أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - لمسلم رشيد - بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة














المزيد.....

بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة


لمسلم رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1742 - 2006 / 11 / 22 - 08:01
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


عودة الفلسفة و عودة الحوار بين الثقافات.
في العصر اليوناني انزل سقراط الفلسفة من السماء الى الأرض. إلى الاغورا..اليوم الفلسفة تعود الى الواجهة حاملة معها إشكالاتها المؤرقة و أسئلتها المولدة..عصرنا عصر التقنية التكنولوجيات و المعلوماتية..و الجينات..ورغم دلك فان للدرس الفلسفي حضوره..العقل .النقد. الحوار. الاختلاف.. انها بحق مفاهيم تستفز الدات و الإنسان والعقل..تلك أهم المعطيات التي استخلصتها من اليوم العالمي للفلسفة الذي انعقد بالعاصمة المغربية. يوم 16 نوفمبر 2006 يوم تاريخي لتلا قح الثقافات المختلفة.لقد أصبحنا اليوم ندرك كما قال كويشيرو ماتسورا المدير العام لليونسكو. ندرك المسارات المتنوعة للمجتمعات و الثقافات كتابة التاريخ على نحو يبتعد عن الخط الشمولي لينفتح اكتر على تعدد مضامين الذاكرة و الممارسات و التصورات..و الفلسفة كمفهوم عام حاضر بكل معانيه المعرفية والتاريخية. الفلسفة روح العصر..وكما قال فوكو تشخيص الحاضر..هدا الحاضر المفعم بالا حدات جعل من الفلسفة ان تعيد التفكير في قضايا الإنسان المعاصر من حداثة و ديمقراطية و السلم والحرب و صدام الحضارات و الإرهاب..قضايا مطروحة على أجندة الفلاسفة والمفكرين اكتر مما هي مطروحة على الساسة. احتفالية هده السنة حملت حوارا جديدا كان بين العالم العربي و آسيا..حار فكري وفلسفي رغم تقل التباين و الاختلاف..محاو ر متل.. الفلسفة الاختلاف و التواصل التقافيين. الحداثة و المرآة.الفلسفة و عوائق تحالف الثقافات. الفلسفة التدريس الحوار الترجمة. الفلسفة و حوار الشمال الجنوب .اي صعوبات.اي مستقبل. و المواطنة وحقوق الإنسان. وأي اسس لنظام عالمي عادل ومتضامن . استفاقة الديانات و المجتمع المنفتح . و ما الذي تستطيعه الفلسفة في عالم عربي متوسطي.. ولقاء اسيا والعالم العربي مع الحداثة.. انه بحق محاور مهمة من أهم االاشكالات التي تستلزم من الفلسفة اليوم أن تصالح نفسها و العالم ..فالعلم اليوم يطرح اسءلة الوجود و المعنى في ظل تكنولوجيا متطورة . و عولمة كاسحة و أنظمة سياسية و اقتصادية و اجتماعية ..تختلف من قطر لأخر.
سؤال المواطنة و حقوق الإنسان في ظل العولمة ..سؤال يهم المفكر المغربي و الدول المتخلفة من تمة فالفلسفة تتسلح بمفاهيم تؤطر الإشكالية.من كل استعمالات واهمة..لتجعل من الحقيقة طريق الخلاص لعالم أخر ممكن.فالمثقف حامل الكلمة كسلاح ومناعة معرفية .يؤتر على وعي الناس و العامة.فالجماهير الواسعة من عالمنا تنتظر من فلاسفتها العلاج لقضايا عصره و وجوده.فعودة الفلسفة للمدينة هو إضاءة لعثمات الكون. فالفلسفة هي استخدام العقل و معاول النقد .خصوصا ونحن نعيش عولمة ضاربة بكل قواها المتوحشة .فهل نحن في سبات عمق . ان دور الفلسفة هو ايقاضنا من هدا السبات .



#لمسلم_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداتة و اشكالية الفكري و السياسي.
- اليوم العالمي للفلسفة و سؤال الحواربين التقافات
- العلمانيةفي الوطن العربي. ازمة مفهوم.ام ممارسة؟
- رفيقة زمانها
- العلمانية في الوطن العربي.ازمة مفهوم ام ممارسة
- الحداتة بين فوكو وكانط
- الحداتة في الفكر العربي المعاصربين الابداع والجمود
- زمن اللامعنى
- هيئةالانصاف والمصالحةوالمستقبل السياسي للمغرب
- الانسان المعاصر والمحددات المعرفية
- فوكو ومسالة تشخيص الحاضر
- التاصيل النظري للحداتة


المزيد.....




- سيدة تعثر على قطة مقطوعة إلى نصفين في فناء منزلها.. ما القصة ...
- تداول فيديو لـ-هروب مسلحين دروز أمام ضربات العشائر في السويد ...
- ترامب يهدد بمقاضاة صحيفة وول ستريت جورنال بسبب مقال زعمت فيه ...
- حفل خطبة بمدينة الزاوية الليبية بالأسلحة الثقيلة
- السويداء.. عشائر البدو تتوجه إلى السويداء
- قمة آسيان 2025: محاولات لإعادة تشكيل التجارة العالمية
- الخرطوم تكابد لإعادة مستشفيات حيوية للعمل وسط تحديات كبرى
- خطة أقل طموحا لمجموعة العشرين حول معالجة مخاطر المناخ
- البرازيل تقر قانونا بيئيا مثيرا للجدل قد يسهّل إزالة الغابات ...
- عراقجي يطالب الأوروبيين بترك التهديد ولاريجاني يستبعد التفاو ...


المزيد.....

- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - لمسلم رشيد - بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة