أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد حجازي البرديني - الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي - اختلال توازن القوى بين المحتل ( اسم الفاعل ) والمحتل ( اسم المفعول ).














المزيد.....

الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي - اختلال توازن القوى بين المحتل ( اسم الفاعل ) والمحتل ( اسم المفعول ).


محمد حجازي البرديني

الحوار المتمدن-العدد: 7718 - 2023 / 8 / 29 - 15:19
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اختلال موازين القوى ما بين المحتل (اسم فاعل) والمحتل ( اسم مفعول )؛ فالمقاومة وحركات التحرر والثورة في ظل قوة الردع ( الذكاء الاصطناعي وعصر ما بعد الإنسان ( الروبوت) تصنع المعجزات على أرض الواقع .
... وإن بزت المقاومة الاحتلال في بعض الجوانب التقنية والاستخباراتية والحرب الإعلامية النفسية اللوجستية ووو... إلخ في ظل عصر النانو تكنولوجي والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة وجيل +G5 والأهم التكنولوجيا التقليدية إلا أن هناك معادلات وصيغ داخلية وخارجية تتحكم بقواعد الاشتباك.
...القضية الفلسطينية، الأهواز ( الأحواز )، الإسكندرون ( هتاي )، ووو ... إلخ.
... لكلٍ الحق في تقرير مصيره إذا اختل ميزان العدل ولم تحتكم الدولة إلى مفردات الدولة المدنية الدستورية ( دولة القانون والمؤسسات ) وأخذت تحتكم إلى الهُويَّات الإيديولوجية الفرعية المنغلقة ( عقلية القلعة - لغة الغاب ) من طائفية أو مذهبية أو إثنية أو عرقية أو حزبية أو أية سلطةِ نظامِ حكمٍ أو ... إلخ.
... مفردات الدولة المدنية الدستورية ( دولة القانون والمؤسسات )، تتمثل بِ : الكرامة، المواطنة، حرية التعبير عن الرأي، التعددية، التعايش، قبول الآخر، وحفظ العقل والنفس والعِرض والنسل والمعتقد ( التدين ) والمال للمواطنين، الاختلاف لا الخلاف؛ لأن التنوع يضفي غنى وإثراء، تداول السلطة، ونسبية - متغير ( شكل نظام الحُكْم والسلطة والحاكم )؛ وفقا للزمان والمكان والظروف وسنة قانون التغْيِير الذي يفضي إلى التغيُّر ومعيارية - ثابت ( الكرسي - الحُكْم ) ولا وصاية لأحد - حاكم أم محكومٍ - على ( الكرسي والحُكْم وشكل نظام الحكم ) إلا الدستور محتكما إلى لجنة ( مجلس ) استشارية عليا من خبراء ومفكرين وفلاسفة على مستوى الوطن مشهود لها بالنزاهة والشفافية والمصداقية والقبول الشعبي النسبي؛ يحتكم هذا المجلس بدوره إلى حالة الوعي الشعبي في تحديد ( شكل نظام الحكم والحاكم والسلطة - نسبية ) وفق الزمان والمكان والظروف وقانوني التغيير والتغير والتطوير والتطور والأهم ما يخدم المحافظة على الالتزام بتطبيق مفردات الدولة المدنية الدستورية، والانتقال السلمي للسلطة ( الديمقراطية ) للأكفأ والأفضل ومن يَخدِم كليات ومسلمات مفردات الدولة المدنية من خلال ما تفرزه صناديق الاقتراع، العدالة الاجتماعية، المساواة النسبية، ولا وصاية ولا مزايدة لأحد على الدين والوطن والمصلحة العامة؛ فالدولة ممثلة بمؤسساتها الرسمية وفق القوانين الدستورية هي صاحبة الوصاية الوحيدة، والسلطة القضائية - هي فقط - من تمتلك الضابطة العدلية وإصدار الأحكام والفصل في الخصومات والنزاعات، والحوكمة والحاكمية الرشيدة أفقيا وعاموديا، الحوار الهادف، وإلغاء حالة واللاوعي المجتمعي، النقد البناء، النزاهة والشفافية والمساءلة، المساواة النسبية في توزيع مقدرات التنمية المستدامة، والوقوف من الجميع - حاكما ومحكوما - على مسافة واحدة في الحقوق والواجبات وتطبيق القوانين الناظمة للحياة المدنية والسياسية، ونبذ العنف والإرهاب والتطرف والتنمر بكافة أشكاله/ها والإقصاء والواسطة والمحسوبية والشللية والمناطقية الجهوية الطبقية ( النظام الإقطاعي ) والرأسمالية المازوخية المتوحشة ( النفعية المالية الفردية ) ... والفصل بين السلطات وعدم تغول سلطة على أخرى مع ما بينهنَّ من تناغم وتقاطعات وتماهٍ وتكامل بما يخدم مسلمات وكليات الدولة المدنية الدستورية، والتكافل الاجتماعي، وتكافؤ الفرص، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، والقضاء على جيوب الفقر وتخفيف نسبة البطالة ومحاولة تصفير نسبة التضخم، وإلغاء مفهوم الأقليات والجاليات والأجانب والدخلاء والنازحين واللاجئين ومن هم ليسوا من أصول وطنية ( لأنهم جاؤوا بعد تقسيم الحدود الاستمارية؛ حيث وظف وزرع المستعمر سياسة فرق تسد من خلال العزف على وتر الإقليمية أو المناطقية أو القومية أو ... )؛ ما دامت هذه الأقليات وغيرها تتمتع بحق المواطنة، حيث أصبحوا مواطنين وفق مفهوم المواطنة الذي هو من أهم كليات ومسلمات - ثابت ( الدولة المدنية الدستورية - دولة القانون والمؤسسات - دولة المواطنة ) وتشجيع الاستثمار الداخلي والخارجي والمشاريع والمتوسطة والكبيرة وخاصة الكبيرة، وتوظيف المنهجية العلمية وربطها بتحديات المجتمع والأخذ بتوصياتها وصولا إلى التقدم والنهوض بالمجتمع - حضارة وثقافة - ومعالجة أغلب التحديات؛ للنهوض بكامل القطاعات الحيوية التي تمس أبجديات حقوق الشعب ( تعليم، صحة، مياه، طاقة، بيئة، شباب، عمل، قطاع عام، ثقافة، سكن، - حقوق مجانية مكتسبة للمواطنين ( تجاوزا؛ دفع تعرفة شبه رمزية وفق مستوى الدخل - اختيارا - بإستثناء الحالات الإنسانية ) دون مكرمات أو هبات أو أعطيات، أومَنٍّ ) في سبيل تقديم الخدمة النوعية ذات القيمة المضافة للمواطنين، والانفتاح والأخذ بأسباب التقدم والحضارة والازدهار وخاصة الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي وتقنيات ومفاتيح الثورة الصناعية الرابعة، ودعم وتثقيف جميع شرائح المجتمع وخاصة الشباب، ودعم وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات وروابط وجمعيات وأندية، والتشبيك والتعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية من خلال الاتفاقيات والبرتوكولات والمعاهدات بما لا يصطدم مع كليات ومسلمات وثوابت ( الخطوط الحمراء - هناك ثوابت معيارية ومتغيرات نسبية في مفردات الدولة المدنية وفق ... والمصلحة العامة للشعب والأرض) الدولة المدنية الدستورية ووو ... إلخ.


محمد البرديني.
الثلاثاء 2023/8/29 م.



#محمد_حجازي_البرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة ما بين الوعي واللاوعي.
- الدولة المدنية ما بين الدين والتدين - صراع الحضارات.
- الشباب ثورة وثروة.
- كوميديا الأدب السياسي الساخر ... الفهم عيا وعقما.
- حريةالتعبير عن الرأي حق مكتسب ومن أبجديات الدولة المدنية.
- لا تنصب نفسك وصيا وتصدر أحكاما جزافا.
- قصص نجاح من رحم التحديات.
- فاغرا فاك بحرية التعبير عن الرأي في عيادة الأسنان.
- الروبوت الديمقراطي الحاكم هو الحل - الدولة المدنية.
- العلمانية الإصلاحية


المزيد.....




- في ذكرى استشهاد مناضل حزب العمال الرفيق نبيل بركاتي: قراءات ...
- آلاف المتظاهرين في بروكسل يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
- الحراك الثوري الجنوبي يعيد هيكلة المجلس في مديرية الضالع وين ...
- مظاهرات في عدن بجنوب اليمن تنديدا بانهيار الأوضاع المعيشية و ...
- الحراك الثوري الجنوبي ينفي حل نشاطة ويؤكد على استمرار نصالة ...
- أيقونة الثورتين الجزائرية والفلسطينية.. نضالات محمد بودية بر ...
- رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي يدعو لمنح كاليدونيا الجديدة -شكلا ...
- شرطة نيويورك تقمع المتظاهرين المؤيدين لوقف إطلاق النار في غز ...
- أستراليا تعتقل متظاهرين داعمين لغزة والشرطة الأميركية تفض بع ...
- الجزائر: لويزا حنون زعيمة حزب العمال تعلن ترشحها للانتخابات ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد حجازي البرديني - الذكاء الاصطناعي والنانو تكنولوجي - اختلال توازن القوى بين المحتل ( اسم الفاعل ) والمحتل ( اسم المفعول ).