أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم احمد عبدالله - اليسار وإسرائيل وحماس والغرب!، المدنيون يدفعون الثمن!!














المزيد.....

اليسار وإسرائيل وحماس والغرب!، المدنيون يدفعون الثمن!!


سليم احمد عبدالله
ناشط فلسطيني من القدس


الحوار المتمدن-العدد: 7780 - 2023 / 10 / 30 - 22:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


لقد قمت بمتابعة معظم ما نشر من بيانات ومقالات لليسار العربي وحتى العالمي حول ما حدث في السابع من أكتوبر في إسرائيل - فلسطين، ووفقًا لذلك، أُطرح بعض النقاط:

1- إسرائيل دولة عنصرية بامتياز وتمارس التمييز العنصري وإرهاب الدولة بشكل واضح، وتحت ستار الصمت الكبير من معظم دول العالم، وبدعم كبير من الغرب، وخاصةً أمريكا.

2- حماس منظمة إرهابية دينية، ومن تجربه حكمها أقصى ما ستحققه سيكون إقامة دولة إسلامية على شاكلة الحكم القروسطي في إيران، وهي مرتبطة بأجندات إقليمية وليس لها علاقة بنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وأعطت ذريعة كبيرة للحكومة العنصرية في إسرائيل لتصعيد وحشيتها وجرائمها.

3- إسرائيل مارست لعشرات السنين أقصى سياسات الاضطهاد والقمع بحق الفلسطينيين، والآن تمارس جرائمًا وحشية وإبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة وعموم الأراضي المحتلة.

4- الجرائم التي ارتكبتها حماس بحق المدنيين في السابع من أكتوبر، سواء كانت جرائم قتل أو اختطاف، يجب أن تُدين من قبل كل القوى اليسارية والإنسانية في الوطن العربي، ولا يوجد أي تبرير لها إلا وقوعها تحت تأثير التعصب القومي والديني العنيف.

5- معظم أحزاب ومنظمات اليسار العالمي لا تزال تعاني من ازدواجية المواقف، حيث تدين قتل المدنيين الفلسطينيين وتتغاضى عن قتل واختطاف المدنيين في إسرائيل وتبرر ذلك بأساليب مختلفة، ولم تتخلص من النزعات العنيفة المستندة إلى الكفاح المسلح ومقولة "عدو عدوي صديقي"، وحتى نزعة العداء لليهود التي مازالت سائدة بشكل وبآخر في العالم.

6- أثبتت الأحداث الأخيرة خلو دعاوى حكومات الدول الغربية الديمقراطية! ودفاعها عن حقوق الإنسان! وازدواجيتها القذرة في وقوفها إلى جانب الحكومة اليمينية في إسرائيل والسكوت على جرائمها الوحشية والعنصرية والترويج لاسرائيل في معظم مؤسساتها اعلامية وفرضت قيود كبيرة على التعبير والآراء المناهضة لإسرائيل وجرائمها.

7- الطرفان خلقا أجواء هستيرية قمعية للرأي الآخر بطرق مختلفة، سواء في إسرائيل وحكومتها اليمينية العنصرية، حيث يوصف أي صوت إنساني يدين الوحشية الإسرائيلية بالخيانة والعداء للسامية، وفي الطرف الآخر الذي يدين جرائم حماس بحق المدنيين يوصف بالخيانة و بالعمالة لإسرائيل والغرب!.

8- العنف والعنف المضاد لن يحل المشكلة القومية في إسرائيل وفلسطين. لابد من إجراء مفاوضات سلمية تحت إشراف دولي، وقبل ذلك فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على إسرائيل كنظام تمييز عنصري، مثلما فُرض على نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا في القرن الماضي.

9- في رأيي، دولة علمانية-ديمقراطية واحدة لليهود والعرب والأقليات القومية والدينية الأخرى، سواء كانت موحدة أو فيدرالية....... الخ ، هي الحل الأمثل مع ضمان حق العودة لكافة الفلسطينيين من عام 1948. حيث تجربة حكم فتح وحماس لم تخلق سوى المزيد من الويلات للشعب الفلسطيني في ظل القمع والفساد. إضافةً إلى أن للعرب الساكنين في دولة إسرائيل، رغم طابعها العنصري، حقوقًا لا تتوفر نسبيا لأي مواطن في كل دول الوطن العربي، بما فيها في مناطق سلطة فتح وحماس.

10-يجب أن يُكفَّ عن القتال والحروب والصراعات المسلحة والكفاح المسلح، ولابد من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار دون قيد او شرط، وينبغي التمييز الواضح بين إسرائيل العنصرية وبين السكان اليهود وكذلك التفريق بين حركة حماس كحركة دينية إرهابية وبين الفلسطينيين!.

11- في النهاية، تحت تأثير الأحداث، انحرفت معظم القوى اليسارية في إسرائيل وفلسطين نحو التفكير القومي-الديني المتشدد، متخلية عن هويتها اليسارية والطبقية والإنسانية.



#سليم_احمد_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار وإسرائيل وحماس والغرب!، المدنيون يدفعون الثمن!!


المزيد.....




- شاهد.. كيف تبدو تايوان لحظة ورود تنبيه رئاسي تدريبي عن غزو ص ...
- مصر.. بيان لمرشح رئاسي سابق بعد ضجة قوله إن -اسم حزب الوفد ذ ...
- ما الذي يدور في ذهن طفلك عند بلوغه سن السادسة، وكيف يتغير دم ...
- للمرة الأولى: نتفليكس تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي في مس ...
- نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية ممكن من ...
- إردوغان يصف إسرائيل بـ-دولة إرهابية بلا قانون ولا انضباط ولا ...
- السويداء في زمن النار والثأر.. تجدد الاشتباكات الدامية والعش ...
- الولايات المتحدة تدرس إعادة النظر في العلاجات الهرمونية لانق ...
- مخيم اليرموك: ماذا بعد الأسد؟
- مجلس النواب الأمريكي يوافق على خطة ترامب لخفض تمويل المساعدا ...


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم احمد عبدالله - اليسار وإسرائيل وحماس والغرب!، المدنيون يدفعون الثمن!!