تحايا مفعمَة بعطر الزهور..إلى مربية فاضلة

محمد المحسن
كاتب

الحوار المتمدن-العدد: 7782 - 2023 / 11 / 1 - 22:26
المحور: المجتمع المدني
    

تصدير :
تحية إجلال وتقدير لكل من حمل هم التعليم مربيا ومربية..تحية وفاءٍ و عرفانٍ لكل من حمل مشعل العلم من أجل إنارة العقول..
تحية لكل من حفظ أمانة التعليم وصدق في أداء رسالته السامية.

أستاذتنا الأنسة دليلة،ياصانعة المجد،وملعقة الشهد،لك من براعمك التلمذية..هنا..وهناك،باقة تحايا ممزوجة بماء الورد،وطيب الند،تخالط النسيم،فيتهادى على وداعة محياك الجميل..
أنت يا صاحبة العرفان،ماعرفك غير الإباء وما أنكر صنيعك إلا من دبت في عروقه دماء الجحود..
منك نهل-وينهل-الماجدون قيماً،فاعتلوا قمماً،فأعييت نثري عن الوصف وأعجزت مداد الأشعار.
أستاذتنا الكريمة..(دليلة الوحيشي)،نحن في زمن النكران،ولكن براعمك التلمذية..زهورك التي غرستيها في بساتين المعرفة والعلم والمجد تدين لك بالوفاء والعرفان..وهم يذكرونك-صباحا..مساء-يذكرونك ساعة حجب البصر عن رؤية النور،فأنت من بدد عن ناظريهم وحشة الظلام،ونفضت عن أفئدتهم غبار الحيرة وتيه الزحام.
لك أيتها المربية الفاضلة ألف تحية مفعمة بعطرالورود،إجلالا وإكبارا لرسالتك التربوية الواعدة،والخالدة..على صنيعك وعلى طيب ما تقدمينه لبراعمك التلمذية سوى في تونس أو في دولة البحرين الشقيقة عبر مسيرتك التربوية الطموحة التي تؤسس-بكل نكران للذات-لجيل مدجج بالمعرفة ويرنو إلى بناء مستقبل قوامه التمدن والتحضر واستشراف المستقبل بعيون بصيرة ورؤية ثاقبة وحكيمة..
شكرا يا صاحبة اليمين المستبشرة.والرسالة التربوية المطرزة بوشاح العلم..ومخمل المعرفة.
شكرا أستاذة دليلة..وهذا لب الكلام..

#محمد_المحسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل