اجتياح غزة الازمة الحالية والصراع المؤجل

اكرم طالب الوشاح

الحوار المتمدن-العدد: 7765 - 2023 / 10 / 15 - 21:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اجتياح غزة
الازمة الحالية والصراع المؤجل

اذا ما اقدمت اسرائيل بعد تهجير سكان غزة على اجتياحها فهي ازمة انسانية لاهل غزة ، وازمة لوجستية للجيش الاسرائيلي ، وازمة لمصر التي سيصيبها شواظ من نار الاجتياح ، وازمة لحماس التي ستكون تحت النار الغازية وهي كذلك ازمة للحكومة الاسرائيلية التي تضغط على جنرالاتها للغزو والاجتياح بينما يحاولون تبطئ ذلك لان ازمة عاصفة (طوفان الاقصى) والرهائن في غزة والانفاق واستعدادات المقاومين تريهم انهم امام ستالينغراد وليس اجتياح بيروت 1982م
ومن ذلك يرى المخطط الاسرائيلي للدولة لا للحكومة ان ما بعد الاجتياح هو صراع تال في هزيمة الجيش الغازي امام المدنيين ومآسيهم التي ستكون وصمة عار في تحولها لنكبة ثانية بعد نكبة1948م
وهي صراع مع مصر ودول وممالك وامارات الاعتدال اصحاب الاتفاق الابراهيمي سواء اعاد ترامب ام بقي بايدن 2024 م
ومن ثم فالصراع سيقض اسس الدولة والحكومة والمجتمع والاحزاب في اسرائيل بالاجبار والاكراه لان ما سيلي يوم نهاية الغزو وازمته هو اول ايام صراعات اسرائيل مع داخلها المحطم بفعل اكثر من الف وثلاثمئة قتيل ومجموع الاسرى بيد حماس والجرحى قبل السبت وبعده وقبل الغزو وبعده واسرائيل لا تتحمل كلفة هكذا صراع ومن قواعد الازمة وادارتها والصراع وقيادته: كل ازمة غير منتهية كلياً هي جذر صراع سيولد اليوم او غداً او بعد غد.

#اكرم_طالب_الوشاح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل