خالد خليل
الحوار المتمدن-العدد: 7734 - 2023 / 9 / 14 - 22:12
المحور:
الادب والفن
في مساحة عناق الليل للنجوم
وهمسات الأحلام
في عباءة ضوء القمر.
حيث تطير القلوب،
في سماء الشعر،
نجد نورنا اللانهائي.
نرتفع عاليا تحت مظلة الخيال
نحو الآيات المنسوجة،
حيث تكمن النفوس إلى الأبد.
في هذه الأرض الساحرة
تعويذة هلوسة تقود الطريق،
من خلال أحلام اليقظة
في الليل والنهار،
في الامتداد الشاسع
حينما يتم سرد أسرار العقل
وتتكشف القصص،
في نسيج الرؤى،
حيث تحتضن الهالة
جاذبية المجال.
وينأى المكان عن الزمان
وينطوي القدر عل ذاته
ضاربا بعرض الحائط
مشاركة الريح شكوك المطر،
أراقص إيقاع الليل بحروف السماء،
تدور الكلمات بين أصابعي مثل أزهار الربيع،
في هذه اللحظة من الصمت والهدوء،
تغني الآمال وتتدفق مثل النهر الجاري،
يمتثل الماء لقانون الاندفاع
الى ان يعلن القمر
وقت الانحسار،
خارج النص
وخارج الوقت
حيث لا خصوبة
لا فرح
لا حزن
لا برودة
لا ضجر.
ثمة رغبة عارمة
تنهمر متسارعة
مثل زخات المطر
يندفع الموج
يهرول نحو المجهول
يهمس لابيه البحر
يتقنع مثل الموت
صورة قاتمة
يرسمها صدف الشاطيء
بعيدا في قلب الخلجان
تنطفيء عيون الماء
ويهيمن ضوء اللؤلؤ والمحار
#خالد_خليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟