أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجح الاسدي - ونفسٍ وما سواها














المزيد.....

ونفسٍ وما سواها


ناجح الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 7810 - 2023 / 11 / 29 - 10:55
المحور: الادب والفن
    


ونفسٍ وما سواها.


آية قرآنية كريمة ترددت اين اذكرها في بداية القصيدة ام في آخرها ، ساذكرها في البداية لتقريب الاستعارة والمجاز في القصيدة وهي.
"ونفسٍ وما سواها، فألهمها فُجورَها وتقواها"


عنها اتكلمُ
سابقةٍ لا اعلم كيف سأختِمها
لكني اتحاور والنفسُ بجمرِ الكلماتِ
ونارُ الجمرِ بلا خاتمةٍ
كالسحرِ بلا عودِ بخورٍ
لا يعرفُ تقبيلَ الايدي

أنا رائحةُ المسكِ
و طعمُ الكافورِ
معاذَ اللهِ
وهل طعمُ الكافورِ كرائحةِ المسكِ
كفى عبثاً
فانا اعرفُ من أنتِ
وعن ماذا اتكلمُ
فالكلماتُ ضبابٌ
وبخارُ الليلِ مساومةٌ ما بين الصمتِ
وبين الاحزانِ
وديدان الارضِ

سدّي اذنيكِ
انا كلماتي لا يسمعُها الا من يُمسكَ بي
فقيودي اجنحتي
وانا فوق مسلّةِ ازماني
اغنيةٌ
لا لحن لها…الا أنتِ.

ها أنذا
منسوخٌ من زمنِ النسيانِ
ينام على ارصفةِ الشعرِ
يرددُ ادعيةً لم يسمعَها من قبلُ
عسى ان يلقاكِ
على حرفِ الكأسِ
مخضبةً ببقايا رونقهِ
ببقايا ايامِ حماقتهِ
وجنونِ صباهُ

لا تبتئسي
فمقاماتُ الاشياءِ معادلةٌ
لا يتحكمُ فيها الا من أوجدَها
وانا لا اعرفُ الا أنتِ
وقد كنتِ معلمتي
لكني أخذتني منكِ صباباتي
لأعودَ للذاتي الحمقى
لا أعرف الا طعمَ الجمرِ
ورائحةِ النومِ على قارعةِ المذياعِ

ملعونٌ من شدّ وثاقي
من حمّلني وزرَ الشكّ
ومن غرّر بي
ملعونٌ من اكبر في
اني مسؤولٌ منكِ
اروضُ خيلكِ
امسحُ عن وجهكِ حباتَ العفنِ
المزروع على قرنيكِ
فلا تقتربي من جمرِ معاناتي
بالمكتوبِ على ارصفةِ المعلنِ
في شاشاتِ العرضِ و ساقيةِ الطرقات.

ساوَمني إشبيني بسنا عينيكِ
له اغنيتي ،
لحني،
قيثارةَ عمري
والباقي لي
وانا صدّقتُ عسى ان القاكِ
كما تلقى الموجةُ حباتَ الرملِ
ولكنكِ انكرتِ تراتيلي
واخترتِ ثيابَ العصف بأوردتي
فتقلدتُ جديدَ الاسمالِ
بلا طائلةٍ
حتى وهنَ الباقي من اقنعتي
وتلاشتْ اقلامي
وعرفتُ ان قناعاتي زيفٌ
والباقي مني محضَ سرابٍ لا ينفع.

قولي لي
من يحكمُ فينا ؟
من يكتبُ؟
من يأكلُ ؟
من يرضى بالنوم بلا اغطيةٍ ؟
كثرتْ ثوراتُ الاطفالِ
وما زالت عوراتُك تخفقُ
عند البوابات وفوق جبالِ الالبِ
اجيبيني
من يملكُ من ؟
من يملك من ؟

Mon. 4 Sep. 2023



#ناجح_الاسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شوقٌ و شجن
- مدرسة الحي الصامت
- عد بي لقافلتي
- عبد النبي كريم.....مناضل لم يشهد السقوط
- الوطن الخطيئة


المزيد.....




- وكالة الأنباء السورية -تبدأ بث أخبارها باللغة العبرية-.. ما ...
- «سامسونج تقلب الموازين في 2025».. Galaxy S25 Edge بكاميرا جب ...
- ألبومات صيف 2025: نجوم الغناء العربي يعودون بقوة والمنافسة ت ...
- مصر.. فتح تحقيق بعد اكتشاف محاولة تنقيب عن الآثار خلال زيارة ...
- الحِكمة والحُكم أو كيف تنعكس المزايا العقلية والثقافية على ت ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة سلطان العويس في دورتها الـ 19
- مدير متحف في برلين يحذر من صراع ثقافي عالمي تقوده واشنطن
- حين ظهرت مكة والمدينة في خريطة أميركا.. قراءة في التسمية وال ...
- المستعرب الإسباني خوسيه بويرتا: غرناطة مركز التراث الأندلسي ...
- المسيح في مصر بين المصادر الدينية القبطية وخيال الرسامين الأ ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجح الاسدي - ونفسٍ وما سواها