أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الواسطي - اللعب على الحبلين














المزيد.....

اللعب على الحبلين


محمد الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 7727 - 2023 / 9 / 7 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهنة اوتحرك او اتخاذ موقف ليس بجديد على القادة السياسيون رئيس وزراء برطانيا تشمبرلين كان يلعب لعبة اللعب على الحبلين بين هتلر زعيم المانيا وستالين زعيم روسيا .بقضية بولنده وامنيات هتلر بالتوسع تحت شعار نظرية المجال.الحيوي(....The theory of vital space
.........أمام المانيا ....موقف اخر لكي يحصل على امتيازات ومواقف.... وأمام روسيا موقف اخر لكي يحصل على امتيازات ومواقف وكان أرض الملعب هو (دولة بولنده)...وكانت النتجيه كارثه تم احتلال بولنده من قبل المانيا واشتعلت الحرب الثانيه الان زعيمان أحدهم عربي انا شخصيا ان يكون ملك للعرب محمد ابن سلمان والثاني مسلم وهو اردغان زعيم تركيا الذي يطمح ان يكون خليفه عثماني..لو نظرنا الى حال وموقف العالم من ناحيه جيوسياسية بروز ثلاث قوى في العالم الأولى كبرى..أميركا..... والثانيه كبيره روسيا ....والثالثه كبيره الوحش الصيني.... والكل في بعض الأحيان يبدو يتصارع لكن بالخفاء شي اخر او تحالف لكن اللغه والتاني شي اخر...محمد ابن سلمان الان يقود المملكه العربيه السعوديه هذه المملكه لها تأثير قوي على الوضع الجيوسياسي بالعالم والجيوبولتك الجغرافي بالعالم دوله غنيه تنتج 10 ملاين برميل او اكثر موقعها الجغرافي موثر تطل على الخليج العربي والبحر الأحمر ومساحه كبيره..لها تأثير كبير على العالم على الحياة اليوميه بالعالم من ناحية الوقود وزيادة اسعار النفط كما لعبت اللعبه في زمن الملك الشهيد فيصل في ذكرى حرب أكتوبر الذي جعل قادة أوربا يركبون الدراجات الهوائيه في الشوارع..الان الملك محمد ابن سلمان يتصرف ويلعب على الحبلين قبل 10 سنوات كان اسلافه وتفكيره هو تحت ابط أميركا وفي عهد المجنون رئيس امريكا ترامب..الذي اخذ الكثير من السعوديه بعد صعود ولده ملك وحلبهم ترامب حلبه كبيره الان بعد حرب اوكرانيا بداء بالاتجاه المعاكس نحو روسيا القيصريه والارثودوكسيه..القديمة..ومرة نحو التنين الصيني الذي يراقب ويتحين الفرص ..نابليون...قال الويل من مارد ناءم اذا نهص انه الوحش الذي يريد أن يبتلع العالم بعد موت روسيا وهي الان بداءة بالموت السريري وبعد شلل امريكا والقارة العجوز..ومره يعطي وجه الى أميركا.. آخرها استقبال زلنسكي..اقول لهذا الشاب المتوقد انها أعظم فرصه لكي يكون دور للعرب كبير وفعال..موثر...انت واخوانك الخليجيين والعراق بعد ان يصحو...تملكون شريان الحياة بالعالم هو النفط..العالم بدون النفط في القرن 21..لاشي.ونذكر موقف السعوديه والعرب بحرب تشرين عندما توقف النفط لمدة شهر .اصاب العالم بالشلل وكذلك المال أموالكم تملاء بنوك العالم وامريكا تستطيعون سحبها والمراوغه بها ومن خلال هذه العمليه تستطعون التاثير على مواقف كل الدول اذكرك ماذا فعل التاجر اليهود عندما سحب اموله منها دوله في جنوب شرق آسيا.... تدمر اقتصادها اما دولة ماليزيا او اندنوسيا لا أتذكر احد هاتين الدولتين قبل عقد من السنين او اكثر....كن ما تكن ميكافيلي..براغماتي ليبرالي علماني.....تقمص كل الصفات من اجل بلدك وامتك العربية التي الان موقعها بالحضيض واستغل هذه الفرصه والمازق الذي وقع العالم فيه بعد احتلال روسبا الى اوكرانيا....وحصل من هولاء على تكنولوجيا متطوره بكل السبل والوسائل بواسطة الرشا لصناع القرار او العلماء والفنيون المنتجون وجعل شعارك الغايه تبرر الوسيله.....وكن لورنس.... الوحش الصيني والكيان الصهيوني والروسي والأمريكي لا يحبون العربي والمسلم ...وعلى قول الشاعر (..وما نيل المطالب بالتمني ....ولكن تاخذ الدنيا غلابا....)....من فاز بالذات كان جسورا. امتك العربيه بالحضيض يجب ان يكون لها دور مميز ومكانه عاليه في عالم الوحوش...أما العثماني اردغان اجاده اللعبه على الحبلين في قضية دخول فلنده والسويد الى حلف الاطلسي..يذهب إلى بوتن..ويقول له ماذا تعطيني اذا امنع دخول فلنده والسويد من عضوية الناتو...لن التصويت بدخول الحلف بالإجماع.. أريد تبيع لي النفط بسعر رخيص...أريد قمح...أريد تكنولوجيا... ونفس الوقت يذهب إلى امريكا والقاره العجوز...ويطلب كل شي انني أوافق على الدخول إلى الحلف يجب أن تعطوني...كل شي أموال تكنولوجيا.مساعدة وهو خارج من كارثة الزلزال وهو يحلم بمبراطوية بني عثمان التي كانت تصيطر على اكثر من نصف العالم..هكذا يجب ان يكون السياسي الناجح بوقت العولمه بالقرن 21....ليترك المبادى والقيم والشعارات الرنانه الفارغه ليرفع شعار بلادي وامتي اولا....مرة ثانيه اتمنى ان يكون محمد ابن سلمان ملك على العرب ويضع أمة العرب المنكونه في أعلى المقامات بحنكته السياسية وما يملكه من معطيات موثر في حياة العالم هو وأخوانه الخليجيون أموال..نفط غاز...زراعه..وموقع...جيوسياسي.. وموقع جيوبولتك جغرافي....والله وامتي العربيه المنكوبه وشعبها الممزق من وراء القصد
محمد العراقي
7....9....2023



#محمد_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا يواجه الثائر قدره
- الذي يزرع الشوك عليه ان يحصده
- قرار الغضب والانفعال والتهور
- حلمان لم يتحققا
- كل مصبية في بدايتها تكون كبير وبمرور الزمن تصغر وتتلاشى الا ...
- بسمارك القائد الالماني. العملاق......يقول النكبات والأحزان ت ...
- 8 آذار عام 1959 حركة الشواف بالموصل الشرارة الأولى بإنهاء حل ...
- الاخوه الاعداء
- الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان
- الذي يزرع الشوك عليه ان يحصده......ذكرى 11 سبتمبر
- الرحمه والغفران الى روح العلامه المغفور له ( هبه الدين الشهر ...
- من كان المسوْول عن اطالت الحرب العراقية الايرانية
- الاخوة الاعداء
- تجارة الرقيق وسوق النحاسه وعاطفة العرب الطيبه المقيته
- طريق الموت
- حلمان لم يتحققى
- الشريف حسين وجمال السفاح ومأساة العرب
- كل مصيبه في بدايتها تكون كبير وبمرور الزمن تصغر وتتلاشى الا ...
- على عتبات الزمن أحداث فتحة للصحابها بوابة التاريخ


المزيد.....




- السعودية.. مطار الملك خالد الدولي يصدر بيانا بشأن حادث طائرة ...
- سيجورنيه: تقدم في المباحثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- أعاصير قوية تجتاح مناطق بالولايات المتحدة وتسفر عن مقتل خمسة ...
- الحرس الثوري يكشف عن مسيرة جديدة
- انفجارات في مقاطعة كييف ومدينة سومي في أوكرانيا
- عشرات القتلى والجرحى جراء قصف الطيران الإسرائيلي لمدينة رفح ...
- القوات الأوكرانية تقصف جمهورية دونيتسك بـ 43 مقذوفا خلال 24 ...
- مشاهد تفطر القلوب.. فلسطيني يؤدي الصلاة بما تبقى له من قدرة ...
- عمدة كييف: الحكومة الأوكرانية لا تحارب الفساد بما فيه الكفاي ...
- عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة على رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الواسطي - اللعب على الحبلين