خالد خليل
الحوار المتمدن-العدد: 7728 - 2023 / 9 / 8 - 15:32
المحور:
الادب والفن
على امتداد الظل،
تعكس المرآة،
أسرار القمر الغامض، التي يحميها.
في لغة عجيبة، عميقة ورمزية،
تتكشف حكاية، غامضة ومغرية.
المرآة، بوابة للرغبات الخفية،
في أعماقها الزجاجية،
تتمادى الروح في طموحها.
القمر، غريب في احتضان الليل،
متجول سماوي، مع نعمة أثيرية.
همسات صامتة في هواء منتصف الليل،
تكشف الحقائق التي يجرؤ العشاق على مشاركتها.
المرآة والقمر والظلال،
في هذه الرقصة الشعرية،
يتم إلقاء تعويذة.
في أعماق الليل،
تتشابك قصة حب، لك ولي.
بينما ينسج ضوء القمر تعويذته السحرية،
في هذا العالم الغامض، حيث نسكن.
لذلك، بلغة الرموز والأحلام،
تعكس المرآة ما يسترده القلب.
القمر، حارس الأسرار التي لا توصف،
في هذه الرحلة الشعرية،
تتكشف أرواحنا.
في نسيج مخملي لملابس الليل،
حيث تتآمر الظلال والعواطف.
المرآة، ملهمة، بنظرتها الفضية،
الكشف عن الحقائق غالبا ما يكون ضبابا في قلوبنا.
القمر، هلال حجاب الغموض،
توهجه الفضي يحكي قصة خالدة.
من همسات العشاق في امتناع صامت،
في عالم الظلال، يكسرون السلسلة.
في أعماق المرآة، نواجه مخاوفنا،
كشف الرغبات، وسفك الدموع الصامتة.
القمر، منارة في المجهول الشاسع،
ينير المسارات التي لم يعرفها سوى العشاق.
بما أن الوقت لا يزال في هذا المجال الليلي،
نتناغم، ونحن نحمل ما هو عزيز.
في هذا الثالوث من الرموز، العميقة والإلهية،
ملحمة الحب، ستشرق إلى الأبد.
نتجول بين حروف قصة حب
مكتوبة بغبار النجوم
ومرسومة بتلاوين القصيدة.
#خالد_خليل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟