نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 7761 - 2023 / 10 / 11 - 18:42
المحور:
الادب والفن
لا أحب الكتابة في أيام الألم،
لكنها تعودتني،
كما الليل الطويل في غزة،
اللهُ الشاهدُ يرى السور قيداً،
والصُمّ يسمعون،
والعميّ يبصرون،
وكف العدل فيهِ حجارة،
وكفهِ الآخر
تعرفون مايحملهُ الغزاة،
وتأرجحت كفيه،
وما كان التساوي،
فلماذا هم يُحرقون؟
أ لصمودهم يعطشون؟
فيا قمراً،
حين تبزغ،
مُدَّ إليهم
من أيِّ بحرٍ تطلُ عليهِ ماءً عذباً،
لا أجاجاً كما كان
أيام الغزاة.
نصيف علي وهيب
العراق
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟