أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق فايز العجاوي - مجدليات















المزيد.....

مجدليات


طارق فايز العجاوي

الحوار المتمدن-العدد: 7791 - 2023 / 11 / 10 - 11:06
المحور: الادب والفن
    


((( امطرتك والشعر . . . مجدليات )))


مجدلية ( 1)
فديتك ......

إني ركضت على الاشواك آسرتي
يحفو بي العشق لا ظل ولا ماء
فما ضعفت ولا خارت مجالدتي
تحفني همم للقصد شعواء
حتى وقفت على اطراف روضتكم
تبدو علي من الاسفار وعثاء
وقفت والزهر من حولي يهدهدني
بين الخمائل احلام واهواء
سمعت بالدوح اصواتا لها نغم
عذب شجي له في النفس اصداء
هذا الهوى نعمة والرب مانحها
ونعمة الحب لا تعلوه نعماء
صاحت فديتك لا تلهو بعاطفتي
فالقلب صاد وهذا الصدق إغراء

********************

مجدلية ( 2 )

تمرد.....

صبروا على البطش الشديد لعلهم
يجدون للعيش السعيد سبيلا
حتى اذا نخر الاذى بعظامهم
كالأسد هبوا كالحسام صقيلا
زاد العنا فتعثرت اوضاعهم
لا السعد طاب ولا الظلال ظليلا
هرعوا الى الساحات لا يحدو بهم
الا الخلاص جماعة ورعيلا
متوحدين ولا تخاصم بينهم
واستعصموا القرآن والانجيلا
هي نخوة عربية سلمية
رفعت على درب الهدى قنديلا
قرضت على درب الوفاق قلادة
عصماء تتلى بكرة واصيلا
********************
مجدلية ( 3 )

تقاطع روح.....

ان النفوس اذا تعارف جندها
هامت بطيبة موطن الاهواء
وعدت بغيث كنت احسبه جوى
يأتي بها في الروضة القمراء
قد شفت حلما في الخيال محلقا
وسبحت في دنيا من الإيحاء
كسرت اجنحتي وكل مجاذفي
وغرقت بين عيونها العذراء
لكنها نكثت ولم تف عهدها
ترك الاسى والهم في احشائي
دارت بنا الازمان في حلقاتها
سفر قرضت حروفه بدمائي
اني دعوت دعاء كل معذب
فالولف لا يحيا بغير رجاء

********************
مجدلية ( 4 )

رعشة روح .....

كيف السعادة لما جسها ألم
صارت مدادا ولحنا في شراييني
في كل يوم لنا قرض يمزقنا
في كل سطر حروف بالملايين
يا اول الشعر يا ودا لا يفارقنا
ولحن واحاتنا بالآه مسكون
يا رعشة الروح حين البوح نعشقه
وقطرة الخير بايلول وكانون
يا وجه ساحرة مالت على فنن
تشجي فؤادي او تشجي تلاحيني
يا هدل يونس في سرداب خيفته
كيف النهوض على اطلال ذي النون ؟

********************

مجدلية ( 5 )

ذكرى . . و . . . وجد

ذكرى الاثيرة لم تزل في خافقي
تروي حكاية أمتي وصغارها
ذكرى الحرائر أشعلت في داخلي
نارا سأحيا أستنير بحرها
ماذا جنت وهي البريئة لم تزل
ملكا طهورا كي يدنس طهرها
الروح أعلنت الحداد لفقدها
هل مثل ذكرى روعة في سحرها
والروح ما عادت تغني بعد ما
غابت عن الدنيا اللحون بأسرها
ذكرى الاميرة لم تمت لكنما
عادت الى الفردوس اعطر زهرها
ذكرى البريئة لم تغب لكنما
من غاب نحن وليس يخلد غيرها

********************
مجدلية ( 6 )

إسرج حروفك .....

اسرج حروفك وأقرأ سورة اللهب
وأشهد على اسم نبي الصدح والطرب
وأنهل فكل خوابي الشعر مشرعة
من خمرة الشعر لا من خمرة العنب
بنات قرض كأن الله صائغها
مطرزات بنزف الروح والعصب
يا طارق الأمل المئناس مكتئبا
عمري على كل باق العمر مكتئب
اذا الرواسي هوت ما لوت عنقا
او غاب فارسها الوثاب لا تغب
وصرت ازهو على الدنيا برائعة
وكنت أعلو على الامجاد بالنسب

********************

مجدلية ( 7 )

صغيرتي . . أنت .....

سر البلية يا صغيرتي انك
لا تصفحين ، ولا صميمك يرحم
أهواك في كل المنابر طفلة
تغفو على صدر الخليل وتحلم
طال النوى ، والقلب فيك متيم
هيمان يخبط في هواك ويعجم
نار الفراق ، وبين الشمل ارقه
طورا يذوب ، وتارة يستسلم
عطشان يروي بالسراب غليله
جوعان ، والشهد المصفى علقم
أرنو الى تلك البلاد وأهلها
وابوح شوقا للعليل وأقسم .

مجدلية ( 8 )

رمتني بالحراب.......

رمتني بالحراب تريد قتلي
اصابتني وغالت في جراحي
وفرت كي تراقبني صريعا
عليل الروح مكسور الجناح
اعاني في الجوى ودا وليدا
ينوف العشق مكبوح الجماح
فليت صميمها يشفي عليلا
ضناه السهد كالماء القراح
مع النسمات أرسله سلاما
شفيفا في الغدو وفي الصباح
وخبرني بربك عن فتاة
تناغي الشمس في وضح الصباح
لها من عينها الحورا سلاح
شديد الفتك مضمون النجاح
يهادلن الورود على حماها
مهادلة المتيم للرياح .

مجدلية ( 9 )

نفس العفيف.......

نفس العفيف تصون الحب ما بقيت
والخبث ترفضه دوما وتأباه
اني علمت بان السوء منتصر
والخير في وهدة الحرمان مثواه
فكيف تقوى طباع النفس في صلف
لكي تدوس جليل الخير رجلاه
وكيف يخنق روح الحب مرتجعا
وكيف حن لفعل الخير مسراه
يرسو على الصدق لا يخشى عواقبه
والخير تصنع يمناه ويسراه
سأجعل الود عنوانا تصح به
طيب الشمائل أسماها واحلاه .

مجدلية ( 10 )

انيس الروح........

من سحر قلبك والهوى المبذور
ألقيت في روض الوفاء بذوري
ورويتها بالذكريات فما اشتكى
عودي ولا ذبلت جذور زهوري
أشقيق روحي والبدائع جلها
عجزت عن الافصاح والتعبير
فهدلت في عيناك كل قصائدي
واذبت فيك مطامعي ومصيري
وسكنت في روحي فكنت شهيقها
وقتلت كل منازل بزفيري
دنيا المكاسب لم توحد روحنا
بل روحنا اتحدت بعمق شعور
واليوم لو يغريك انثر مهجتي
لتمر فوق شغافها للنور .

مجدلية ( 11 )

يا قارب الحلم . . .

طلاوة العمر ان نبقى على سفر
في قارب الحلم لا نرنو لاوقات
يمامة الضوء ساعاتي موزعة
بين الفنون وما بين الحبيبات
كل الرزايا اذا ما الحب طهرنا
بالوصل يوما جنون من حماقات
استغفر الحب ذنبي انني ثمل
قد هادل الحب في فجر البدايات
لولاه غابت قوافي القرض من زمن
وصوح الزهر في قرضي وابياتي
الحب والدهر دفء الشعر في شفتي
ولهفة الروح عطر من صباباتي .

مجدلية ( 12 )

تغريدة........

ان القريض الذي من فيه ينساب
تغريدة زفها من قلبي عناب
هادلت والقمر الوضاح يطرب لي
كأنني معه في الأفق اصحاب
حتى مدارجه وشم اذا أفلت
فيه البدور وما في الدرب حساب
فرحت أسأله لغزا واحجية
وكان يخبرني والفكر مرتاب
حتى الضياء أتى سرا بلا علن
فراح مبتهجا والفجر محراب
باح الجميع لهم فكر بلا سبب
فيه قد التزموا والعلم أبواب .

مجدلية ( 13 )

بحر حبك........

عايشت حبك في بحر من الحدق
ففاض بحر الهوى كالعاشق الغدق
أضحيت بين حنايا الصدر ساكنة
أرسو عليك كما جفني على الحدق
أنت التي جذبت نفسي لطلتها
فقد أعادت لقلبي طيب الرمق
وجدت فيك شجون الحب وارفة
أبوح صدقا وما في ذاك من ملق
ريانة الخد يا ذات السنا الألق
يشع من قلبها عطر من العبق
صارت بقلبي رياح العشق عاصفة
بين الجوارح كالأنوار في الشفق .



#طارق_فايز_العجاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على رؤوسهم حطموها
- القومية والليبرالية
- قصيدة جنون الموج
- قصيدة(يرفق بالجريح)
- فرياحها روحى
- أمننا الفكري.. والعولمة
- (القدس....وتهويدها حضارياً)
- (أبعاد فكرية)
- ( أين نحن من الذات؟!)
- أرباب الفكر ورفض المواجهة
- بين التباين والتأصيل ...... مفهوم الاختلاف
- تراثنا المنهوب
- الهوية واثرها فى حضارة الشعوب
- الواقع والتاريخ - الفكر العربى -
- التفكيكية فى الادب - الكاتب / طارق فايز العجاوى
- تعمد الخلط بين القومية والليبرالية ( فكرة صهيونية بحتة )


المزيد.....




- نجم الغناء ديدي كومز يعترف بالتعدي على صديقته السابقة كاسي و ...
- “القط والفار مشكلة” تردد قناة توم وجيري Tom and Jerry لمتابع ...
- فنانة سورية شهيرة ترد على فيديو -خادش- منسوب لها وتتوعد بملا ...
- ينحدر صُناعها من 17 بلدا.. مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن 44 منحة ...
- المغربي أحمد الكبيري: الواقعية في رواياتي تمنحني أجنحة للتخي ...
- ضحك من القلب مع حلقات القط والفار..تردد قناة توم وجيري على ا ...
- مصر.. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات سرقة فيلا الفنانة غادة عب ...
- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق فايز العجاوي - مجدليات