أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرحيم قروي - خبث العمالة احط واخطر انواع الخبث السياسي














المزيد.....

خبث العمالة احط واخطر انواع الخبث السياسي


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7727 - 2023 / 9 / 7 - 13:31
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


هناك نوعان من الخبث خبث يرتبط بحمولة بسيكوباتية تبحث لها عن قنوات ومزارب تنفيسية للنيل ذاتيا من الآخر لسبب تافه أو بدونه وهي في الغالب وليدة لتنشئة اجتماعية سلبية يخضع لها الشخص في تجارب بسيكو- اجتماعية مؤلمة تمتد من مرحلة الطفولة المبكرة الى فترة المراهقة وقد تلازم الفرد طوال حياته طالما أنه لم ينجح في التخلص منها عن طريق التحليل والتقويم الذاتي ويصبح أكثر خطورة حينما يؤدلج ويجعل لنفسه أسبابا للتخفي قد تطال حتى خصوما وهميين سياسيا أو ثقافيا.
وهناك الخبث الذي يوظفه عملاء الانظمة الحاكمة . وهذا هو الأخطر . لاختراق الإطارات السياسية والنقابية كيفما كان توجهها في الموالاة أو المعارضة للتوجيه الاعلامي والتنظيمي فيوظف مجموعة من الشعارات الجوفاء والشكلية لاستقطاب المرضى بالنوع الأول وتسخيرهم وقد يستغل وضعهم النفسي وحاجتهم الاجتماعية او جهلهم لتوجيه الضربة الملائمة للأهداف المرسومة من طرف الرؤساء . وقد يصبحون أكثر خطورة في الدفاع عن صفتهم العمالاتية لما يتعلق الأمر بمن يكشفهم ويسعى إلى فضحهم من خلال ترصد مواقفهم المتناقضة والحربائية . وهذه صفة ملازمة للخوانجية وللعملاء الأكثر تطورا في صفوف المعارضة بما فيها اليسار. وإذا كان النوع الأول يستدعي تدخلا بالعلاج السريري . فإن خطورة النوع الثاني لن تزول الا بالوضوح والصرامة في المواقف وهو قليل الحظ في اختراق التنظيمات التي تجعل من المركزية الديمقراطية اسلوبا للتحصين والوحدة التنظيمية والايديلوجية والموقف السياسي الرصين ....وهدا لازال بعيد المنال في الوطن العربي لأسباب تاريخية خصوصا بعد تراجع حركة التحرر في العالم.



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 36
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة35
- اشكالية النظرية بين التبسيط والعمق المفاهيمي في الممارسة الن ...
- بين مجلس -الدوما- ومجالس البيعة ليسار بءيس
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة34
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 33
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 32
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 31
- جوقة التجذيف دفاعا عن التحريف
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 30
- لاتغيير حقيقي بدون وعي سياسي طبقي تمتلكه القوى المنتجة لفاءض ...
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 29
- الاسطورة كاصل حضاري للوعي البشري
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 28
- من اجل ثقافة جماهيرية 27
- تداعيات -الواقعية السياسية- في يسارنا البئيس
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 26
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 25
- وحدة ام استمناء مع يسار الخيانات
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 24


المزيد.....




- حزب العمال: لا خيار أمام العمال والكادحين إلا الثورة ضدّ الت ...
- إضراب عمال “الشوربجي” لليوم الثاني.. للمطالبة بحقوقهم المالي ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بشراكة مع جمعية النخبة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 602
- كفاح الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد، وملتقاها ال ...
- جريدة النهج الديمقراطي العدد 603
- نجل نتنياهو: إسرائيليون من اليسار ربما يقفون وراء حرائق القد ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو
- تيار البديل الجذري المغربي// اليوم الاممي للعمال 2025، فاتح ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدين بقوة قمع ال ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عبدالرحيم قروي - خبث العمالة احط واخطر انواع الخبث السياسي