تفجيرات 11 أيلول.. صاحب المصلحة والضحايا

سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 7735 - 2023 / 9 / 15 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تفاهة ردود الحكومة الأميركية وأنصارها

الدكتور ألان زابروسكي شغل منصب مدير الدراسات بمعهد الدراسات الاستراتيجية للجيش ومحاضر في كلية الحرب بالولايات المتحدة، تقاعد من الخدمة. اول من أجرى الحوار الشامل معه هو مارك غلين ، حيث القى الضوء الكاشف على مؤامرة التفجيرات.
علق على المقابلة الكاتب الأميركي مارك دانكوف، في مقابلة نقلتها ويكيسبوكس، فقال: "كانت المقابلة التلفزيونية مع الدكتور زابروفسكي الفرصة المتاحة على موجات الأثير للبدء في سيرورة إماطة اللثام عن جوهر ما حدث حقا يوم 11 أيلول 2001 ولماذا حدث". وأضاف دانكوف "أنني مقتنع بصحة ما قاله الدكتور ألان زابروسكي في المقابلة التلفزيونية. الموساد الإسرائيلي أشرف على تفجيرات 11 ايلول، ولديه الحوافز والأساليب والفرص وشبكة الاتصالات المحلية داخل الولايات المتحدة لإخفاء تورطهم. وكما طرح القضية الدكتور ألان زابروسكي فمن المؤكد مائة بالمائة أن عملية 11 أيلول من تنفيذ الموساد.
يضيف مارك دانكوف: " لهذا السبب شرع شريكي ، مارك غلين، منذ بضع سنوات حملته الهلال والصليب. كان غلين احد أوائل من تنبهوا إلى كيفية توضيب الخطة الرئيسة للأيدي الخفية. ومع الزمن برهن على صحة موقفه كما تجلى في فيلم سام باسيل. اتضح ان الحرب ضد الحضارة تتماهى مع الأجندة الصهيونية؛ فهما نفس الشيء.
يعزو المتقصي، مارك غلين، الهجوم على السعودية بصدد تفجيرات11/9 بانها محاولة للفت الانتباه عن المجرمين الحقيقيين - إسرائيل . ويضيف غلين ان النقاش الدائر حول تورط السعودية في الأحداث تحول الأنظار عن تورط تل أبيب ، الذي من شانه أن يحيط بالاخطار وجود إسرائيل إذا ما عرف الجمهور الحقيقة.
في مقابلة اجراها الصحفي الإيراني كورش زياباري مع الكاتب الأميركي مارك دانكوف، نقلتها ويكيسبوكس لينشرها مارك بروجينسكي في مجلته الإليكترونية ميديل إيست . أورغ. المقابلة جزءان، اولهما الأيدي الآثمة التي خططت ونفذت الجريمة ؛ اما الجزء الثاني فيتعلق بأساليب الإعلام في التلاعب بالعقول وترويج الوعي الزائف.
سؤال: انت قلت أن إسرائيل عرفت مسبقا بأمر التفجيرات فهل من بينة مقنعة تبرر هذا القول ؟
جواب: أنني مقتنع بصحة ما قاله الدكتور ألان زابروسكي في المقابلة التلفزيونية. الموساد الإسرائيلي أشرف على تفجيرات 11 ايلول، ولديه الحوافز والأساليب والفرص وشبكة الاتصالات المحلية داخل الولايات المتحدة لإخفاء تورطهم. وكما طرح القضية الدكتور ألان زابروسكي فمن المؤكد مائة بالمائة أن عملية 11 أيلول من تنفيذ الموساد.
سؤال: الميديا الرئيسة بالولايات المتحدة والجماعات اليهودية المتنفذة تسخر من نقاد الرواية الرسمية بصدد أحداث 11/9، وباستهزاء يطلقون عليهم كنية انصار نظرية المؤامرة ويطعنون في حججهم بصدد اشتراك الموساد في التفجيرات، فما هو ردك على ذلك؟ كيف يتوجب على حركة الحقيقة حول 11/9 إسناد غاياتها ومواجهة حملات الميديا المملوكة للدولة ؟
جواب: مسار العمل الوحيد يتمثل في مواصلة طرح الحقائق المتوفرة ، اولا الاستنتاجات العلمية وثانيا حول الطرف ذي الدوافع والوسائل والفرصة المتاحة والمراجع الكفيلة بحجب الوقائع. الميديا الاميركية المهيمنة مكونة من ستة اتحادات ضخمة تجعل منها كتلة تواطؤ مدفوعة الأجر في كل ما حدث. وهناك ايضا سيطرة المحافظين الجدد على البنك المركزي الأميركي والمال السياسي في الانتخابات الأميركية.
علينا أن نزيح القناع عن الميديا المهيمنة في اميركا ، من يملكها ووكلاء نفوذها . وهذا ما قام به غلين وأنا في مؤلف " الحقيقة البشعة"، ولدى ظهورنا على شاشات التلفزة – روسيا اليوم وتلفزيون بريس (الإيراني)، لا نملك المال ولا شركات كبرى تنتفع من نشاطنا ، ولنا خصوم كثر يكنون لنا العداء الشديد، إلى جانب منتفعين من أنشطتهم الرامية إلى تهميشنا وشيطنتنا. كل ذلك يشير إلى إسرائيل. الجمهور الأميركي بحاجة إلى ان يدرك ان تاريخ دولة إسرائيل متجذر بالعنصرية والإرهاب والإبادة العنصرية للجنس والسرقات والعمليات.
فسر غلين ان ساندرز وآخرين يشعرون بأنهم مضطرون الى مقاربة القضية ، ليس من أجل كشف الحقيقة ، بل نظرا لأن المرشح الجمهوري ، ترمب ، وهو يخوض معركة الرئاسة الأولى " فتح صفيحة الميكروبات " قبل أشهر خلت. قال ترمب انه كان بامكان الحكومة منع حدوث التفجيرات . كما انه طرح قضية الصفحات الثمانية والعشرين من تقرير الكونغرس حول هجمات الحادي عشر من أيلول ، والتي أبقيت سرية من قبل البيت الأبيض طول 13 عاما.
وهناك أيضا كريستوفر بوللين صاحب المؤلف " حل لغز 11/9 ". قدم الدكتور سونجينيس تحت عنوان "حروب الثقافة" عرضا موسعا للكتاب نشره على حلقتين. ويمكن الحصول على العديد من الحقائق في ما اوردته وكالة ويكيسبوكس بعنوان " 11-9 إسرائيل نفذتها".
وهناك ايضا جوناثان أزازيه كتب في20 ابريل 2016
كل حجر تقلبه في البحث عما حدث في يوم أيلول القاسي وهويات دعاة الحروب المتعطشين للدماء ممن يستفيدون من القتل الجماعي سوف تجد تحته صهيونيا يتصل بروابط سحيقة بكيان ذي تفوق عنصري يدعى إسرائيل. ان تقرير اللجنة الحكومية حول تفجيرات أيلول وثيقة مخادعة دوّنها صهيوني يدعى فيليب زيلكاو ، وهو أيضا إحدى الشخصيات المغرقة في نزعتها الامبريالية بدعوتها لعقيدة " بيرل هاربر جديدة"؛ ولا يمكن الثقة بصفحة واحدة من الملف ، سواء كانت منقحة ام غير منقحة. وثانيا تجد أعلى صوت تنقل عنه الصحافة يضغط من اجل دمل أحداث التفجيرات، تجده عند ميندي كلاينبيرغ ، إحدى أرامل جيرسي وهي عنصرية صهيونية ؛ ولو كانت معنية حقا بالحقيقة فإنها تكون أكثر اهتماما ب " الراقصين الخمسة ’الآسرائيليين‘" بمنطقة نيو جيرسي وبالأذى المتسرب سرا من واجهة الموساد، شركة اوربان موفينغ سيستم.
شروط التفكير العلمي
يفسر علماء النفس وجود نوعين من السلطة ينصاع لها الناس : سلطة من يحتلون مواقع رفيعة في الحكومة ، حيث السطوة للاعتقاد بأن حكومتنا لا تكذب علينا . والمصدر الثاني للسلطة هي سلطة الخبراء. ولكي تصدق كلام الخبير يقتضي توفر التعليم المناسب والانفتاح الذهني والثقة في النزاهة العلمية والمهنية والأكاديمية.
في أميركا المعاصرة تراجعت سلطة العلم والمعرفة العلمية بين المسيحيين الإنجيليين ممن يعترضون على نظرية التطور وبين أنصار حزب الشاي الذين يعارضون كل ما ينطلق من معرفة علمية، ويبنون مواقفهم على العواطف. هناك الكثيرون ممن نشأوا على عقيدة تقول أن رواية الحكومة لا يعارضها سوى المهووسون بنظرية المؤامرة . و يندرج الاتهام في شبكة الإنترنت على الموقعين " ضد الحرب" و "كاونتر بانش"، اللذين يحتجان على حروب أميركا؛ لكنهم يصدقون ويوافقون على دعاية 11/9 التي تبرر الحروب. .. وهذا أحد أسباب انتقال أميركا إلى مرحلة تجتاح فيها عواطف الجمهور المتولدة عن دعاية الحكومة نظم الحقائق والمعلومات العلمية. وهذا يعني إلغاء محاسبة الحكومة وحكم القانون بذريعة أن الوقاية من الإرهابيين أهم من معطيات العلم.
وكل من يشكك في " حكومتنا" هو معاد لأميركا ومحب للمسلمين . باتت تفجيرات 11/9 خارج نطاق الحقائق والعلم والبينات، عقيدة جامدة تبرر جرائم حروب بوش و تشيني واوباما ضد المسلمين والأقطار الأخرى.
العلآمة مانويل غارسيا كتب مقالة يوم 10 أيلول 2021 في قضايا "الأيمان ، الحقيقة ، العلم والدين و11أيلول". قددم نفسه بمؤهل علمي رفيع واسع المعرفة في فيزياء الإشعاع النووي الى جانب فيزياء البلازما . وخلال حياته العلمية حتى الوقت الرهن يقول: " قمت بعمل كبير في نمذجة الفيزياء الهندسية ، والتحليلية بصورة رئيسة ... ما بين 1978و 2007 قمت بتجارب فيزيائية خاضعة لفيزياء الإشعاع النووي والكيمياء الفيزيائة والهايدروديناميكس والإليكترونيات".
ابتداءً من 2003 حتى الوقت الراهن كتبت عددا من المقالات للجمهور العام أوضحت فيها ظواهر فيزيائية بالطبيعة (مثل تسخين الكون) والمجتمع البشري ( مثل تفجيرات أيلول والحرب الكيميائية) ومقالات ضد الحرب و العنصرية، مقالات ذات منحى يساري تقدمي وتوجهات عقلانية –منطقية. ما بين 2006 و2008 كتبت تقارير مفصلة تتعلق بتحليلاتي المستقلة لعدد من الظواهر الميكانيكية والثيرمودينامية التي جرت أثناء انهيار الأبراج 1و2 و7 في مبنى المركز التجاري العالمي . قمت بنجميع التقارير الأربعة على موقعي الإليكتروني.
يضيف:" منذ العام 2006 تلقيت رسائل إليكترونية تعبر عن الرضى وعدم الرضى بصدد توصيفاتي لتفجيرات أيلول. تلقيت الثناء والتنديد على ما كتبته بصدد 11 أيلول.
"الميتافيزيقا(ما وراء الطبيعة) موضوع اعتقاد ، يعني غير عقلاني : إيمان ، حدس، لكن ليس عقلانيا ولا منطقيا أو تحليلا علميا.
"بصدد الأيمان يؤمن الناس بما يودون الإيمان به، خاصة حول ما يرغبون التوسط بين العلاقة الشخصية واللامحدود. وما يقوم به العلم انه يزودنا بأدق أوصاف الحقيقة المتوفرة في الوقت الراهن ، ونحن نعلم ان إجمالي الوقائع يوجد دوما وراء حدود المعرفة البشرية.
"سيئ للغاية أن يجهد السياسيون الباحثون بنهم عن الشهرة والسلطة والمصالح الخاصة على تفتيت المواطنين، إذ يخاطبون التعصبات والمخاوف والخرافات والكسل الذهني والجهل –كل ذك لإنجاز اجندتهم الخاصة بإبراز الذات والدعاية الشخصية- بدون ان نسهل عليهم مهمتهم بخداع أنفسنا بمعتقدات لاعقلانية وتخيلات تآمرية. التفكير حرية ، حين نفكر صوابا.
"مرة ثانية: كيف تصوغ علاقتك الشخصية باللامحدود والأبدي امر تقرره وحدك. فهذا خارج نطاق العلم.
"مهما يكن، فالعواقب الاجتماعية المدمرة ، او ’الدمار المتبادل‘ التي قد تتركها معتقداتك اللاعقلانية على الأفراد الآخرين وعلى الجمهور الأوسع هي بحق امور موضع اهتمام الجمهور والاحتواء المستنير من قبل المجتمع. من الأمثلة الواضحة على هذا في الزمن الراهن والتي هي بأمس الحاجة لربطها ، فرض تفوق العرق الأبيض من خلال عنف الشرطة ضد السود واللاتينيين والسكان الأصليين (اميرانديان)واللاجئين، وفرض الرجال هيمنة الجنس على النساء.
" ’الحقيقة ‘ حول 11 أيلول عبادة علمانية صغرى، أو ضعف ذهني مرغوب ذاتيا، وينبع بصورة رئيسة ، حسب اعتقادي، من رغبة عميقة الجذوربالاهتمام الذاتي، وإحساس عميق الجذور بانعدام الأمان. إنه عرض من الأفضل لمن يصاب به ان يقروا بذلك ، بحيث يستطيعون اختيار تحسين تجربتهم بالحياة من خلال تطوير قدرتهم للتفكير النقدي وتعزيزها .
"كل هذا يشكل الأرضية لما كتبته ’ اعترافات حول سر الهدم المسيطر عليه ، للعملية الخاصة ب 11أيلول‘ . عملية علمية لتطور أنظمة معتقدك تعزلك عن جيشان العواطف حين تجد الحقيقة ان أفكارك خاطئة . تذكر ان هدفنا كعقلانيين واقعيين وعلميين يتمثل في الحفاظ على أدق التوصيفات للحقيقة المتوفرة لدينا . وهذا ما يسعدنا في التمسك بأنظمة المعتقد الذي نحتفظ بها وتغييرها كلما دعت الحاجة نظرا لإملاءات الواقع.
"العلم أسلوب للتساؤل التجريبي والمنطقي. والنتائج التي تبين ان آخرين توصلوا اليها تتخذ"حقائق مبرهن عليها علميا"(تتيح هندسة ممتازة واختراعات وتطور التكنولوجيا) الى ان يحين زمن تدخل معطيات جديدة تضعها موضع التساؤل، كما حدث مع فيزياء نيوتن التي كانت على درجة عالية من الدقة حتى دخول الإليكترو ميكانيكس من إختراع ماكسويل، التي هذبتها اكتشافات اينشتاين عام 1905. التعديلات التي أدخلها اينشالين على ميكانيكا القرن السابع عشر وإليكترو ميكانيكس القرن التاسع عشر كانت على أهمية جوهرية لتشغيل تكنولوجيا الأقمار الصناعية في القرن العشرين.
"إذن ، العلوم كافة مترددة دوما بحيث ان العلماء يقبلون إحتمال تحديث المعلومات والمعارف الجديدة ، او تعديل وتقويم النتائج القديمة، كما حدث مع تهذيب صيغة داروين حول التطور مع علوم الجينات الحديثة، والتي تحتفظ بأهمية جوهرية في إنتاج مواد مثل الإنفلونزا المتحورة ومطاعيم كوفيد –19 " .
• * * *
في الذكرى العشرين لتفجيرات نيويورك أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي مطالعاته، تجاهل التساؤلات المشككة والبراهين العلمية تقطع بتلفيق التقريرين الرسميين الصادرين حول هذه الجريمة. لم يفسر بيان المكتب كيف عجزت أجهزة امنية اميركية عن اكتشاف الحادث بينما راقبته وتتبعته المخابرات الإسرائيلية.
أما الدكتور كاس سونستاين المعين من قبل إدارة اوباما أستاذا للقانون بمدرسة الحقوق في شيكاغو وهارفارد فيعتقد أنه لكي نسد الأبواب بوجه المشككين بالدعاية الرسمية ينبغي دس عناصر الأمن السري داخل حركة 11/9 لتحدي " الحقيقة". فعندما يرغب أستاذ القانون في أكثر مدارس الحقوق شهرة أن يقمع البينات العلمية التي تتحدى مغالطات الحكومة نعرف حينئذ أن احترام الحقيقة في أميركا قد مات. وكم هي سخيفة الفكرة التي تزعم أن بلدا تموت فيه الحقيقة "يشع نورا على العالم"
وكذلك تيد رال ( أمضى ثلاث سنوات في دراسة الهندسة)، يقول، "إن كل ما طالعته وشاهدته على مدونات " دعاة الحقيقة" يرفضه بسهولة أي شخص له إلمام بأساسيات الفيزياء والهندسة".
هل صمم تيد رال ناطحات سحاب من الفولاذ؟ وهل شارك في مناقشات علماء كيمياء النانو؟هل يعرف عن مناورات الطائرات ؟ هل لديه أدنى تفسير لشكوك مائة من خبراء الإطفاء والشرطة أنهم ما سمعوا ولا خبروا مثل تلك التفجيرات؟
ترفض نيست الإفراج عن التفاصيل التي عليها بنوا استخلاصاتهم.
وتدلي آن بارنهاردت بشهادتها لتقول " أود القول بصدد دعاة الحقيقة هؤلاء... إنهم يجمعون في شخوصهم كل شيء : تشويه الذات ، اللاسامية ، صفر المعرفة في أولويات الفيزياء وعجز عام عن التفكير المنطقي".
مدهشة هذه المرأة : علماء فيزيائيون وأساتذة جامعة يجهلون اولويات الفيزياء!! علماء منطق مشهود لهم عالميا " يعجزون عن التفكير المنطقي"، والناس المدربون على الأساليب العلمية ويوظفونها في البحث عن الحقيقة هم " مشوهون للذات"!! وإذا شككت في تقرير للحكومة فأنت معاد للسامية!!
هذا، علاوة على جهلها الذي تجلى في مشهد مصور بالفيديو وهي تمزق صفحات من القرآن وتشعل فيها النار
يقول ريتشارد فالك ، خبير القانون الدولي: قصر نظر الدبلوسيين الأميركيين يتجلى امام بصيرة نفاذة للشعر. فالك ينظر في آفاق النهج السياسي للولايات المتحدة. "هذا الاندفاع نحو الفاشية ليس السيناريو الوحيد المتاح لمستقبل اميركا شديد الغموض في ضوء العدوان بالخارج. الشاعر الأميركي ، ييتس ، تنبأ بمخرج من المازق تخيله قبل مدة طويلة من تشكل المازق الراهن". يضيف فالك، " لكن علينا ان لا نصاب بالدهشة إن وجدنا لدى الشعراء رؤية مستقبلية أوضح واكثر إنسانية مما يجترحه جهابذة السياسة الخارجية ، ممن يبقون موثقين بدورات انتخابية او استعراضات أخرى اوتقراطية".

#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات