فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7801 - 2023 / 11 / 20 - 13:55
المحور:
الادب والفن
أيُّهَا الدّماغُ
انْتشِلْنِي منْ أرْوِقةِ الْفراغِ
كلّمَا انْحنيْتُ لِألتقطَ حرْفاً
منْ زُقاقِ الْأبْجديّةِ
ضاعَ اللِّسانُ...
الطّريقُ شاقٌّ وطويلٌ
عانقْتُ الْبداياتِ
لمْ تأْكُلْنِي النّهاياتُ...
لكنَّ اللّسانَ عضَّ أعْصابَهُ
لِيتذكّرَ
أنَّهُ الدّماغُ
مفْتاحُ الْبدايةِ والنّهايةِ
ضاعَ فِي زحْمةِ الْأحداثِ...
صباحُ الْخيْرِ أيُّهَا الدّماغُ...!
لِترْتاحَ
يلْزمُكَ دخولُ الْمَارِسْتَانِ...
أوْ تغْيِيرُ قِطَعِ الْغِيارِ
أوْ مسْحٌ بِالْجُمْلةِ عنْ طريقِ شفْطِ الْخلايَا
Formatation
كيْ تنْسَى
أنَّكَ قائدُ الْأُورْكِسْتْرَا الْمُنْهارُ
علَى شفْرةِ الْحياةِ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟