أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمسلم رشيد - رفيقة زمانها














المزيد.....

رفيقة زمانها


لمسلم رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1567 - 2006 / 5 / 31 - 10:10
المحور: الادب والفن
    


رفيقة زمانها
سالتك مرة عن سر الوجود عن معنى الحياة عن ادوارنا على خشبة المسرح
جوابك الصمت
في صمتك لغة ..ومفاهيم لغتك اقوى من جهرها
لملم تتاكدي بعدمن وجودك .تهابين المستقبل انه شبح الاشباح
الانسان بدون مبد متل ممتل لدور بدون معنى

زماننا يكشف المستور وعيونك رماد


تواصلك يؤرقني.حضورك غير مرغوب فيه.غيابك غير مبرر..ماسر ترددك
قلت يوما اني انسان جدي .يحب ويكره في نفس الوقت.صرخت لك بكل اسراري الدفينة والمعلنة
انت الوحيدة التي تفهمينه لحد الان..لم يستطع احدمن كل اصدقاءي ان يكشفا مااحكيه لك
انت التي قلت لي عيد ميلادي ..وتعرفيني يوم مماتي
انت التي علمتني كيف اقدس الكلمة الحرة و الحرية اكتر من تقديس الكتاب المقدس
وجودك اصبح لا يطاق..وجودي غير مرغوب فيه اصلا..
انت تحبي الحياةببساطتها . كماهي .. كما ارادها الاخرون ...هم اشباح ..ام انا فتعلمين انني انسان..لا يهان
اكرهك عندما تصبحين متل كلا المنزلقات في حب الحياة حتى التمالة..وانت تفهمين تمالتي عندما اكون مخمورا بالكلمة الصادقة
انساك عندما اشرب قهوتي السوداء المعتادة في الصباح و المساء
قد اتدكرك في الولاعة وتغيير السيجارة انت ادن متلهن..
لا استحظرك في النظالاتي الممتدةيمينا وشمالا..لكونك لم تفهمي بعدابجديات فك رموز النظال
خبك مكر خديعة...عندما تتزينين بالفكر و المفاهم الرنانة
صديقاتك يمارسن العهارة باجسادهن.. وانت ربما تمارسينها بفكرك.. فما الفرق..بين الليل و النهار ياترى..
اكتشفتي انني مسالم ..وعنيف في مواقفه..فاعدريني لكنك لم تفهمي مكونات عروقي..
سكنت بحب الكل. لم احقدعلى احد حبي لمغرب اخر افظل ممكن
رغم معرفتك المسبقةبهجرتي..فتاكدي انني احيابحب الكادحين.والمهمشين.والمنبودين
جالستك على كل المستويات..لتتاكد لك صورة العالم المبهم المتقل التناقظات..وطن غريب .يموتون و لا يشهرون سيوفهم
تقراين عيوني في لقاءاتنا تنظرين لاناقتي ..تلامسين الانظام..لتتاكدي كرهي لنظام
احببت العفوية . العدمية الفلسفيةلاخاصمك الى الابد لانك متل عميل استخباراتي ليس الا....



#لمسلم_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية في الوطن العربي.ازمة مفهوم ام ممارسة
- الحداتة بين فوكو وكانط
- الحداتة في الفكر العربي المعاصربين الابداع والجمود
- زمن اللامعنى
- هيئةالانصاف والمصالحةوالمستقبل السياسي للمغرب
- الانسان المعاصر والمحددات المعرفية
- فوكو ومسالة تشخيص الحاضر
- التاصيل النظري للحداتة


المزيد.....




- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمسلم رشيد - رفيقة زمانها