أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد يحيى - ما بين الحائط و الحلم مسافة .... قد تصلح للموت














المزيد.....

ما بين الحائط و الحلم مسافة .... قد تصلح للموت


أحمد يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 1741 - 2006 / 11 / 21 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


إلى وطن محتل ... بغداد
إلى قلب محتل ... محمد الناصح
إلى حلم محتل ... سلمى يحيى
إلى وجع محتل ... وفاء بغدادي
إلى صمت محتل ... أحمد المناديلي
إلى شعر محتل ... هانى عبد الفتاح
الى شوق محتل ... هى
ألى دم محتل ... أدهم النظامي
إلى " أنا " محتل ..... أحمد يحيى
إليكم جميعا .....
***

سأبيح خارطتى لمن يبكى
تعالوا
هاهنا
لغة تغرغر فوق أضرحة القصائد.

***

بين نخيل العراق و بينى
سيدة
بعرض الحزن
و طول المسافة.

***


سأنام يا بعيدتى
حتى أجيئكِ السماءَ
أو
أجيئكِ المطرْ.

***

تعاندنى المدن الغريبة
كعاهرةٍ
أدور وراءها
نصف الليل
و أدفع لها
ثمن النصف الثانى.

***


قلبي الذى
عصروه كأساً
للمرارة
و الوجع
أهديه لكم
فقط رشفة لى
ثم
من يوقف الطوفانْ.

***

تباركتِ
حين استعرتِ من الريح وجهى
من الليل موتى
من الحرف صمتى
من النار شوقى
من البحر تاريخى
تباركتِ حين استعرتِ " أنا " منى
و كنتِ.

***

ليس لى وجهاً لأبكى.....
ربما أكتبْ.

***

سيأتون لكنْ
بعد نزيف الصمتِ
حرفاً حرفاً
و بعد انتهاءٍ
فاضح الملامح
لأن الطريق كان باتجاه العكس
كنت تسير لانتهاء آخرْ
سيعجزك الخروج عليكْ
و يأبنك العائدون إلى قبور لفظتهمْ
هنا سوف يسقط التاريخ على رأسكْ
و تبدأ من أول السطر
انتهاءا ممعناً
....... من جديدْ.

***
هكذا أمتطى صهوة الحزن
أراود لؤلؤاً من دمى
و أغيبْ

***


أنا ساقط
من هوة الوقتِ
متهلهل الأحزان
مشتعل الهزيمةْ.

***

ليس ثمة ما يدعونى للكتابة سوى
عيناكِ
حين تبدأ الرقصة الأخيرة بعد موتى.



#أحمد_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق المحنة ...
- اليوم خمر و نساء ...!!!
- الآخر ...
- الحائط الرابع ....
- أحتاجكَ عدْ
- تحرير المرأة .. من خطاب التحرير الى واقع القمع


المزيد.....




- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...
- التضييق على الفنانين والمثقفين الفلسطينيين.. تفاصيل زيادة قم ...
- تردد قناة mbc 4 نايل سات 2024 وتابع مسلسل فريد طائر الرفراف ...
- بثمن خيالي.. نجمة مصرية تبيع جلباب -حزمني يا- في مزاد علني ( ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد يحيى - ما بين الحائط و الحلم مسافة .... قد تصلح للموت