أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - الإضراب العالمي للتضامن مع غزة.. خطوة للأمام لابد من تصعيدها














المزيد.....

الإضراب العالمي للتضامن مع غزة.. خطوة للأمام لابد من تصعيدها


الاشتراكيون الثوريون

الحوار المتمدن-العدد: 7823 - 2023 / 12 / 12 - 21:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




من الضفة الغربية إلى بيروت وعمان إلى بروكسل ونيويورك وغيرهم الكثير من مدن وعواصم العالم، استجاب آلاف لا حصر لهم من المتضامنين عبر العالم أمس الاثنين لدعوات الإضراب العالمي تضامنًا مع غزة في صمودها البطولي ضد الحرب الصهيونية الإجرامية التي أزهقت حتى الآن أرواح أكثر من 18 ألف فلسطيني وأصابت ما يتجاوز 45 ألف غيرهم.

أغلقت المحال التجارية والكثير من المؤسسات والقطاعات الصناعية والخدمية أبوابها، في يومٍ آخر من التضامن غير المسبوق عبر العالم مع فلسطين. على مدار 66 يومًا منذ أعلن الكيان الصهيوني حربه البربرية، لم تتوقف حركة التضامن التي شارك فيها الملايين عبر العالم، في الأغلب ضد إرادة حكوماتهم، بالأخص في دول أوروبا والولايات المتحدة، التي يستند إليها الاحتلال الإسرائيلي في التسليح والتمويل وتوفير الغطاء الدبلوماسي لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية في غزة.

جاءت دعوات إضراب أمس بالتزامن مع إفشال الولايات المتحدة وبريطانيا مشروع قرار لمجلس الأمن يلزم إسرائيل بوقف الحرب على غزة. لقد فضحت دماء الفلسطينيين هذا المجلس وما على شاكلته من مؤسسات دولية كونها لا شيء سوى دمية في يد القوى الإمبريالية الكبرى التي بدورها تدعم الصهيونية بكل ما لديها.

لقد أيقظت دماء الفلسطينيين، تلك التي تسيل على مدار الساعة منذ أكثر من شهرين، روح التضامن في نفوس أحرار العالم، وقد أصبحت القضية الفلسطينية بالفعل عامل تثوير لشعوب الأرض وأعادت الاعتبار للنضال التضامني عبر أرجاء العالم، بل وصارت أحد أهم ملامح معارضة النظام العالمي بطابعه الرأسمالي والإمبريالي. ترسم هذه الدماء خطًا فاصلًا بين حلفاء فلسطين من العمال والطبقات الفقيرة والمضطهدين والأقليات عبر العالم أجمع، وأعدائها من الأنظمة الحاكمة والشركات الكبرى، وعلى رأسها شركات السلاح، وحتى شركات التواصل الاجتماعي التي تحرص على تكميم أفواه المتضامنين بحظرها المحتوى الداعم لغزة وفلسطين.

كان إضراب أمس نموذجًا ملهمًا للتضامن، ومحطةً مهمة في طريق الضغط من أجل إيقاف الحرب. وبإمكان مثل هذا الإضراب أن يتحوَّل إلى زلزالٍ سياسي عالمي يسدِّد ضربةً قوية في وجه الكيان الصهيوني وحلفائه إذا تدخلت الطبقات العاملة بثقلها الاقتصادي الجبار في القطاعات الصناعية والخدمية عبر العالم لشل عجلة الإنتاج التي تدر الأرباح على الطبقات الحاكمة الداعمة للكيان الصهيوني عبر العالم.

إن حركة الاشتراكيين الثوريين إذ تحيي أحرار العالم الذين شاركوا في إضراب أمس، والذين هبوا منذ شن الحرب لدعم الفلسطينيين، فإنها تمد أيديها إليهم من أجل مواصلة وتصعيد حملات التضامن في كل مكان. وتدعو كذلك إلى دفع حملات التضامن داخل مصر إلى الأمام.

لقد تراجعت حركة التضامن مع فلسطين في مصر بعد الذروة التي شهدتها مع بداية الحرب، بسبب قمع النظام الديكتاتوري في مصر وإغلاقه المجال العام وتكثيفه الوجود الأمني. هذا الترهيب الذي يمارسه النظام لكل من يسعى للتضامن مع فلسطين، خوفًا من أن تتحول الحركة التضامنية إلى حركة ضده، يتوازى مع حرصه على الحفاظ على علاقاته مع الكيان الصهيوني، وخضوعه المفضوح لشروط وإملاءات الصهاينة في ما يخص إدخال المساعدات والإغاثات من معبر رفح، بل وتفتيشها قبل دخولها.

لن نصمت عن مناصرة أهالي غزة والمقاومة الفلسطينية الباسلة، ولن نتوقف عن النضال ضد قمع النظام، ولا يمكن أن نستسلم أمام خنق النظام للتضامن الشعبي المصري. نحن ندعو إلى مواصلة حركة التضامن وتصعيدها، ونكرر الدعوة لكل المتضامنين بتشكيل لجان وروابط في المدارس والجامعات والأحياء والنقابات وغيرها، من أجل تنظيم وتنسيق حركة التضامن والحفاظ على استمراريتها والسعي لتصعيدها.



#الاشتراكيون_الثوريون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلنقاطع الانتخابات الرئاسية
- محاكمة الطنطاوي.. عقاب الخروج عن المسار
- افتحوا معبر رفح الآن!
- لا نؤيد سوى فلسطين ولا نفوض إلا المقاومة.. لنؤسس لجانًا وروا ...
- النظام الخانع لإسرائيل لا يستطيع إلا قمعنا
- أيام أكتوبر المجيدة
- من أجل معركة واحدة تزعج الديكتاتور
- أزمة مصر الدائمة.. من الإقتصاد إلى السياسة
- كل الدعم لمحامي مصر.. لا لجمهورية الخوف والجباية
- ضد القمع والاعتقالات.. النظام يطلق حملة أمنية مسعورة
- نحيي صمود أهالي «الوراق» ونرفض تهجيرهم وندعو للتضامن معهم
- أحكام جائرة للتنكيل بالمعارضين.. أفرجوا عن معتقلي «الأمل»
- السودان.. يسقط حكم العسكر
- تونس في مفترق طرق.. إلغاء الديمقراطية ليس حلًا
- تضامنًا مع «العيش والحرية»
- ندعم المقاومة والانتفاضة الشعبية الفلسطينية دعمًا غير مشروط
- عيد العمال: قمع وهجوم.. وضوء في آخر النفق
- الذكرى العاشرة لثورة يناير ودروس الهزيمة
- ثورة يناير ليست مجرد ذكرى
- في مواجهة كورونا: الناس قبل الأرباح


المزيد.....




- رأي.. عبدالخالق عبدالله يكتب لـCNN: -قناع بلون السماء- رواية ...
- سفير واشنطن لدى إسرائيل ينفي تغير العلاقة بين الجانبين
- وزير الخارجية اللبناني لبي بي سي: -لقد شهدنا الحرب على مدى ا ...
- تقارير تفيد بأن عمال سلاسل التوريد لشركة شي إن الصينية يعملو ...
- دراسة: الحرائق تُستخدم كسلاح في نزاع السودان وتدمر المزيد من ...
- تونس.. قرار جديد من النيابة العمومية بخصوص الإعلاميين برهان ...
- إصابة 19 جنديا إسرائيليا خلال الساعات الـ24 الماضية
- سرقة أكثر من 5 ملايين دولار صرفت لتمويل أعمال مناهضة لروسيا ...
- مصرع أصغر رجل أعمال في مصر بحادث مروع
- بالفيديو.. عراك بالأيدي بين عائلات قتلى الجيش الإسرائيلي أثن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الاشتراكيون الثوريون - الإضراب العالمي للتضامن مع غزة.. خطوة للأمام لابد من تصعيدها