أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء نايف الجبارين - فدراليه الحكيم ورغبه العراقين














المزيد.....

فدراليه الحكيم ورغبه العراقين


علاء نايف الجبارين

الحوار المتمدن-العدد: 1737 - 2006 / 11 / 17 - 07:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان اغلبيه الشعب العراقي تؤيد الفدراليه التي ندعو اليها هذه احدى التصريحات التي خرج لنا بها الحكيم لتبريره المعارك التي يخوضها باالنيابه عن نظام طالما احتظنه ولكن هذه المره خرج الحكيم بنسب مئويه للمؤيدين لحلمه فقد تحدث السيد عن 78% من الشعب العراقي مع الفدراليه
ان هذه التصريحات دعتنا الى الخوض مجددا في هذا الموظوع وفي خضم القتل والموت على الساحه العراقيه وتفسير بعض المحللين بان ما يحدث في العراق ليس الا مخططا تحاول به بعض الاطراف ان تفرض رؤاها لمستقبل العراق وتجبر العراقين على القبول لهذه المخططات
ليس لاي احد موقف من الفدراليه بشكل عام ولكن ومن خلال المتابعه لهذا الموظوع فان اغلب العراقين ومن كل الطوائف والقوميات يرفضونها في بلادهم لان العراق لا يملك الارضيه المناسبه من وضع امني مستقر وسياده القانون وغياب النزعه الانفصاليه والمؤمرات الدوليه وغيرها من متطلبات هذا النظام كما ان التاريخ العراقي يرفض هذه الطموحات لان العراق كان وما يزال موحدا ارضا وشعبا وتطبيقها على الارض لا يؤدي الا للموت والقتل والتدمير والحرب الاهليه والضعف وانتهاك العراق بمختلف مكوناته
وبناء على ذلك سمحت لنفسي بالدخول في الشبكه الاجتماعيه والقوميه والطائفيه العراقيه ليس لشيئ وانما لدحض ادعائات الحكيم بان الاغلبيه تريدها فدراليه ونقول له بان العراقيين يريدون عراقا امنا قويا
عندما تحدث الحكيم عن نسبه ال78 من العراقين اول ما تبادر الى ذهني ان الحكيم عندما تحدث عن هؤلاء انما قصد في بدايه الامر الطائفه الشيعيه العربيه في العراق والتي يعتقد بانه ممثل لها وتمنيت لو كنت موجودا وسئلته عن موقف التيار الصدري من الفدراليه والذي حسب الاحصائيات فان اغلب الفقراء الشيعه هم من المؤيدين لهذا التيار وما هو موقف حزب الفضيله من شكل الفدراليه التي ينادي بها والتيار الخالصي والقومين والبعثين والوطنين من العراقين الشيعه فسنجدهم من المعارضين لهذا النظام وان كان حزب الفضيله ينادي بفدراليه المحافضه الواحده ولكنها على الاقل لا تريدها اماره تقتطع من العراق وتكون يدا لايران بوجه العرب
اذا نستخلص بان الشيعه المؤيدين للحكيم ولفدراليته ربما لن تصل حتى 5 % من هذه الطائفه العظيمه بمواقفها وبعراقيتها
بناء على فرضيات ان الشيعه يمثلون ال60 % من العراقيه والسنه 30% والاكراد 4% والباقي من مسيح وتركمان ويزيدين وشيعه فيلين نجد بان الذي يريدها انفصالا لا يمثلون اكثر من 10 % من العراقين لو اخذنا بان الاحزاب الكرديه الانفصاليه هي ممثل حقيقي لكل الاكراد ولو حتى اضفنا اليهم ومع شديد الاحترام والتقدير لاخواننا العراقين المطالبات الاسرائيليه بتقسيم العراق ربما تصل النسبه الى اكثر من هذه لانه كما تحدثو بان العراق موحدا هو خطر عل اسرئيل ويعني نهايه لوجودها وبالتاللي امن اسرائيل يتقسيم العراق الي دويلات فدراليه
ان هذه الاحصائيات ربما ليست دقيقه وتعبر عن جهد شخصي ولكنها تعطي صوره جيده عن الموقف العراقي من هذا المخطط الذي وضع للعراق منذ انهيار الدول العثمانيه وانتهاء سلطتها على العراق
ارحمو شعوبكم وصبو كل افكاركم وخططكم لاخرج شعبكم من الموت الذي يحطه من كل مكان انقذوه من براثين الدم وادعو لوحدته وانتصاره فيكفيه ظلما
واعلمو بان العراق سيلفظ منه كل القذرين وان طال الليل فنور الشمس اتي لا محال



#علاء_نايف_الجبارين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدي خالد مشعل الفتنه
- انحدار اليسار في مجتمعنا العربي
- حماس وفن السياسه
- نصر الله واستثمار الانتصار
- مواطن وحمدان وحماس


المزيد.....




- كاميرا مراقبة تظهر ما فعله رجل يواجه تهمة -محاولة اختطاف طفل ...
- ترامب يعلن عن نية لتخفيف الرسوم الجمركية على البضائع الصينية ...
- السودان.. مقتل 3 أطباء على الأقل في أعقاب سيطرة -الدعم السري ...
- -البديل الألماني- يعتزم اللجوء إلى القضاء بعد تصنيفه كيانا م ...
- اتفاق تاريخي بين مصر ومجموعة موانئ أبو ظبي لإنشاء منطقة صناع ...
- ألمانيا تعيد السماح للسوريين بعرض أسباب اللجوء وتبقي على تعل ...
- ماذا تقول الأرشيفات السوفيتية عن صراع الاستخبارات العالمية ف ...
- الإعلام العراقية توقف برنامجا شهيرا وتمنع إعلاميا من الظهور ...
- خبير فنلندي يتحدث عن -الوسيلة الوحيدة- لمنع نشوب حرب عالمية ...
- لافروف يؤكد لنظيره الباكستاني استعداد موسكو للمساعدة في تسوي ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء نايف الجبارين - فدراليه الحكيم ورغبه العراقين