تشكله حول الصين. وتقوم قوى إمبريالية أخرى بدور مهم، خاصة الاتحاد الأوروبي، وروسيا في الحرب على أوكرانيا. لكن العنصر الأهم هو قدرة الصين على التصدي لهيمنة الإمبرياليين الغربيين في مناطق نفوذهم التاريخية. ترفض اللجنة الدولية التوجهات الاصطفافية القائمة لدى بعض التيارات ومفادها أن لروسيا أو الصين موضوعيا دوراً تقدمياً في مواجهة الكتلة الغربية. في الواقع أن الصدامات بين الإمبرياليين لا تجلب سوى المآسي للشعوب، وبينما نعارض الناتو وجميع الاتفاقيات الإمبريالية، ندعم نضالات الشعوب المضطهدة في أوكرانيا والسودان وفلسطين، إلخ.

بعد أسابيع قليلة من هجوم السابع من أكتوبر العام 2023، صوتت اللجنة الدولية لصالح توصية تجمع بين أوكرانيا وفلسطين، لأننا ندين الهجمات العسكرية التي تشنها روسيا وإسرائيل، وندافع عن حق الشعوب في الحرية بالكفاح المسلح، رغم أننا لا نشاطر الرؤية السياسية لحكومة أوكرانيا ولحركة حماس.

إعادة بناء الحركات الاجتماعية بوجه الاستغلال وصنوف الاضطهاد

تلا نقاش يتعلق بالتدخل في الحركات الاجتماعية. في الأساس، المقصود، في الفترة الحالية من أزمة الحركة العمالية على الصعيد الدولي، مناقشة حاجة الثوريين إلى المساهمة في إعادة بناء الوعي الطبقي ومنظماته. الأمر الذي يعني بناء منظمات لذاتها، بفعل ما تعزز به ميزان القوى وهيكلة البروليتاريا، لا سيما بتعاون هذه مع تلك المنظمات، بصفتها بوتقة المطالب الانتقالية المناهضة للرأسمالية والتنظيم الذاتي.

وحذر التقديم والنقاش من مخاطر المأسسة – أي الاندماج في جهاز الدولة أو التسويات مع البرجوازية – والتبقرط.

وكان القصد أيضًا تحديد مبادئ تدخلنا في هذه الحركات الاجتماعية. وفضلا عن الإسهام في بنائها بصدق ومساعدتها على التنسيق، نتدخل للدفاع عن المبادئ الديمقراطية، ومكافحة التقسيم واليساروية (+)، من أجل تقديم شعارات سياسية تضع، مع احترام ايقاعات النقاش، النظام موضع طعن. إن النقابات هي الأداة الرئيسة لتنظيم البروليتاريا، لكننا ناقشنا أيضًا التدخل في الحركات النسوية – وخاصة ديناميتها منذ سنوات – وحركات الفلاحين، والشعوب الأصلية ، والمدافعين عن البيئة، والمناهضين للعنصرية، ومجتمع الميم LGBTQI، والأشخاص المعاقين ويجب علينا مواصلة النقاش حتى المؤتمر خاصة حول الحركات الشبابية، من أجل الخدمات العامة، ضد الديون وضد الحرب.

تعزيز الأممية وفروعها

تناول النقاش الأخير مهام بناء الأممية. المقصود، انطلاقا من السياق السياسي العالمي، إمكانية تقديم مشروع بديل على المستوى الدولي، لتعزيز رؤية الأممية ومواقفها. لقد تقدمنا خطوات بإطلاق الموقع الإليكتروني fourth.international ، باللغات الإنجليزية والفرنسية والاسبانية بشكل أساسي، لكن أيضًا بتحديثات منتظمة جدًا باللغة العربية خاصة. تتيح لنا مواقعنا الإخبارية Punto de vista International، وInternational Viewpoint، وInprecor، ومشاركتنا في العديد من المجلات الإلكترونية الأخرى، بالإضافة إلى نشر الكتب، تعزيز المواقف والتحليلات حول مواضيع مختلفة. لقد قررنا تعزيز حضورنا بإنشاء فرق عمل أكثر انتظامًا.

أخيراً، سلطت الوثيقة والنقاش الضوء على العمل الرامي إلى تعزيز هيئات مثل المكتب التنفيذي، والأمانة – التي أصبحت الآن دولية إلى حد كبير بفضل اجتماعات عن بعد – والتنسيقات الإقليمية، واللجان الموضوعاتية. واشارت أيضًا إلى الجهود اللازمة في مجال التكوين، حيث تم إعداد المدارس حول معاهد أمستردام ومانيلا وإسلام آباد، وفي العمل الشبابي وفي إعادة بناء حملات العمل الدولية، التي شهدت تراجعًا منذ تراجع الحركة المناهضة للعولمة.

أخيرا، استأنفنا النقاشات حول ضرورة اتخاذ إجراءات إيجابية لصالح للنساء – وغيرهن من الأشخاص الذين يعانون الاضطهاد البطريركي- من خلال اجتماعات غير مختلطة ومكافحة العنف الجنسي والجنساني والاهتمام بتعزيز تواجد النساء في الهيئات. لم تكن هذه المناقشات نظرية فحسب بل ربطت بين المسائل المبدئية ونقاشات ملموسة حول الإشكالات التي نواجه وطرق حلها. مع الرغبة أيضًا في تعميم هذه الاهتمامات على جميع الاوساط المضطهدة.

يمكننا بالتالي القول إنه بعد الجائحة التي أدت في الواقع إلى كبح سلسلة من أنشطة الأممية، كانت هذه اللجنة الدولية فرصة لاستئناف مسار تكييف الأممية مع سيرورات أزمة الرأسمالية، ومكاسب النضالات الاجتماعية وتحديث مشروعها السياسي والنضالي. إنها الآن مسؤوليتنا الجماعية، كهيئات قيادية ومناضلي/ات القواعد، لجعل هذه المناقشات تؤتي ثمارها، وتغذيها، وتؤثر عليها بتجاربنا، لتعزيز دور منظمتنا في معركة التحرر الإنساني.

22 نونبر 2023

إحالة

1 – اليساروية: تعني اليساروية بالمعنى الدقيق نزعة متجددة في الحركة الشيوعية. وقد تبلورت صورتها في سنوات 1918- 1921 .فقد أدى تضافر عدة عوامل- ويلات الحرب و”الإفلاس” الشوفيني للأحزاب الاشتراكية الديمقراطية والمد الثوري في أوروبا – في تلك الفترة، إلى تجذر عدة مجموعات وأحزاب تنتمي للاشتراكية الماركسية. وكانت هذه المنظمات المتميزة بتصلبها وتشددها المذهبي وإراديتها ترفض رفضاً قاطعاً الدخول إلى البرلمانات والنقابات كما ترفض أي اتفاق مع الحركات الأخرى، وتدعو إلى تحقيق ثورة شيوعية مباشرة. المصدر: من معجم الماركسية النقدي. جيرار بن سوسان وجورج لابيكا. ص 1371. ( المترجم)



#الاممية_الرابعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تضامنا مع نضالات الشعوب ضد الإمبريالية المنفلتة من عقالها، و ...
- تضامنا مع الشعب الفلسطيني – إنهاء الإحتلال
- من أجل احترام الاستقلال السياسي والتنظيمي للحزب الشيوعي الفن ...
- تكريما لإِستيبان فولكوف (1926-2023): تحيا ذاكرة ليون تروتسكي ...
- من أجل حق شعب أوكرانيا في تقرير مستقبله، وانسحاب تام للقوات ...
- الأممية الرابعة: تضامنا مع شعب البيرو
- بيان تضامن مع الحركة الجماهيرية من أجل الديمقراطية في الصين
- تضامُناً مع الحركة الاحتجاجية في إيران!
- الاقتصاد العالمي في كوكب متأزم: اضطرابات لوجستية، وتضخم، وتق ...
- عَناصرُ حول الوَضع الجيُوستراتيجي العَالمي
- تضامننا مع المقاومة الأوكرانية، ضد كل الامبرياليات
- أوكرانيا: ضد التصعيد العسكري لحلف شمال الأطلسي وروسيا في أور ...
- ملاحظات نسوية للتفكير في مشروعنا المجتمعي
- صعود حركة النساء الجديد- لجنة النساء في الأممية الرابعة
- تضامنا مع شعب أفغانستان، ضحية الامبريالية وطالبان
- كوبا: بيان المكتب التنفيذي للأممية الرابعة إزاء التعبئات الش ...
- يجب وقف المذبحة التي تقترفها حكومة دوكي بحق الشعب الكولومبي!
- السيرورة الثورية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط: حصيلة ...
- بيلاروسيا - كل الدعم للتعبئات ضد حكم لوكاشنكو المطلق !
- تلاقي الأزمات، تحت سيطرة جائحة كوفيد-19،


المزيد.....




- لماذا عيّن بوتين مدنيًا وزيرًا للدفاع بدلا من شويغو؟.. الكرم ...
- اقتلع أسقف المنازل وبرج كنيسة.. شاهد ما حدث عندما ضرب إعصار ...
- بلينكن وسوليفان يطلقان تحذيرًا -حاذًا- بشأن هجوم بري كبير في ...
- القاهرة: سننضم لدعوى جنوب إفريقيا
- 9 قتلى و20 جريحا بهجوم كييف على بيلغورود
- مقتل ضابط شرطة باكستاني في أعمال شغب في كشمير
- من هو سلطان البهرة الذي شارك في افتتاح مسجد السيدة زينب بالق ...
- أوضاع كارثية بالفاشر بعد معارك بين الجيش السوداني وقوات الدع ...
- إصلاحات سياسة اللجوء الأوروبية.. ما هي الخطوة التالية؟
- بوتين يعين شويغو بمنصب سكرتير مجلس الأمن الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاممية الرابعة - نقاشات اللجنة الدولية للأممية الرابعة