أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - همام طه - الثورة المعرفية ركيزة النهضة الشاملة .. نحو استراتيجية وطنية للتنمية الثقافية في العراق















المزيد.....

الثورة المعرفية ركيزة النهضة الشاملة .. نحو استراتيجية وطنية للتنمية الثقافية في العراق


همام طه

الحوار المتمدن-العدد: 7768 - 2023 / 10 / 18 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد سراً أن مجتمعنا يمر بمرحلة انتقال ثقافي تفرز مخاضات على صعيد الوعي والقيم والذائقة والسلوك وطريقة التعامل مع القضايا والحكم على الأشياء. فأزمة الوعي الثقافي تنعكس بشكل واضح على الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ذلك أن الأزمة الوطنية الكبرى التي نعيشها هي في جوهرها أزمة وعي وإدراك وثقافة ومفاهيم. وهذا المخاض وتداعياته هما أمران طبيعيان في ظل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يعيشها العالم بشكل عام والمنطقة والعراق بشكل خاص. ولكن غير الطبيعي هو الغياب التام للدولة عن المشاركة البنّاءة في المرحلة الانتقالية القاسية ثقافياً واجتماعياً والأخذ بيد المجتمع في خضم هذه التحولات وتوجيه بوصلته باتجاه الانتقال الآمن إلى آفاق رحبة من الارتقاء المعرفي الكمي والنوعي والازدهار والثراء والحيوية على صعيد الوعي والثقافة والقيم والأفكار والذائقة الجمالية والسلوكيات والممارسات والحياة الاجتماعية. الأمر الذي يستدعي إطلاق "الاستراتيجية الوطنية للتنمية الثقافية" في العراق وهي خطة طموحة وشاملة وتكاملية لبناء القدرات الذهنية والمعرفية والفكرية والسلوكية وتنمية الذائقة الجمالية والوعي الحضاري عبر تمكين الأنشطة الثقافية ذات الجدوى التنموية وتعزيزها داخل المجتمع؛ لجعل أفراد المجتمع العراقي أكثر ثقافةً وإدراكاً ووعياً من النواحي الشخصية والاجتماعية والمعرفية والمهاراتية والسلوكية، مما يُحسّن جودة حياتهم ويفتح أمامهم آفاق تطوير الذات والأسرة والمجتمع والدولة. فالثقافة تفتح آفاقاً اجتماعيةً واقتصاديةً جديدةً في المجتمع، وهو ما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز قدرة الأفراد على كسب معيشتهم والخروج من دائرة الفقر ويزيد دخلهم، ويُحقّق الرفاه والرخاء على المدى البعيد (1).
والتنمية الثقافية هي وضع خطة متحركة ذات منهاج وفلسفة واضحين، للتغلب على النواقص والثغرات والاحتياجات الثقافية وملء الفراغ في المجتمع، خلال فترة زمنية محددة وبمعدلات يمكن قياسها بما يفتح آفاق التنوع والإثراء والانفتاح الثقافي والحضاري بشكل ينعكس على حياة الفرد والأسرة والمجتمع. ويمكن تعريفها أيضاً بأنها فضاء تتحرك فيه مدارات معرفية لتطوير وجدان معرفي مستقبلي يتيح تطوير قدرات الإنسان على الإبداع الحياتي وينفي التقليد والنقل؛ إنها فضاء وآفاق للثقافة تجعل الصعب ممكناً والمعقد بسيطاً والإشكالي قابلاً للحل. ويشمل مفهوم التنمية الثقافية تطوير الذهنيات والمدارك والأخلاقيات وتطوير طرائق التفكير والإبداع لخلق حالة فعل مجتمعية ديناميكية مستمرة للارتقاء بمستوى الوعي البشري إلى آفاق تنموية كبرى. وتُعرّف التنمية الثقافية إجرائياً بأنها جهد منظم يسعى لرفع مستوى الثقافة في المجتمع وترقية الإنسان تقوم به مؤسسات المجتمع المتمثلة بالأسرة والمدرسة والجامعة ودور العبادة والمنظمات الحكومية وغير الحكومية بهدف توعية المجتمع والشباب وإشباع حاجاتهم الثقافية والمعرفية والجمالية والفكرية والروحية والحضارية والارتقاء بسلوكهم وأدائهم المهني والاجتماعي، وبما يصب في تحسين معيشتهم وتنمية المجتمع (2).
كما تُعرّف التنمية الثقافية بأنها جهد واعٍ مخطط له من أجل إحداث تغيير ثقافي، وهو ما يعني تغييراً في الفكر والسلوك وقدرة على التمييز بين العناصر الثقافية التقليدية والعناصر الثقافية المستحدثة واستبعاد العناصر التي يثبت عجزها عن التناغم مع الجديد والمستحدث الذي لا يمكن التنكّر له أو تجاهله (3).
ومن تعريفات التنمية الثقافية أيضاً أنها الزيادة في الثقافة بكل أشكالها وجوانبها وظواهرها فلكل ظاهرة في هذا الكون بعد ثقافي فتنمية البعد الثقافي الاقتصادي تسهل التنمية الاقتصادية وتنمية البعد الثقافي الصناعي تجوّد وتطوّر الصناعة وهكذا في كل المجالات. كما تُعرّف التنمية الثقافية بأنها إحداث تقدم في العمل الثقافي في مؤسساته وأنظمته الهيكلية، والثقافة دلالة شمولية على الإنتاج الفكري. وتُعرّف كذلك بأنها الارتقاء الكمي والكيفي بالأفكار والمعارف والقيم التي يؤمن بها الإنسان إلى أفق يشمل الإنسانية جمعاء (4).
وأهم الوسائل والسبل التي يمكن اعتمادها لتحقيق التنمية الثقافية في المجتمع العراقي (5):
1- توقيع مذكرة تكامل مؤسسي وتعاون استراتيجي بين وزارة الثقافة من جهة ووزارات التربية والتعليم العالي والثقافة والشباب والرياضة والدفاع والداخلية ودواوين الأوقاف من جهة ثانية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية الثقافية وذلك بهدف إعطاء الثقافة بعداً واسعاً ينتقل بالثقافة من النخبة إلى الشارع، وتحديداً فئة الشباب. إن تعزيز التكامل بين وزارة الثقافة والوزارات المذكورة سينعكس على ثقافة الناس في حياتهم اليومية، ولا بدّ إذا ما أردنا أن نحرز تقدماً في الجانبين الثقافي والتنموي معاً أن يكون هناك تعاون كبير وعضوي ما بين وزارة الثقافة والوزارات التي تهتم بالشباب أو تخاطب الشباب أو يشكّل الشباب جزءاً كبيراً من مواردها البشرية وذلك لكون شريحة الشباب هي رافعة التنمية والنهضة كما أن جيل الشباب هو الجيل الذي يواجه التحديات والبطالة وهو "جيل الانتظار"، وهو ما يستدعي التعاون الوثيق بين مؤسسات وزارة الثقافة ومراكز الشباب في المحافظات، لا أن يعملوا كجزر منفصلة ومستقلة (6). وجيل الانتظار هو "الجيل الذي تجاوز مرحلة الدراسة ويبحث عن فرصة عمل، ويعاني من شبح البطالة ومن الكثير من الإحباط والكبت، ويتطلع للتغيير بأي طريقة"؛ ولكن يمكن توسيع هذا المفهوم ليشمل شرائح واسعة من المجتمع العراقي من مختلف الأعمار هي اليوم في حالة انتظار للأمل والتغيير والتقدم، كما ينبغي الاهتمام بشريحة الأطفال لأن إهمالهم ثقافياً ومعرفياً وروحياً سيؤدي إلى استمرار معاناتهم وهم في عمر الشباب وإدخالهم في دوامة "الانتظار"، وبالتالي فإن مفهوم "جيل الانتظار" ينطبق على فئات واسعة من المجتمع العراقي لأن غالبية أبناء وبنات هذا المجتمع يعانون من الإحباط والكبت (7).
2- إيجاد بيئة مؤسسية ومناخ مجتمعي يشجّعان ويساعدان على اكتساب المعرفة والتطور الثقافي وزيادة الوعي وتنمية الذات والمجتمع في مختلف المجالات.
3- تهيئة مناخ يحتفي بالتنوّع والتعددية الثقافية ويرحّب بالأفكار المتنوعة والآراء الحرة وتلاقح الرؤى وتشجيع الشعور بالمسؤولية والحس السليم في التعبير عن الذات.
4- إطلاق برامج وطنية لبناء القدرات المعرفية والثقافية والتعليم والتدريب في المجالات المختلفة مثل محو الأمية وتعليم اللغات الأجنبية وتنمية المهارات المهنية.
5- توفير إمكانات التثقيف الجماهيري لجميع أفراد المجتمع. وتمكين الإنسان العراقي من أن يأخذ بزمام المبادرة معرفياً وثقافياً ونهضوياً وحضارياً.
6- التكامل المؤسسي والتنسيق بين مؤسسات الدولة كافة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية الثقافية وبما يصب لصالح عملية التنمية بمعناها الشامل الذي يتضمن أبعاداً اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية ويهدف لإحداث تغيير بنيوي في حياة المجتمع.
7- ربط الثقافة بالتنمية بحيث أن كل نشاط ثقافي ينبغي أن يكون له جدوى تنموية واضحة، وكل عمل تنموي ينبغي أن يكون له مردود على صعيد تطوير الثقافة والارتقاء بالذائقة الجمالية والحضارية والسلوك الاجتماعي. إن الثقافة هي أحد العوامل الأساسية في عملية التنمية إذ تعني المعرفة المتصلة بالعلوم الإنسانية بوجه خاص لأنها ترقى بالإنسان وتوسّع معارفه وتمدّه بالنظرة الشاملة للأمور بما ينعكس على شخصيته وسلوكه فيعرف حقوقه ويحرص على أداء واجباته. ومن التعريفات الجامعة للثقافة أنها المعتقدات والفن والأخلاق وكل القدرات والعادات التي يكتسبها الإنسان بوصفه عضواً في المجتمع (8).
8- إطلاق برامج توعية وإرشاد مجتمعي في مجال مكافحة المخدرات والتدخين وإدمان الكحول والزواج المبكر والتفكك الأسري، وبرامج للتثقيف الصحي والبيئي، وحملات ضد العنف المنزلي والعنف المدرسي. وتعزيز الثقافة الحقوقية والقانونية ونبذ العنف في المجتمع.
9- إطلاق مسابقات وطنية لقراءة الكتب ومناقشتها والكتابة الإبداعية والترجمة. وإطلاق حوارات مجتمعية مفتوحة حول القضايا الثقافية والاجتماعية المحلية والعالمية يشارك فيها الشباب لتعزيز المشاركة المدنية للأجيال الجديدة.
10- رفع شعار "الفنون للجميع" وتطبيقه، فجميع أفراد المجتمع من حقهم أن يتذوقوا و/أو يتدربوا على الفنون الموسيقية والتعبيرية والتشكيلية والأدبية.
11- إطلاق مشروع التدريب الثقافي والمهاراتي مثل دورات الرسم والمسرح وتصميم الأزياء. وإقامة معسكرات العمل والبناء والإبداع (على غرار التجربة الأردنية) التي يشارك فيها الشباب لتنمية مهاراتهم وبناء قدراتهم الاجتماعية والسلوكية وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة.
12- التشبيك بين مؤسسات وزارة الثقافة ومؤسسات الدولة الأخرى مثل تكليف دائرة السينما والمسرح بمتابعة تفعيل المسرح الجامعي مع وزارة التعليم العالي، والمسرح المدرسي مع وزارة التربية، والمسرح التأهيلي مع وزارة العدل لنزلاء السجون، والمسرح العسكري مع وزارة الدفاع، ومسرح الشرطة مع وزارة الداخلية، والمسرح الشبابي مع وزارة الشباب والرياضة.
13- أن تصب كل خطط التنمية الثقافية لصالح محو الأمية الحضارية في المجتمع العراقي. والأمية الحضارية هي عجز الفرد عن مواكبة التطورات الحضارية الحاصلة في العالم من حيث القيم والسلوك والثقافة والعلاقات والتعاملات الاجتماعية والأفكار والتقنيات الحديثة والتعامل معها بعقلية ديناميكية قادرة على فهم المتغيرات الجديدة وتوظيفها بشكل إبداعي فعّال يحقق الإنسجام والتناغم ما بين ذات الفرد والمجتمع الذي يعيش فيه (9).
14- تعزيز التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والمنظمات الدولية العاملة في العراق. والإفادة من الخطط والبرامج والنصائح التي تقدمها المنظمات الدولية.
15- الاهتمام بدروس التربية الفنية والرياضة في المراحل الدراسية كافة. وأن تتولى وزارة الثقافة رفع كفاءة معلمي ومعلمات ومدرسي ومُدرسات التربية الفنية بالتعاون مع كليات التربية في الجامعات العراقية، وأن تتولى وزارة الشباب والرياضة رفع كفاءة معلمي ومعلمات ومدرسي ومُدرسات التربية الرياضية بالتعاون مع كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة.
16- تأسيس المرسم الجامعي في الجامعات العراقية لاحتضان مواهب الطلبة والطالبات في الفنون التشكيلية، وتأسيس المرسم المدرسي في المدارس، والمرسم التأهيلي في السجون التابعة لوزارة العدل، وتأسيس المرسم العسكري في وزارة الدفاع، ومرسم الشرطة في وزارة الداخلية، والمرسم الشبابي في وزارة الشباب والرياضة.
17- الاهتمام بمسرح الطفل وتشجيع الفرق الشبابية على تقديم أعمال مسرح الطفل بعد فحص النصوص من لجنة متخصصة تضم خبراء وأكاديميين متخصصين في مسرح الطفل والتربية وعلم النفس وعلم الاجتماع لضمان أن تكون الأعمال المسرحية رصينة فنياً وهادفة تربوياً وتصب لصالح التنشئة السليمة للصغار.
18- تفعيل دور دُور العبادة في التنمية الثقافية والتعاون مع كليات العلوم الإسلامية وكليات الفقه والشريعة لتزويد الطلبة والطالبات في هذه الكليات بأفق ثقافي وتنموي ووعي حضاري شامل يؤطر العلوم الدينية التي يحصلون عليها.
19- الاهتمام بمهارات الكتابة الإبداعية وتدريسها في المدارس والجامعات وإقامة ورش خاصة بهذا الفن الإبداعي بمشاركة الكتّاب والكاتبات والروائيين والروائيات.
20- إدخال البعد الثقافي والإبداعي في عملية التعليم من خلال التعاون الوثيق بين وزارة الثقافة ووزارة التربية بحيث يتم إدخال الموسيقى والدراما ضمن العملية التعليمية لمختلف الدروس والمناهج.
المصادر:
(1) مفهوم التنمية الثقافية/ صندوق التنمية الوطني السعودي.
(2) استراتيجيات التنمية الثقافية للشباب العراقي في ضوء تحديات العولمة الثقافية/ إيمان عبد الكريم ذيب صالح وأحمد مولود أحمد.
(3) التنمية الثقافية في الوطن العربي (التنمية الثقافية والنظام السياسي العربي(/ رواء زكي يونس الطويل.
(4) الثقة المفرطة ودورها في بناء استراتيجيات التنمية الثقافية (بحث تطبيقي لآراء عينة من القيادات الجامعية في جامعة الكوفة)/ عامر عبد كريم الذبحاوي وميادة حياوي مهدي.
(5) المصدر رقم (4) نفسه.
(6) الباحث والوزير الأردني السابق محمد أبو رمان: ربط الثقافة بالشباب ليس تهميشاً.. بل لإعطائها اهتماماً أوسع/ صحيفة نيسان الإلكترونية.
(7) وما أدراك ما "جيل الانتظار"؟!/ محمد أبو رمان/ موقع عمون نقلاً عن صحيفة الغد الأردنية. المقال يناقش مصطلح "جيل الانتظار" الذي طرحه الدكتور عمر الرزاز.
(8) المصدر رقم (4) نفسه.
(9) معنى الأمية الحضارية/ الأنطولوجيا العربية/ جامعة بيرزيت.



#همام_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستثمار في رأس المال البشري .. تطوير موظفي القطاع العام ال ...
- هل يمكن أن يتحوّل العراق إلى دولة لاعنفية؟
- المشروع الوطني لتعليم اللغة الإنجليزية في العراق .. رافعة اس ...
- التكامل المؤسسي .. مفتاح نجاح الحكومة
- أزمة التنوّع الثقافي في المجتمعات العربية: حروب الهويات تطيح ...
- محو الأمية في العراق .. الخطوة الأولى على طريق التنمية
- هوية السينما العربية في عصر العولمة الثقافية .. وقائع ندوة ح ...
- الدراسات الكردية .. قراءة الذات في عيون الآخر
- توطين الإسلام في الغرب .. من التقابل إلى التداخل
- رئيسة وزراء نيوزيلندا .. قيادة تغييرية تدافع عن التنوع الثقا ...
- كيف نواجه الكراهية .. سؤال جوابه في المواطنة الكونية وعولمة ...
- الدراسات الدينية وسؤال التجديد .. هل من سبيل إلى فقه جديد يو ...
- ما الذي يحتاجه العراق من رئيس مجلس النواب المنتخب؟ العمل الد ...


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - همام طه - الثورة المعرفية ركيزة النهضة الشاملة .. نحو استراتيجية وطنية للتنمية الثقافية في العراق