أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عُمَر بن بوجليدة - من لم تردعه الفلسفة لن يكون له من رادع ومات هابرماس بالسكتة الفلسفية ...















المزيد.....

من لم تردعه الفلسفة لن يكون له من رادع ومات هابرماس بالسكتة الفلسفية ...


عُمَر بن بوجليدة

الحوار المتمدن-العدد: 7815 - 2023 / 12 / 4 - 00:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


متى ما لم نقدر على تعيين مأساة التناقضات والمفارقات التي شقت "التدبير الإمبراطوري" وتيماته، لن نفلح في فهم، "سقطة" وخسة "هابرماس"، والذي مداره تفوق الإنسان الأوروبي.
رثاه كل إنسان يستنكر هذه الحرب والفظائع والمذابح وعمليات الإبادة، وهكذا مات مع أفول ضميره الإنساني، والسؤال: لماذا انتهى هابرماس هكذا وبهذه الخسة؟ وكيف يتنكر "الساقطون" من كبار العلماء والمفكّرين في ثقافاتهم، لما كتبوه وقالوه؛ خوفًا من تهمة معاداة السامية؟ لماذا يتحالف مع الموقف الغربي"الرسمي" أم أن المأساة أبعد غورا؟
تجربتان تاريخيتان تقفان خلف خطابـ"هم": تجربة "أوشويتز" وتجربة "الغولاغ. هاتان لحظتان أساسيتان من جنيالوجيا"هم"، حول الشر. ولقد كان من المفترض أن يجد "الجمهور" في طروحات "المتفلسف" و فكره، نورا يستضيء به، ويترسّمه كلما غمضت عليه المسائل وأشكلت، تأخذ بألباب النوازل والبشرية وكروبها وأحزانها وشدائدها. فهل قال "الفيلسوف"، هذا لينسينا ما نحن فيه من هموم وأرزاء، وليشغلنا عما يحيط بنا من ويل وعناء ؟
وجمع من "المريدين" كانوا قد قالوا: إن لنا شيخا ظريف الطبع، طريف المجون (المزاح والهزل) سارّهم (ألقى إليهم بسره) أبدا، وامتزج الفؤاد بالفؤاد، حتى سرّهم (شرح قلوبهم وأثلج صدورهم)، فكان لهم به أنس وعليه حرص.
ذاك الذي كان فيما غبر من الأزمان، وصافا فصيحا، ذا عقل راجح، يميز بين طيب الأفعال ورديئها، وغث الطباع وسمينها ورفيع الأخلاق وسافلها. وحينذاك ليس لقارئ بيان "هابرماس" ومن والاه، ألا يتذكر ما كان قد كتب "دولوز"، في شأن فلسطين: "ستطالب الصهيونية، وفي ما بعد، "دولة إسرائيل"، الفلسطينيين بالاعتراف بها قانونيا. ومن جهتها، فإن "دولة إسرائيل"، لم تتوقف عن إنكار وجود شعب فلسطيني. فلا حديث عندها عن فلسطينيين، وإنما عن عرب فلسطين، وكأنهم وجدوا أنفسهم هناك صدفة أو خطأ. لاحقا، سيتم الأمر وكأن الفلسطينيين المهجّرين جاؤوا من خارج. ولن يتم الحديث قط عن حرب المقاومة الأولى التي خاضوها وحدهم. وسيعتبرون من سلالة هتلر، ما داموا لم يعترفوا بحق "دولة إسرائيل". إلا أن "إسرائيل" تحتفظ بحقها في إنكار وجودهم الفعلي. وهنا تبدأ سردية سيزداد انتشارها أكثر فأكثر لتثقل كاهل كل أولئك الذين يدافعون عن القضية الفلسطينية".
فهل كل المقولات خادعة وكل الأفكار زائفة ؟
لقد سَاد اعتقاد (كَلبي) مَفاده أن الأفكار تُستخدم لمصلحة القوة والقهر، وبأن الحقيقة حسب "مُشاكسين"، "مُربكين" غائبة ومَهجورة، والدعوة إليها تبدو مُعقدة: وقد وقفت في وضع يؤهلها للخسارة أمام "الكلبية".
هكذا ظهرت تلك الخصّيصة الخسيسة لعصرنا: "الإنهاك الثقافي" بقرار أكثر حسما أو نثر أكثر بيانا، أو تفسير فلسفي أفضل للإنسان أو الحقيقة أو التاريخ، فتلك هي الطريقة التي اتخذتها الأحداث لكي تَحدث. وبالرغم من أنه لا شيء وراء المفردات يصلح محكا للاختيار بينها، فإن النــــــــــقــــد يصبح هو النظر إلى هذا التشكل وذلك التشكل، أو وفق تعبير أكثر خشونة: تحت سحر أناقة "ما بعد الحداثة"، يكمن عالم انتُزعت منه إنسانيته وانحط إلى مصطلح لغوي غير حقيقي.
وبكلام غليظ ورقيق، يذهبون إلى كسوف النمط "البطولي"، والبحث عن "الحقائق الكبرى" في الفكر والفلسفة، ويدعون إلى منهج "الحد الأدنى"، وفيه يستجيب "النقاد" للأحداث العادية والمحلية بـ"التفصيل. وبتأثير منه هائل، يَنصرفون يَسيرا يسيرا عن "الأمل الاجتماعي" و"المهمة الاجتماعية" نحو "الاكتمال الخاص"، فهل وقع "الجناح اليساري" في شراك كلبية "الجناح اليميني"؟ لأنه ناضل من أجل الكرامة الإنسانية والحُرية والسَلام؟
ساعتئذٍ سيتضح أنه توجد "بعض المبادئ التي يجب ألا تكون محل خلاف"، وهذا معقول، إلا أن المرعب، هو أن مقصود هذا الرِعْديد المرتجف من ماضيه المخجل، إنما كان"مبادئ تشكل أساسًا لتضامن مُفَكَّرٍ فيه ومُتَعَقَّلٍ مع "إسرائيل" واليهود واليهوديات في ألمانيا"(كذا). فمن لم تردعه الفلسفة لن يكون له من رادع.
وهو الذي يعلم أن مهابة النموذج القديم وعتبته قد جرى تخطيها، وأن تصورات جديدة قد رأت في "غزة النور"، فما هذا الذي أنطق لسانه وقوى حجته وبرهانه، ورفع شأوه وعلّى ذكره وبيانه، أليس هو ارتباك "السياسي" ؟ الذي يعمي خِطَابه – ( الذي لم يكن جميلا ، إذ عادة ما اخترقه التشادق في الكلام )- السذج ومسلوبي الإرادة. ليس لأنه يمتلك سلطة مبهمة ومتعالية من خلال ممارساته، بل لأنه يقع ضمن نسق من الأخطاء، ولهذا النسق صانعوه، وضحاياه قابلون للخداع. وهو ما من شأنه أن يمكّن من التعرف على الفضلاء ويفضح الأنذال والسفلاء. والرواة لم يرووا سكوت الصامتين، كما روت كلام الناطقين، وطول الصمت يفسد اللسان، إذ هو الحُبسة، فهو أعيب، والذم له ألزم. فـ"الروح الديمقراطية لجمهورية ألمانيا الاتحادية، والتي تقوم على أساس الاعتراف بالكرامة الإنسانية (كذا)، ترتبط بثقافة سياسية تعتبر الحياة اليهودية، وحق "إسرائيل" في الوجود عنصرين أساسيين يستحقان حماية خاصة، (كذا) مع استحضار الجرائم الجماعية التي ارتكبت سابقًا في الحقبة النازية".
فكأنما هب ّ من إغفاءة ورقدة، والحقّ قد رُفعت سُتوره، وتبلج فسطع نوره، وأطلق لسانه، وقصّر عن طلب "الشعب"، الذي شغله مكتئبي "الحقبة الهتلرية" و "التقوى الدينية"، بين النائي (الآخرة) والداني (الدنيا). إذ المدرك أن حساسية جديدة حلت محل الأشكال "الغريبة" (عندهم) القديمة للحب والسياسة والحكم:
حساسية مصدرها أن زبرج الدنيا قد أضله، وشيطان الشهوة (الكولونيالي) قد استزلّه، ألا إن الأحجى به، أن يلوذ بالركن الأقوى، ولا ركن أقوى من ركن التقوى ( ولا تقوى فوق تقوى المقاومة ).
وفي هذا السياق سيكون من المفيد الإحالة إلى فكرة "جاك دريدا" عن مركزيّة اللوغوس، التي تحيل إلى نزعة غربيّة لفرض الهرميّة عند التعاطي مع أزواج مفهوميّة ( حديث / تقليدي، شرق / غرب، رجل / امرأة ) تؤسس من خلالها لفروق وتفاضل أنطولوجيّ. وهكذا استبان كيف أن أشدّ الخطابات النقديّة جذريّة، تنزلق بسهولة نحو الشكل والمنطق والافتراضات الضمنيّة، الخاصة تحديدا بالأمور التي تسعى نحو تفنيدها.
فدقق في هذا: لقد سبق القضاء على سبعة ملايين من البشر، ولم يغير من الحياة الإتيقية للروح المطلق شيئا. وهو ما يمكن إبانئذٍ أن يرفع غموض الدلالة. فـ"هيغل" يسجل هذا الانقراض بوصفه حدثا تأمليا في فلسفة التاريخ، وليس مشكلا أخلاقيا فظيعا، بل برر "هيغل" إبادة الهنود الحمر واستبعاد السود.
وههنا يمكن تبيان التباس آراء "ماركس" حول "الهند"، فقد احتفى "ماركس" بالدور "التقدمي" للكولونيالية الرأسمالية: "كان على "انجلترا" أن تنجز مهمّة مزدوجة في "الهند"، الأولى تدميريّة والأخرى تجديديّة - محو "المجتمع الأسيوي" القديم ووضع الأسس الماديّة للمجتمع الغربيّ في آسيا". وفيما يمكن قراءة تلك الفقرات، بكونها دعما للأثر التحضيري للرأسماليّة الغربيّة على الهمجيّة الشرقيّة، إلاّ أنّ كتابات "ماركس" عن "الهند"، المتحيّرة والخاطئة والضّحلة على نحو لا يمكن إنكاره، متناغمة مع رسالة البيان الشيوعيّ. الرأسماليّة قوّة ثوريّة ولكنها تُولّد - في الوقت ذاته - سبب سقوطها اللاحق. ما يؤشر إلى أن الماركسية مشبّعة بشدة بروح الحداثة. فقد تبدو الرأسمالية في كل مرة: مهيمنة في العالم المادي والبطريركيّة مهيمنة أيديولوجيا. ولم يطرأ تغير جذري. فما تلك إلا بدايات باهتة قبالة مرعب محرقة الأهالي في أمريكا اللاتينية (دوسيل)، والكليانية (أرندت) والمحتشدات (أغامبن) وما كان مجهولا في ما مضى. وهو الذي لا يمكن تناوله إلا في أفق بعد كولونيالي وما بعد غربي.
ولقد أفلح "فوكو" - وهو يغوص أكثر (في لحظة نقد الإمبراطورية من الداخل) - متخففا على نحو كبير من إرثه الماركسيّ - فيحاجج بشأن ديناميّات السلطة والمعرفة في المجتمعات الغربيّة، مُؤشِرا إلى أن "التنمية" إنما هي الامتداد للآليات الضبطيّة والتطبيعيّة الحداثيّة داخل العالم غير الغربيّ، وهكذا فالتنمية هي نشر السلطة / المعرفة للتعامل مع "التخلف"، بالطريقة ذاتها التي أوجد فيها الطبّ النفسيّ للتعاطي مع "الجنون".
وهو ما يمكن أن يفسر ممانعة غير الغربيين للحداثة، ومقاومتهم للمشروع الإمبراطوري. ولئلا نكون أمام تكرار باهت على نحو صاعق لـ"بؤس أيديولوجي"، علينا أن نوسّع فهم "ماركس" مثلا. فقد ظهر بديل انشقاقيّ في كلّ مرّة، واعتبر ما انبثق عن "النظرية" سجونا مؤسّساتيّة، على نحو صارم. وكان الميل وافرا، إلى التفكير من خارج تلك "الأسوار العقدية"، شكوى من المركزيّة الأوروبيّة التقليديّة، في تضاءل لافت لباقي شعوب العالم المضطهدة.
هكذا اتّضح خير اتّضاح أن "فانون" وهو يتحدث في ختام "الأسود وهيغل"، عن الوضع المختلف للأفارقة الشباب، الذين "سعوا للحفاظ على أصالتهم، أصالة القطيعة والصراع والمعركة"، يقرر على نحو وطيد أنّ العبد السابق "بحاجة إلى تحدّ لإنسانيّته". وهذا التحدّي يعيدنا بمعنى ما، إلى المرحلة الابتدائيّة من ديالكتيك السيد / العبد.
حيث كان وعيان ذاتيان متساويان يقاتلان من أجل الاعتراف، ويُعاد ثُمئذٍ استحضار هذا الديالكتيك، وهو ما حرص على استنباته في كتاب "معذّبو الأرض"، دون أن يخفي عدّته الفرويدو - ماركسية وأسلوبه المثقل بالطيف الهيغلي. إذ يستولد هو نفسه بصراحة مربكة "أن جلد المستوطن، لم يعد ذا قيمة تفوق قيمة جلد السكان الأصليين (...). كل الاطمئنان الثوري الجديد الذي لدى المواطن الأصلي ينشأ منه ومن أجله في واقع الأمر، فإن حياتي تساوي من حيث قيمتها حياة المستوطن، لم تعد نظرته تضعفني أو تجمّدني ولم أعد أشعر بالقلق في حضوره.
فكيف نتعلم التفكير بطرائق أخرى؟
فأن "ننشق" معناه أن نصمد، ضد ذلك "التقليد" في التفكير نفسه، فليس "الغربي/ هابرماس"، هو الذات الحاملة للتفكير وتاريخه المكتظ "بنا"، وآوانذاك نتساءل لماذا نفوض أمرنا لـ"غرب"، بَات يتمزق وقد "تصهين" و"تأسرل".
ووقتذاك سيكون من المفيد في القصد الذي يعنينا أنّ نوضح، أن الحاجة إلى التمييز بين تنويعات من النظرية ما بعد الكولونياليّة وإلى فهم بناها المتناقضة، ملحة، وإن كنا عن دراستها لغافلين، إذ ثمة سمة مشتركة في النقد ما بعد الحداثي وما بعد الكولونياليّ للحداثة الغربيّة ومركب السلطة / المعرفة، الخاص بعصر التنوير. ومع ذلك لا بد لما بعد الكولونياليّة أيضا من العمل كصيغة من الخطاب المضاد لما بعد الحداثة، فتفكك كولونيالية الخيال ما بعد الحداثي بقدر ما تفكك خطاب الحداثة.



#عُمَر_بن_بوجليدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تجربة الشر وأخلاق المقاومة أو غسان العاشق الثائر
- حوار مع عبدالوهاب بوحديبة / في تعريب الفلسفة


المزيد.....




- استطلاع للرأي: بايدن سيتفوق على ترامب بنقطة واحدة فقط لو جرت ...
- -داعش- يتبنّى الاعتداء الإرهابي على مسجد غربي أفغانستان
- بي بي سي تعاين الدمار الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية ...
- قاض في نيويورك يغرّم ترامب ويهدد بحبسه
- فيديو: تصميم وصناعة صينية.. بكين تكشف عن حاملة الطائرات -فوج ...
- قانون -العملاء الأجانب- يشعل العراك واللجوء إلى القوة البدني ...
- السيسي وعقيلته يوجهان رسالة للمصريين
- استخباراتي أمريكي: شعبية بوتين أعلى من شعبية ماكرون وبايدن و ...
- اشتباكات في جامعة كاليفورنيا بعد ساعات على فض اعتصام -كولومب ...
- بلينكن يريد اتفاق هدنة -الآن- وإسرائيل تنتظر رد حماس قبل إرس ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عُمَر بن بوجليدة - من لم تردعه الفلسفة لن يكون له من رادع ومات هابرماس بالسكتة الفلسفية ...