أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - عندما نذكر حماس














المزيد.....

عندما نذكر حماس


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 7769 - 2023 / 10 / 19 - 04:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نذكر حماس فلابد من ذكر انها حولت الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من صراع سياسي علي الارض المحتلة الي صراع ديني بين اليهود والمسلمين وهذا ما اضعف القضية.
عندما نتحدث عن حماس فلابد من ذكر ان ميثاقها لا يقبل اي حلول سياسية ولا يقبل عودة إسرائيل الي حدود ما قبل 1967 لانها لاتقبل بوجود اسرائيل من الاساس .
عندما نذكر حماس فلابد من التاكيد انها دموية حتي في صراعها الفلسطيني الفلسطيني وذلك عند دخلوها غزة والقائها انصار حركة فتح من اعلي المنازل احياء.
عندما نذكر حماس فلابد ان نذكر ان فعلتها الاخيرة لم تتضمن مهاجمة مواقع عسكرية اسرائيلية بل تضمنت مهاجمة بيوت مدنيين وان اغلب ضحاياها كانوا مدنيين وان اغلب اسراها مدنيين وهذا اضعف التعاطف الدولي معها ومع القضية الفلسطينية.
عندما نذكر حماس فلابد من ذكر انها اختطفت القرار الفلسطيني وحولته من طرق التفاوض والمقاومة السلمية بالاضرابات والاحتجاجات والانتفاضات الي طريق الصورايخ والمتفجرات في وقت هي لا تملك القوة علي مجابهة إسرائيل عسكريا .
عندما نذكر حماس فلابد انها ايضا وبسبب ارتمائها في احضان ايران وحزب الله فانها اختطفت القرار العربي ووضعت دول الاعتدال العربي في مازق كبير فهذه الدول لا تستطيع بسبب تصرفات حماس ان تحصل علي تنازل ما من اسرائيل علي الارض .
عندما نذكر حماس فلابد ان نذكر انها استغلت كل اموال الدعم العربي خصوصا من قطر وغيرها والدعم الدولي الذي كان يوجه لسكان غزة في العسكرة وزيادة ترسانتها من الاسلحة والصواريخ والمتفجرات وبناء الانفاق بدلا من الاهتمام بتنمية المجتمع الغزاوي الذي يحتاج لكل اموال الدعم والمساعدة .
عندما نذكر حماس فلابد ان نذكر ان معظم قيادتها يعيشون هم وابنائهم في القصور ويتلقي ابنائهم التعليم في ارقي الجامعات الغربية بينما يعيش المواطن الغزاوي في الجحور والمخيمات ويتعلم اولاده في مدارس الاونروا.
واخيرا عندما يتذكر المواطن الفلسطيني حرب 1948 فانه يسميها بالنكبة وعندما يتذكر المواطن المصري حرب 1967 فانه يسميها بالنكسة وللاسف عندما سيتذكر المواطن الغزاوي خصوصا والفلسطيني عموما حرب 7 اكتوبر 1967 فانه سيطلق عليها ذكري النكبة والنكسة والانكسار بسبب ما فعلته حماس بسكان غزة التي دمرت احيائها وسويت بالارض والتي قتل من سكانها اكثر من ثلاثة الاف وجرح اكثر من عشرة الاف وهجر من سكانها من شمال القطاع الي جنوبه اكثر من نصف مليون مواطن .



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعادة احتلال اقليم كاراباخ الارميني ليس هو نهاية اطماع اذربي ...
- معجزة العذراء في كنيستها بعزبة النخل بين المشككين والمهللين
- السيدة العذراء سيدة حريصا وسيدة درنكة
- عودة د. يوسف بطرس غالي واقتصاد مصر
- عن سالي وأمثالها اتكلم
- جان مسيحه الذي يقول ويفعل ما يعجز عن قوله معظم الساسة الفرنس ...
- هل يمكن ان تنهار الحضارة الغربية ؟ وماهي الاسباب ؟
- الحجة نائل والهدف تدمير فرنسا
- تحريم الدكتور محمد ابو الغاز
- نظرة علي التمرد المسلح لمجموعة فاجنر العسكرية الروسية
- وجهة نظر مختلفة في موضوع عماد ابانوب
- لماذا فاز اردوغان ؟
- اليهود ومسمار جحا وتدشين كنيس يهودي بالامارات
- فرار الامام حسن ايكويسن من فرنسا قبل تنفيذ قرار ترحيله للمغر ...
- خطف القبطيات عار علي الخاطفين ومن يدعمهم وليس عار الاسر
- الامن الذي اعاد رنا الشاذلي من اوروبا بعد عام ونصف قادر علي ...
- ردا علي د. ناجح إبراهيم في تعزيته للوطن بحادثة استشهاد ابونا ...
- نظرة سريعة علي نتائج المرحلة الاولي من الانتخابات الرئاسية ا ...
- رسالة الي فضيلة شيخ الازهر
- شيطنة الخصوم وبناء تحالف دولي قوي


المزيد.....




- لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
- حروب المناخ كارثة قادمة .. أن تشن إعصارًا فيردّ العدوّ بتسون ...
- ترامب: ما يحصل في غزة مفجع ومؤسف وعار
- لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاع ...
- ويتكوف يزور غزة الجمعة.. وحماس تشترط -وقف التجويع- لاستئناف ...
- سرايا القدس تبثّ -رسالة أخيرة- لأسير إسرائيلي في غزة: -أموت ...
- تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
- مفاوضات سوريا وإسرائيل: خلاصة الأخطاء والدروس
- مسرح أوروبا الدموي يعود من جديد
- مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدي جورج - عندما نذكر حماس