قصيدة بلياتشو لتضحك الموناليزا

محمود العياط
(Mahmoud El Ayat)

الحوار المتمدن-العدد: 7816 - 2023 / 12 / 5 - 22:59
المحور: الادب والفن
    

قصيدة
بلياتشو
لتضحك
الموناليزا


اتأملك
بقدر ترقرق
المدى
ما بين ايدى
الندا
فوق التخوم
فوق سواحل
البراءة والثغر
يلتطم الموج
بالرمل
و آهات الصخر
يا ليزا
رسمنا ثغرك
يشد من عزائمنا
ابتسامات الالوان
اتأملك
واعود مع الطيور
ارفرف بين
احضان الصدى
وفى هرمك
بقايا السر
القى جبة الوفاء
لحبيب العمر
يلبث قرون
يروى
من الاحسان
البساتينا
اتأملك يا ليزا
وكفى
منبوذ يعوزون لة
الشفى
لماذا احملق
هكذا
لاحت فى طبقات
العمق
هموم المكوث
والمشاوير
تمنيت
لو اننى البلياتشو
الذى يضحكك
وتكونين
الايكة
التى تحوم
حولها العصافير
او لا يبك
بين جنباتى
هذا الحنينا
ليزا هنا
لماذا الحزن
لماذا الابتسامة
طيفها يم و شط
نسيان قدماة خط
لكنها رجعت
صورة
ضيعتها الصبر
وغيلان التماسيح
والقهر
تبيح بالشجن
فوق الجبينا

#محمود_العياط (هاشتاغ)       Mahmoud_El_Ayat#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل