المنشور رقم -1- السيد جعفر الخرسان

معد حسن عبدالامير الرخرسان

الحوار المتمدن-العدد: 7759 - 2023 / 10 / 9 - 00:00
المحور: الادب والفن
    

سلسلة من الكتابات البحثية عن شخصية دينية لأحد كبار العلماء في التراث الأدبي والفكري والبلاغة في البحث عبر بطون الكتب التاريخية التي ورد فيها ذكر سماحة السيد جعفر الخرسان الملقب بجعفر الكبير (رحمه الله) الذي كان يعد قامة من قامات العلم والمعرفة في التراث الفكري والادبي لذكرى توجيه من سماحة آية الله السيد محمد مهدي الخرسان (قدس سره الشريف) للكتابة عنه ...... بقلم معد حسن الخرسان
المنشور رقم -1-
تمهيد
جعفر الخرسان؛ أحد أشهر الأعيان في القرن الثالث عشر الهجري، له مكانة في أوساط العلماء والأدباء وشعراء عصره إلا انه لم تتوافر حتى الآن دراسة مفصلة عنه بحسب علمي، سوى بعض المصادر لكبار المؤلفين من العلماء والأدباء والباحثين التي تناولت بعض ما قيل وما كتب عنه وعن آثاره الشعرية والأدبية.
ولعل عدداً من الدارسين لتراثه الفكري والأدبي، ذكر بأن له ستة مجاميع خطية من الأدب والشعر والبلاغة والمراسلات مع زعماء عصره، كما أرخ فيها بعض الأحداث المهمة التي عاشها عصره. وإذا كان السيد جعفر الخرسان معروفا في الأوساط الأدبية والفكرية، بأنه أديباً ومؤرخاً، فان هذا المحتوى من الكتاب محاولة جديدة للكشف عن شخصيته الأدبية والدينية، لها آراء مستقلة جديرة بأن تجد لها مكانا في دائرة الفكر الكلامي للأدب والشعر والبلاغة. وان فقدان البعض من آثاره الأدبية والفكرية، هو أمرٌ يؤسف عليه، ينبغي ألاّ يكون عاملاً يقتضي الإعراض عن دراسة آراءه الكلامية والفلسفية، وعليه سنجعل مابين أيدينا من النصوص المتوافرة لدينا كمنطلقا لدراسة واحدة لأهم لموضوعات التي تتعلق بشخصية السيد جعفر الخرسان، حتى إذا تكاملت النصوص في هذه الصفحات سنتعرف إلى مكانته الحقيقية بين أجيال عصره.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل