أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - آدم راتس - موجز تاريخ التحالف بين بنيامين نتانياهو وحماس















المزيد.....

موجز تاريخ التحالف بين بنيامين نتانياهو وحماس


آدم راتس

الحوار المتمدن-العدد: 7771 - 2023 / 10 / 21 - 17:05
المحور: القضية الفلسطينية
    


(ملاحظة من المترجم قبل أن تقرأ: يعود الفضل في استمرار حركة حماس بعد تأسيسها عام 1987 وبقائها على قيد الحياة إلى اسحق رابين رئيس وزراء إسرائيل الذي أرادها أن تكون منافسا وجوديا لمنظمة التحرير الفلسطينية).
مترجم عن صحيفة هارتس الاسرائيلية بقلم آدم راتس

سكب الكثير من الحبر في وصف العلاقة الطويلة الأمد – أو بالأحرى التحالف – بين بنيامين نتنياهو وحماس. ومع ذلك، يبدو أن حقيقة وجود تعاون وثيق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي (بدعم من كثيرين في اليمين) والمنظمة الأصولية قد تبخرت من معظم التحليلات الحالية - فالجميع يتحدث عن "الإخفاقات" و"الأخطاء". والمفاهيم الثابتة. في ضوء ذلك، هناك حاجة ليس فقط لمراجعة تاريخ التعاون، بل أيضًا للاستنتاج بشكل لا لبس فيه: أن مذبحة 7 أكتوبر 2023، تساعد نتنياهو، وليس للمرة الأولى، على الحفاظ على حكمه، وبالتأكيد على المدى القصير.
منذ عودته إلى رئاسة الوزراء عام 2009 كانت سياسة بنيامين نتانياهو ولا تزال، من ناحية، تعزيز حكم حماس في قطاع غزة، ومن ناحية أخرى، إضعاف السلطة الفلسطينية. وكانت عودته إلى السلطة مصحوبة بتحول كامل عن سياسة سلفه إيهود أولمرت، الذي سعى إلى إنهاء الصراع من خلال معاهدة سلام مع الزعيم الفلسطيني الأكثر اعتدالاً - رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
على مدى السنوات الأربع عشرة الماضية، أثناء تنفيذ سياسة فرق تسد تجاه الضفة الغربية وقطاع غزة، كان "أبو يائير" كما أطلق نتنياهو على نفسه أثناء حملته الانتخابية في الوسط العربي قبل ذلك قد قاوم أي محاولة، عسكرية أو دبلوماسية، قد تضع نهاية لنظام حماس. ومن الناحية العملية، منذ عملية الرصاص المصبوب في أواخر عام 2008 وأوائل عام 2009، في عهد أولمرت، لم يواجه حكم حماس أي تهديد عسكري حقيقي. بل على العكس من ذلك: فالجماعة تحظى بدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، وتمول بمساعدته.
عندما أعلن نتنياهو في أبريل/نيسان 2019، كما فعل بعد كل جولة من القتال، "أننا استعدنا الردع مع حماس" وأننا "أغلقنا طرق الإمداد الرئيسية"، كان يكذب كذبا بواحا.
لأكثر من عشر سنوات، قدم نتنياهو المساعدة، بطرق مختلفة، للقوة العسكرية والسياسية المتنامية لحماس. نتنياهو هو الذي حول حماس من منظمة إرهابية ذات موارد قليلة إلى هيئة شبه دولة. إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، والسماح بالتحويلات النقدية، حيث يأتي ويذهب المبعوث القطري إلى غزة كما يشاء، والموافقة على استيراد مجموعة واسعة من السلع، ومواد البناء على وجه الخصوص، مع العلم أن الكثير من المواد كانت مخصصة للإرهاب. وليس لبناء البنية التحتية المدنية، وزيادة عدد تصاريح العمل في إسرائيل للعمال الفلسطينيين من غزة، وأكثر من ذلك. كل هذه التطورات خلقت تكافلاً بين ازدهار الإرهاب الأصولي والحفاظ على حكم نتنياهو.
سيكون من الخطأ الافتراض أن نتنياهو فكر في رفاهية الفقراء والمضطهدين في غزة - الذين هم أيضًا ضحايا حماس - عندما سمح بتحويل الأموال لبناء البنية التحتية ولكن بالأحرى للتسلح العسكري . كان هدفه إيذاء عباس ومنع تقسيم أرض إسرائيل إلى دولتين.
من المهم أن نتذكر أنه بدون هذه الأموال من قطر وإيران، لم تكن حماس تمتلك المال اللازم للحفاظ على حكمها الإرهابي، وكان نظامها سيعتمد على ضبط النفس. ومن الناحية العملية، وعلى عكس الودائع المصرفية، التي تخضع للمساءلة بشكل أكبر بكثير فإن ضخ الأموال النقدية من قطر، وهي الممارسة التي أيدها نتنياهو ووافق عليها، اسهم في تعزيز الذراع العسكري لحماس منذ عام 2012. وهكذا، قام نتنياهو بتمويل حماس بشكل غير مباشر بعد عام 2012. قرر عباس التوقف عن تزويدها بالأموال التي كان يعلم أنها ستستخدم في الإرهاب ضده وضد سياساته وشعبه. ومن المهم ألا نتجاهل أن حماس استخدمت هذه الأموال لشراء الوسائل التي يُقتل من خلالها الإسرائيليون لسنوات.
في موازاة ذلك، ومن الناحية الأمنية، منذ عملية الجرف الصامد في عام 2014، ينتهج نتنياهو سياسة تجاهلت بشكل شبه كامل إرهاب الصواريخ والطائرات الورقية والبالونات الحارقة. في بعض الأحيان، تتعرض وسائل الإعلام لاستعراض بهلواني عندما يتم الاستيلاء على مثل هذه الأسلحة، ولكن ليس أكثر من ذلك. في العام الماضي مثلا، مارست "حكومة التغيير" (الائتلاف قصير العمر بقيادة نفتالي بينيت ويائير لابيد) سياسة مختلفة، وكان أحد شعاراتها هو وقف التمويل لحركة حماس التي تصل عبر حقائب مليئة بالنقود .
وعندما غرّد نتنياهو، في 30 مايو/أيار 2022، بأن "حماس مهتمة بوجود حكومة بينيت الضعيفة"، كان يكذب على الجمهور. حكومة التغيير كانت كارثة على حماس.
كان كابوس نتنياهو يتلخص في انهيار نظام حماس ــ وهو الأمر الذي كان بوسع إسرائيل التعجيل به، ولو بثمن باهظ. وقد تم تقديم أحد الأدلة على هذا الادعاء خلال عملية "الجرف الصامد". في ذلك الوقت، سرب نتنياهو إلى وسائل الإعلام محتويات العرض الذي قدمه الجيش إلى المجلس الوزاري المصغر والذي يوضح التداعيات المحتملة لغزو غزة. كان رئيس الوزراء يعلم أن الوثيقة السرية، التي أشارت إلى أن احتلال غزة سيكلف مئات الجنود أرواحهم، ستخلق جواً من المعارضة لغزو بري واسع النطاق.
في مارس 2019، قال نفتالي بينيت للقناة 13: “لقد حرص شخص ما على تسريب ذلك إلى وسائل الإعلام لخلق ذريعة لعدم اتخاذ أي إجراء… إنها واحدة من أخطر التسريبات في تاريخ إسرائيل”. وبطبيعة الحال، لم يتم التحقيق في التسريب، على الرغم من المطالب العديدة التي قدمها أعضاء الكنيست. وفي محادثات مغلقة، قال بيني غانتس حينها، عندما كان رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي، “إن بنيامين نتانياهو سرب هذا”.
دع هذا يترسخ في ذهنك. فقد سرب نتنياهو وثيقة "سرية للغاية" من أجل إحباط الموقف العسكري والدبلوماسي للحكومة، التي سعت إلى هزيمة حماس بمختلف الوسائل. ينبغي لنا أن ننتبه إلى ما قاله أفيدور ليبرمان لصحيفة يديعوت أحرونوت، في مقابلة نُشرت قبيل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، بأن نتنياهو "أحبط على الدوام جميع خطط الاغتيالات لقادة حماس".
يجب التأكيد على أن سياسة نتنياهو المتمثلة في إبقاء حماس في السلطة في غزة لم تجد تعبيرًا عنها فقط من خلال معارضة الاحتلال الفعلي لغزة واغتيال قادة رئيسيين في الحركة، ولكن أيضًا في تصميمه على إحباط أي مصالحة سياسية بين السلطة الفلسطينية وفتح. على وجه الخصوص – وحماس. ومن الأمثلة البارزة على ذلك سلوك نتنياهو في أواخر عام 2017، عندما كانت تجري بالفعل محادثات بين فتح وحماس.
كان هناك خلاف أساسي بين عباس وحماس يتعلق بمسألة خضوع جيش الحركة الإسلامية للسلطة الفلسطينية. ووافقت حماس على عودة السلطة الفلسطينية إلى إدارة كافة الشؤون المدنية في غزة، لكنها رفضت تسليم أسلحتها. وقد دعمت مصر والولايات المتحدة المصالحة وعملتا على تحقيقها. وقد عارض نتنياهو هذه الفكرة تماماً، وأكد مراراً وتكراراً أن "المصالحة بين حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية تجعل تحقيق السلام أكثر صعوبة". وبطبيعة الحال، لم يسع نتنياهو إلى السلام، وهو ما لم يكن على جدول أعماله بأي شكل من الأشكال في ذلك الوقت. موقفه لم يخدم سوى حماس.
على مر السنين، من وقت لآخر، أشارت شخصيات مختلفة من كلا الجانبين مراراً وتكراراً إلى محور التعاون بين نتنياهو وحماس. فمن ناحية، على سبيل المثال، قال يوفال ديسكين، رئيس جهاز الأمن الشاباك من 2005 إلى 2011، لصحيفة يديعوت أحرونوت في يناير/كانون الثاني 2013: "إذا نظرنا إلى الأمر على مر السنين، فإن أحد الأشخاص الرئيسيين الذين ساهموا في تعزيز حماس كان بنيامين نتانياهو منذ ولايته الأولى كرئيس للوزراء”.
في آب / أغسطس 2019، قال رئيس الوزراء السابق إيهود باراك لإذاعة الجيش إن الأشخاص الذين اعتقدوا أن نتنياهو ليس لديه استراتيجية كانوا مخطئين. “استراتيجيته هي إبقاء حماس على قيد الحياة … حتى على حساب التخلي عن المواطنين في الجنوب … من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية في رام الله”.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت لصحيفة معاريف في كانون ثاني / يناير 2022 إن نتنياهو تصرف “بشكل يتعارض تمامًا مع التقييم الوطني لمجلس الأمن القومي، الذي قرر أن هناك حاجة للانفصال عن الفلسطينيين وإقامة دولتين”. تحركت إسرائيل في اتجاه المعارضة بالضبط، فأضعفت السلطة الفلسطينية وعززت قوة حماس. تحدث رئيس الشاباك نداف أرغمان عن ذلك عندما أنهى فترة ولايته في عام 2021.
وحذر صراحة من أن غياب الحوار بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية كان له تأثير في إضعاف السلطة الفلسطينية وفي الوقت نفسه تعزيز حماس. وحذر من أن الهدوء النسبي في الضفة الغربية في ذلك الوقت كان خادعا، وأنه "يجب على إسرائيل أن تجد طريقة للتعاون مع السلطة الفلسطينية وتعزيزها". وعلق آيزنكوت، في نفس المقابلة عام 2022، بأن أرغمان كان على حق. وأضاف: "هذا ما يحدث، وهو أمر خطير".
وقال السياسيون من اليمين أشياء مماثلة. إحدى العبارات التي تكررت كانت تلك التي قالها عضو الكنيست المنتخب حديثا بتسلئيل سموتريش، الذي قال في عام 2015 لقناة الكنيست إن “حماس رصيد وأبو مازن عبء”، في إشارة إلى محمود عباس. في نيسان / أبريل 2019، قال جوناثان يوريتش، أحد المستشارين الإعلاميين لنتنياهو والمتحدث باسم حزب الليكود، لماكور ريشون إن أحد إنجازات نتنياهو كان فصل غزة عن الضفة الغربية. وتباهى بأن نتنياهو “حطم بشكل أساسي رؤية الدولة الفلسطينية في هذين المكانين”. “بعض الإنجاز يتعلق بوصول الأموال القطرية إلى حماس كل شهر”.
في نفس الوقت تقريبًا من عام 2019، كتبت عضو الكنيست عن حزب الليكود، غاليت ديستل عطبريان، في منشور مجاملة على فيسبوك: “يجب أن نقول هذا بصراحة – نتنياهو يريد حماس أن تقف على قدميها، وهو مستعد لدفع أي ثمن مقابل ذلك. نصف البلاد مصاب بالشلل، والأطفال والآباء يعانون من صدمة ما بعد الصدمة، ويتم تفجير المنازل، وقتل الناس، أشبه بالقط الذي يجر نمرا من ذيله. اقرأها لكن لا تصدقها؟ الأمر يستحق التصديق، لأن هذه هي بالضبط السياسة التي تصرف بها نتنياهو.
رئيس الوزراء نفسه تحدث بإيجاز في بعض الأحيان عن موقفه من حماس. في مارس/ آذار 2019، قال خلال اجتماع لأعضاء الكنيست من حزب "الليكود"، حيث كان موضوع تحويل الأموال إلى حماس قيد المناقشة، إن "من يعارض قيام دولة فلسطينية يجب أن يدعم توصيل الأموال إلى غزة لأن الحفاظ على الفصل بين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة" سيمنع قيام دولة فلسطينية”.
وفي تغريدة بعد شهرين، نقلت القناة 13 عن الرئيس المصري السابق حسني مبارك قوله لصحيفة كويتية: “نتنياهو غير مهتم بحل الدولتين. بل يريد فصل غزة عن الضفة الغربية، كما قال لي في نهاية عام 2010”.
الجنرال (احتياط) غيرشون هكوهين، وهو يميني بارز، أوضح الأمور بشكل افضل في مقابلة مع مجلة ميدا الإلكترونية في أيار / مايو 2019 بقوله “عندما لم يذهب نتنياهو إلى الحرب في غزة لهزيمة نظام حماس، فقد منع بشكل أساسي أبو مازن عن إقامة دولة فلسطينية موحدة”، مضيفا “نحن بحاجة إلى استغلال حالة الفصل التي نشأت بين غزة ورام الله. إنها مصلحة إسرائيلية على أعلى مستوى، ولا يمكنك فهم الوضع في غزة دون فهم هذا السياق”.
سعت سياسة نتنياهو بأكملها منذ عام 2009 إلى تدمير أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع الفلسطينيين. إنه موضوع حكمه الذي يعتمد على استمرار الصراع. ويشكل تدمير الديمقراطية جانباً إضافياً من استمرار حكمه، وهو الأمر الذي أخرج الكثير ين إلى الشوارع خلال العام الماضي.
وفي المقابلة نفسها مع إذاعة الجيش عام 2019، قال باراك إن نتنياهو يُبقي الجنوب “على نار هادئة باستمرار”. وينبغي توجيه اهتمام خاص لتأكيده أن المؤسسة الأمنية وضعت على طاولة مجلس الوزراء عدة مرات خططا "لتجفيف مستنقع" حماس في غزة، لكن مجلس الوزراء لم يناقشها أبدا. وأضاف باراك أن نتنياهو كان يعلم أنه “بوجود حماس سيكون من الأسهل له أن يشرح للإسرائيليين أنه لا يوجد من يجلس معه ولا من يتحدث معه. أما إذا تعززت السلطة الفلسطينية… فسيكون هناك من يمكن التحدث إليه”.
بالعودة إلى تصريحات ديستل عطبريان: "تذكروا كلماتي – بنيامين نتنياهو يبقي حماس واقفة على قدميها حتى لا تصبح دولة إسرائيل بأكملها "غلاف غزة". وحذرت من كارثة "إذا انهارت حماس"، وفي هذه الحالة، " أبو مازن مسؤول عن السيطرة على غزة. إذا سيطر عليها، فسوف ترتفع أصوات من اليسار تؤيد المفاوضات والتسوية الدبلوماسية والدولة الفلسطينية، بما في ذلك في يهودا والسامرة”. أبواق نتنياهو تبث باستمرار مثل هذه الرسائل.
لدى بنيامين نتنياهو وحماس تحالف سياسي غير معلن ضد عدوهما المشترك: السلطة الفلسطينية. بمعنى آخر، لدى نتنياهو تعاون واتفاق مع مجموعة هدفها تدمير دولة إسرائيل وقتل اليهود. وكان الكاتب الأميركي توماس فريدمان محقا تماما عندما كتب في صحيفة نيويورك تايمز في أيار / مايو 2021، في وقت تشكيل حكومة التغيير، أن نتنياهو وحماس كانا خائفين من إمكانية تحقيق انفراجة دبلوماسية.
وكتب أن رئيس الوزراء وحماس كلاهما “ أرادا تدمير إمكانية التغيير السياسي قبل أن تتمكن من تدميرهما سياسيا”. ثم أوضح أنهم لا يحتاجون إلى التحدث أو التوصل إلى اتفاق بينهم. "يفهم كل منهم ما يحتاجه الآخر للبقاء في السلطة ويتصرفون بوعي أو بغير وعي بطرق تضمن تحقيق ذلك".
ويمكنني أن أستمر في الحديث عن هذا التعاون، ولكن الأمثلة السابقة تتحدث عن نفسها. إن مذبحة 2023 هي نتيجة لسياسة نتنياهو. ولذا فإن نتنياهو وحماس شريكان سياسيان، وقد أوفى الطرفان بالتزاماتهما من الصفقة. وفي المستقبل، ستظهر المزيد من التفاصيل التي ستلقي ضوء إضافيا على هذا التفاهم المتبادل.
لا تظنوا أن نظام حماس سوف ينهار طالما أن نتنياهو وحكومته الحالية مسؤولون عن اتخاذ القرارات. سوف يكون هناك الكثير من الأحاديث والفذلكات حول "الحرب ضد الإرهاب" الحالية، ولكن دعم حماس أكثر أهمية بالنسبة لنتنياهو من مقتل عدد قليل من سكان الكيبوتسات.



#آدم_راتس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موجز تاريخ التحالف بين بنيامين نتانياهو وحماس


المزيد.....




- شاهد: مظاهرات غاضبة في أرمينيا تطالب رئيس الوزراء بالاستقالة ...
- بوتين للغرب.. لن نسمح بتهديدنا وقواتنا النووية متأهبة
- إصابة عنصري أمن بالرصاص داخل مركز للشرطة في باريس
- -إصابة شرطيَين- برصاص رجل داخل مركز للشرطة في باريس
- مصر.. أسعار السلع تتراجع للشهر الثاني على التوالي منذ -تعويم ...
- ألعاب نارية مبهرة تزيّن سماء موسكو تكريما للذكرى الـ79 للنصر ...
- -هجوم جوي وإطلاق صواريخ متنوعة-.. -حزب الله- ينشر ملخص عمليا ...
- روسيا تجهز الجيش بدفعة من المدرعات وناقلات الجنود المعدّلة ( ...
- شاهد: لحظة اقتلاع الأشجار واحدة تلو الأخرى بفناء منزل في ميش ...
- شاهد: اشتعال النيران بطائرة بوينغ 737 وانزلاقها عن المدرج في ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - آدم راتس - موجز تاريخ التحالف بين بنيامين نتانياهو وحماس