أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان بوقردغة - كِفل لِصب أرض وخيمة














المزيد.....

كِفل لِصب أرض وخيمة


إيمان بوقردغة
شاعرة و كاتبة و باحثة تونسيّةـ فرنسيّة.

(Imen Adili Boukordagha)


الحوار المتمدن-العدد: 7815 - 2023 / 12 / 4 - 16:49
المحور: الادب والفن
    


أحجاء وادي اللّخيخ قَعس سُحت معلّق
على التّيهور خُنّس كلّ جرم و ذنب مزوّق
قد خامت الكَثاثاء فانغضف قوم دم معتّق
الضّحضح وهو يمضي على مِسمعان كِفل مرمّق
يسقط من المِدَمّة كتَلم حُفّاث مشقّق
على وِطاء العَفَر بدُجر مدش مسوّق
دينارا أحرش أوشت به الأرض اللّخناء لوهث مغرّق
في انعكاس سموأل التّعيط صورة طبِعٍ مشنّق
بأثيث رؤيا ماري أنياس الزّمخريّ من شعر منسّق
اللّساس من نبت لفظ أسْلفته على أرض مِبكار كقِرواح معرّق
جريرة قُنذع اجتواء عَذاة الأنبياء شعر أنيف نبت مشوّق
إلى بَروق المعنى و قد عَفَره انهماك في فصول زرع منمّق



#إيمان_بوقردغة (هاشتاغ)       Imen_Adili_Boukordagha#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تريّع سراب غُفل المناسك
- عنقاش جياء الزّنابير
- زحير تسبيح الرّفث الدّعيّ
- زفزافة رحى السّحاب المقسِط
- أغطلت سماء العدل على مواسم النّخع
- الصّعافق برؤوس الملإ
- مخاتلات الزّون الرّماديّ
- جُدجُد القتير على زاوية الحفير
- الكيلجة من عقيدة الحَدل
- حِيفة البَوار المتكلِّم
- قُسطاس مقصلات اللات و العزى
- دستق التّوديج على السّاحة الكنود
- سقوط ساحية القاصمة على الأرض المبعوقة
- بُرْصَة خليفة -المؤمنين-
- مناجم الضّوء المُنسدِخ
- عسقفة قَليب نبل المولد
- غيث أنفاق حسد مُطِرّ
- سلالات الجرم ماتت ضِيعة
- تبركع جثمان الإسلام في محاقل العدم
- عراجين جماجم الهاشمة


المزيد.....




- الوجع والأمل في قصص -الزِّرُّ والعُرْوَة- لراشد عيسى
- المخرج المصري هادي الباجوري يحتفل بعقد قرانه على هايدي خالد ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- سينمائيو بلغاريا ينصرون غزة ويغضبون إدارة مهرجان -سيني ليبري ...
- تايلور سويفت تواصل تحطيم الأرقام القياسية.. بيع 4 ملايين نسخ ...
- وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
- أَسْئِلَةٌ عَلَى مِشْجَبٍ مَنْسِيٍّ
- إعلان أوائل -توجيهي 2025- في غزة: سلمى النعامي الأولى على -ا ...
- رافض القيود الصارمة.. وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي
- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيمان بوقردغة - كِفل لِصب أرض وخيمة