عصام صباح ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 7756 - 2023 / 10 / 6 - 12:46
المحور:
الادب والفن
1- البحثُ Research :
هو تحقيق اكتشافي مدعم باستنتاجات conclusions وهي ردة فعل مع الافتراضات أما معها أو ضدها، ويتم بوساطة المشكلة والأدوات معها، فضلا عن اظهار معارف جديدة وعلاقات، كما ينبغي أن لا ينقصه وجود بيانات كمية-احصاءات، ولا حتى بيانات كيفية – مدونات، وهناك طريقتانِ منطقيتانِ للبحثِ العلمي :
1-الطريقة الاستنباطية : هي الهرم المعتدل (مقدمة .. متن .. خاتمة) تحليل الكليات للوصول الى الجزئيات / من العام الى الخاص / الفروع قطعية الأحكام / علم قانوني / معادلة رياضية / استخراج المعاني من خلال وضعها في نظريات.
2-الطريقة الاستقرائية : هي الهرم المقلوب (خاتمة .. متن .. مقدمة) جمع الجزيئات للوصول الى الكليات / من الخاص الى العام / الأصول أدلة الأحكام / ملاحظة وتجربة / قياس غير صحيح النتيجة / نتائج وصفية مستنطقة من النظريات.
2-الأدوات الاجرائية في البحث العلمي :
يترتب البحث العلمي بهذا الاسلوب :-
1-المُلخص summary.
2-الكلمات المفتاحية .keywords
3-المشكلة .problem
4-الهدف goal.
5-الفرضية Assumption.
6-الفلسفة philosophy.
7-التوطئة .Introduction
وتكون هذه النقاط السبع من دون مصادر، وهي عبارة عن اظهار لنَفَس الباحث، هوية الباحث، مفهوم الباحث.
8-متن البحث – الموضوع .Topic
والمصادر تكون فقط داخل المتن – أي الاقتباسات.
9-المناقشة Discussions.
10-الاستنتاجات Conclusions.
11-التوصيات Recommendations.
هنا من النقطة (9) الى النقطة (11) أيضاً تكون كما في النقاط السبع المذكورة انفاً، من دون مصادر - اقتباسات.
12-المصادر Index.
13-المحتوى Appropriator.
ويتكون البحث في الأغلب من اثني عشرَ مصدراً باللغة العربية – اللغة الأم، ومن ثلاثة مصادر في اللغة الانكليزية – اللغة العلمية، وهكذا حسب نوع البحث، ولكن هذه النسبة هي للأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المُحّكَمة المُتَبَعة.
والبحث المقبول للنشر يُكتب لكن من غير ذكر عدد المجلة، أما البحث المُعد للنشر فانه ينبغي ذكر العدد مع تاريخ المجلة التي سيظهر بها، والبحث المنشور في المجلة فينبغي أن يُذكر كاملاً، وكُل ما تمَّ ذكرهُ يخص الاقتباس، والنَقل الأمين منهُ.
3-شروط معرفية لكلِ باحثٍ علمي خاصة بالمصادر :
1-المصدر باللغة العربية يكون وفقاً لهذه الصيغة (اللقب، الاسم، السنة، الصفحة).
2-المصدر باللغة الانكليزية يكون على وفق هذه الصيغة (الصفحة، السنة، الاسم، اللقب) أي كما هو في اللغة العربية، معكوساً حسب السياق اللغوي المختلف مِنَ اليسار.
أما ان تكرر المصدر العربي، فيكون بهذه الالية :-
1-اسم المصدر الكامل.
2-المصدر نفسه مع ذكر السنة.
3-مصدر سابق الذكر مع ذكر السنة.
وفي اللغة الانكليزية لنفس الحالة التكرارية لتكرار ذكر نفس المصدر، تكون بهذه الالية :-
1-اسم المصدر الكامل.
2-Ibid., مع ذكر السنة .
3-Op.cit., مع ذكر السنة.
وفي الختام نعرض المصطلح بالعربية وما يقابله باللغة الانكليزية :-
1-واخرون (Et.al., ).
2-وما بعدها (Cf.post., ).
3-وما قبلها (Cf.ante., ).
أما عن عبارة (الباحث بالاعتماد على) فيمكن الترميز لها بهذه الصيغة (الباحث / ...) مع ملئ الفراغ السابق حسب الاعتمادية المستخدمة.
وفي قائمة المصادر تكتب بهذه الصيغة، ومثالاً عنها الاتي :-
1-ابن جني، أبي الفتح عثمان، الخصائص، تحقيق : محمد علي النجار، الطبعة الاولى، عالم الكتب، بيروت، 2012.
ويكتب في المتن البحثي بعد الاقتباس هكذا (ابن جني، أبي الفتح عثمان، 2012، ص36).
أما عن اللغة الانكليزية، فتكون كما في هذه الشكلية :-
1-Isard, Walter, History of Regional Science and The regional Science Association international, The Beginnings and early History, Springer, Berlin, 2003.
ويُكتب في المتنِ بعدَ الاقتباسِ هكذا (Isard, Walter, 2003, p.20).
ولنأخذ مثلاً عن نموذجٍ لمجلة عالمية Journal of Regional Science)) ويكون اختصارها علمياً، بهذهِ الكيفية (J.REG.SCI).
أمّا عن الترميز للمجلة من وجهة نظر المُصنف المكتبي، أو الباحث العلمي للمجلد وللعدد، فبهذهِ الشاكلة يُكتبان :-
1- (VOL) ما يُرمز للمُجلد.
2-(NO) ما يُرمز للعَدد.
أما عن مفردة (الاستلال) كما هو معروف يُراد منها السرقة العلمية، وهذا معنى مغلوط، لكون الاستلال هو الفرزة - الاقتصاص - أي هو المُستل المفروز، بقصدٍ ويعني ذلك ليس السرقة العلمية، لذا وجب التنويه للضرورة البحثية، فالاستلال هو الجانب العلمي، هكذا اصطلاحاً ولغةً.
4- موضوع كتوضيح مثالي :
1-العنوان الأولي / نظري عام (المكان قوة اقتصادية – اجتماعية).
2-العنوان الأولي / نظري خاص (دراسة في التنظيم المكاني).
3-العنوان الثانوي / عملي (دراسة تخطيطية ميدانية لمحافظة النجف الأشرف).
المشكلة : اعتماد التنظيم المكاني بوصفهِ أداةً تعتمد على مجموعة من المتغيرات في الشكل والنوع والوظيفة التي تقدمها، كما يسعى الى ايجاد حلاً توافقياً - تخطيطياً، وبخلاف ذلك العمل بمعزلٍ عن المتغيرات، فإنها ستؤدي الى الخلل في صورةِ وصوتِ التنظيم المكاني وعلاقاته الوظيفية، مما يستوجب اعادة تنظيمية مكانية أخرى للتنظيم المكاني الحتمي الموجود، وهكذا هي أشكال الدورة التنظيمية المكانية.
الهدف : العمل على بلورة القوى الاقتصادية والاجتماعية الكامنة في المكان بوصفها حيزاً، وربطها بالظاهرة المكانية الموجودة لغرض التنظيم والاعادة للتنظيم المكاني، ليكون قوة فاعلة كماً ونوعاً - كفايةً وكفاءةً.
الفرضية : تُقسم على قسمين هما :
1-ان للقوى الاقتصادية والاجتماعية الكامنة والمتاحة، ادلالاً لقرينة التنظيم المكاني.
2-ذاتية المكان تتكون قبل موضوعه، في عملية حضور القوى الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر : كتاب .. الغابات الخمس للادباء الكبار (د. عصام صباح ابراهيم) دار اهوار، بغداد، 2021.
#عصام_صباح_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
