احمد العدوى
الحوار المتمدن-العدد: 1731 - 2006 / 11 / 11 - 08:43
المحور:
الادب والفن
أغشاؤةٌ كَانتْ على عقلي،
و رَحلةٌ لي على سطحِ القمر،
تُلبي حاجة الفؤاد؟
بلى ,
غيمةٌ مريضةٌ على روحٍِ رثة
أعلنت كون الواقع تافهاً
كُتبُهم بوقائعهم المَشْلُولةِ —
كقبر فقدَ فحواه، و خوفاً فَقدَ خزيه.
أو حب! ذاك حلمٌ قدسي للشغاف،
أو يوماً لك ألان بكرمه المُحال و الصِعاب
صدري ,يضيق ذرعاً بسؤالٍ مُجاب،
و اغراءت كونية تُدافع عن كشف الحجاب .
أطموح أنت؟! ثانيةً!،
بالعظمةِ تُبهرُ لخيَاْنَة،
وتطلّعات عنيفة وعقيمة،
سيسوق لجامي -- بعيداً! بعيداً!
لست ملعوناً حتى أظل غبيًا
لست ظالماً حتى يظل كوني طلسماً
لست إلا إنساناً رافضاً
لقول البشر إن الدنيا لي مطلباً
#احمد_العدوى (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟