أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الانتحار العلمي - لماذا كل من يحصل على درجة عالية في الباكالوريا ، تنتهي المتعة مع النجاح …















المزيد.....

الانتحار العلمي - لماذا كل من يحصل على درجة عالية في الباكالوريا ، تنتهي المتعة مع النجاح …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7716 - 2023 / 8 / 27 - 23:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ بالفعل 😟 ، احياناً قد تكون الإجابة عن التساؤلات ⁉ ، هي أن يستسلم المراقب هنا 👈 لثنائية تُردّ بدورها إلى صوابية لهذا القول ، بأنّ الحجة المتواضعة حاجة ، ومنطق الأكاديميات حاجة ثانية ، مغايرة بضبط 👍 ، وخذ عندك أيها القارئ ، وفي محاولة تذويب أو تخليع جزء من مغزى هذه التسوية ، بل في وسع المراقب ذاته بأن يعتمد إحصائيات متوفرة وبسيطة💁 ، لكنّ إشاراتها غنية ومتنوعة الميادين ، إذنً ، لم تكن يوماً ما المسائل التعليمية خاضعة لمزاج الفرد بقدر أن الحكاية مرتبطة بالمعايير الأكاديمية والتى عادةً تخضع إلى التأهيل المستمر وهي ايضاً سجينة لقاعدة البحث والتطوير الدائم ، كما أن التعليم ليس فقط محصور بالنظام الأكاديمي كما هو متبع في الدول الكبرى ، بل له شطحاته الخيالية والتى تُصنف بالإبداعات البشرية ، فالخيال كما وصفه آينشتاين ابو النسبية ، " أهم من المعرفة ، فالمعرفة محدودة أما الخيال فلا حدود له " ، بل حتى لو كنت شخصياً لا أتفق معه في حكاية تعريفه للزمان والمكان وتحديداً باختفاء الزمان عندما يختفي 🫠 كل شيء ، لكن أيضاً وهو شأناً أساسياً ، فالمناخات الحرة تتيح للمرء أكتساب المعرفة ، كما أنها من جانب آخر تسمح للخيال لكي يترجم إلى واقعاً ملموساً حقاً 😟، وهذا يفسر الأسباب التى تدفع خريجيين الدول العربية الرحيل إلى الخارج ، فعل سبيل المثال نسبة العلماء👨‍🔬والمهندسين👷‍♀من الأصول المصريين 🇪🇬 في الولايات المتحدة 🇺🇸 تقدر ب 60 % ، في المقابل أيضاً ، نسبة الذين يذهبون للدراسة من الدول العربية إلى الخارج ولا يعودون إلى بلدانهم بعد أنتهاء فترة دراستهم تقدر أيضاً ب 55% ، على الرغم وهو المقابل المؤلم أولاً والذي تباعاً يظهر تلك الفجوة الشاسعة بين الشرق والغرب ، وهذا الأتي ليس أبداً تاريخ فنتازيّ أو وهمي ، بل بالعكس 🔄 فهو يتجاوز توثيق الدموع 😭 إلى تدوين الانحطاط لدى أمة كانت قد تحطمت هيبتها على أيدي جيوشها المهزومة ، وإذا عاد المراقب إلى كتاب 📕 تاريخ الخلفاء للسيوطي ، سيجد الباحث حقبة المقتدر بالله التى اهتمت بالطب ، وهي تعتبر مرحلة زمنية لم يسبقها في التاريخ مثلها حضارة قط ، بل كانت هذه الحقلة التى أكدمّت أكاديمية أمتحان دخول الراغبون في دراسة الطب ، في وقت كانت أوروبا الحالية 🇪🇺 كنائسها ⛪ سجينة لمعتقدات شيطانية ، مثل تحريم مهنة الطب ، لأن ببساطة 😑🥴 ، الناس كانت تمرض وتموت ضمن مفهوم العقاب إلهي ، وبالتالي ، ليس للإنسان الحق في رفض 🙅‍♀🙅‍♂ ما استحقَّ من عقاب ، وكأن كما يبدو 🙄 تم 👍 خلط 🔀 بين الموت كحكم مسبقاً للحياة ، والمرض الذي هو مؤشراً من الخليط بين ضعف الإنسان وقدرته العقلية في معالجة نفسه منفرداً .

والحال أنّ سحر الاحتفاليات ، إذا جاز توصيف هكذا أصلاً ، لن يدوام زمناً طويلاً حتى يرتد على صاحبه ، وإذا صحّ أنّ الخريج 🧑‍🎓 يتمتع بهذه الصفة بالأصل ، وكالعادة ، لا طوق نجاة 🛟 وحتى إشعار آخر ، وهو سحيق المنال ، وبصراحة 😐 تستوقفني دائماً احتفالات 🎊🥳🎉 خريجي البكالوريا أو بالتسمية المرادفة التوجيهي ، وبعيداً عن مسألة العلامات المرتفعة ، بالفعل 😟 ، من درجة ال 90 وما فوق 👆 ذلك ، وهي هذا العام لافتة ، لكن في الحقيقة وهو أمر تاريخي ، أرتبطت المعدلات العالية بأشخاص بعدين عن الإبداع أو شخصيات محرومون من المواهب أو حتى منزوعين الأذواق ، باستثناء الحفظ ، وهذا حقاً 😦 هو ملفتاً ، كأن هناك مفترق طرق بين كل من يحصل على معدل عالي و الشعر على سبيل المثال ، فهؤلاء لا يقتربون منه أو حتى السينما 🎥🍿 أو الروايات 📕 أو الموسيقى 🎵 أو الرسم 🎨 أو الرياضة ⚽ 🏈 ، بل ما هو أيضاً ملاحظ بأنهم لا يكترثون لمتطابقات بين البدلة وربطة العنق أو لون الشنطة 👛🎒 أو نوع القهوة ☕ ، بل حياتهم قد سرقتها ساعات في حفظ المواد التعليمية والتى مع الأيام تسقط عنهم تلك الذائقة العامة ، حتى لو كان ذلك على مستوى فقط إدراك رائحة الغاردينيا 🌸 والتى قد تفوح من وراء حائط بيت 🏡 ملاصق لحائطهم ، ‏في المقابل أيضاً ، يكتشف المرء مع التجربة الحياتية تشير ☝ بأن ليس فقط الأخر من يقوم بتحطيم الآخرين بقدر أن هناك 👈 تدمير ذاتي ، أي أنه يدمر نفسه ، والأرجح بأنها عملية فردية دون أن يتدخل فيها الآخرين ، لأن التاريخ يُذكّر المرء بأن العلماء في التاريخ قد جمعوا في وقت واحد☝من العلوم 🔬 والمواهب المتعددة ، وبالفعل 😟 ، عندما بتأمل المراقب تاريخهم سيكتشف بأن امتازوا بقدرتهم على جمع أكثر من علم في أكثر الأعوام الصعبة ، لأن في نهاية المطاف الإنسان يمتلك غريزتين ، الأولى عدوانية والأخرى بنائية ، وبالتالي ، يبقى النهج التوحدي ، وهنا 👈 نعني بذلك الانفراد بعلم واحد☝ ، فهو بطبعه يؤدي إلى التدمير الذاتي طالما ظل منفرداً ، أما إذا أتاحت الفرصة له لإدارة عائلة أو مجموعة ، فسيكون أنعكس ذلك تدميرياً على أي إجتماع تماماً 👌 كما يحصل مع الغالبية ، دون أن ينفي المرء أيضاً ، بأن من السليقة البشرية وظيفة التدمير ، حتى لو كانت قد أنتهت للتو من البناء ، فالتدمير مسألة حاضرة بقوة ، وهو جزء أساسي من التكوين البشري أو بالأحرى هذه الصفة تشمل أيضاً كافة الكائنات الحية ، فمهما الإنسان تغلب عليها ، فهناك لحظة عنيفة تختبئ 🙈 في كل مكان على وجه الأرض ، وهذه الخصوصية هي تكوينية ، أي أن الفناء أمراً أساسياً ، لكن له أسبابه ، وبالتالي ، من فضائل التعددية بالمهام الحياتية أو الاهتمامات المختلفة أو المواهب المتنوعة ، هو نوع من أنواع إخراج الناس من عزلتهم من أجل 🙌 تقليص كفة الغريزة التدميرية لصالح البنائية ، فهؤلاء المتوحيدين بموهبة واحدة☝وتحديداً مهارة الحفظ لأجل الحفظ ، إذا جاز لهذه السطور إطلاق عليهم هذا المصطلح ، فعلى الأغلب ومع الوقت ينزلقون إلى دائرة ⭕ التفكير بمتاعب الحياة ومشقة العيش ، بالطبع ، لا أحد ينكر صعوبة العيش أبداً ، لكن ما هو يبقى خطيراً ☣ على حياة الفرد والمجتمع عموماً ، هو الاعتياد على ممارسة ما يفرضه الوجود عليه ، أي بالمعنى الأخر ، بأن المجتمع السليم من وظيفته المركزية السعي من أجل 👍 التعافي من ما يسمى بالعادة ، أو من شيء ما لا أحد يعرف عنه شيئاً ، فيصبح الموت حلًَ أو اختياراً ، لأن ليس هناك 👈 سبباً جوهرياً يدعو 🤲 للعيش ، كل ذلك يجعلني غير معجباً جداً بمهارة الحفظ والتى تفقد 😞 صاحبها المواهب الآخرى .

وهذه الخلاصة لا تنفي كذلك أصالة بأن المواطن العربي ، ذاك المثال المعتدل والذي يمثل قطاعات عريضة في المجتمع ، قد تأثر يوم بعد الآخر ، وأكثر فأكثر بمناخات الخوف 😨 من الثانوية العامة حتى تحولت البكالوريا إلى عقدة 🪢 نفسية ، ومع اعتماد التعليم العالي في الوطن العربي ترسخت عادة هي ايضاً تحولت إلى سلوكاً متبعاً ، فالجميع يبحث عن المعدلات العالية لأهداف مختلفة ، فالأهل بالطبع من أجل 🙌 التفاخر ، أما الطالب والطالبة ، فهو بهدف تحقيق 🤨 السعادة بعد المتعة ، لكن ما هو مؤسفاً طبعاً ، لا أحد يبحث 🔬 عن التكوين الجيد 😎 ، وهذا مؤشراً بأن أغلب المؤسسات التعليمية 😞 تفتقد 😢 للنهج البحثي ، لأن على سبيل المثال وهو المقابل الجوهري ، لقد إستطاع غوغل على الإنترنت 🛜 توطيد علاقة مستخدمه بالبحث ، حتى أصبحوا من يعيشون في العالم العربي ، أكثر الشعوب بحثاً عن كلمة الجنس في العالم ، وهذا موثقاً وصحيحاً ، فالعرب يجرون تقريباً 😅 80مليون عملية بحث عن كلمة “الجنس” بمُرادفاتِها المتعددة شهرياً ، وهو بحث بصراحة 😶 عجزت شعوب مجتمعة على صنعه ، مثل الهند 🇮🇳 والصين 🇨🇳 معاً ، والذي يؤكد بأن العربي لم يسقط أو يحذف مهارة البحث من قاموسه بقدر أن المؤسسات التعليمية هي من أسقطته ، بل في بحث 🧐 أخر يشير☝بحزن 😢 ، بأن ممارسة الألعاب الإلكترونية في والوظيفة العمومية هو أمر مبالغ فيه في الوطن العربي ، لأن ذلك يعود ببساطة 🥱لإعتماد المؤسسات على توظيف الناس على شهاداتهم وليس على كفائتهم ، كيف لا يحصل ذلك طالما وزارات التربية والتعليم في الوطن العربي غير قادرة على تطوير مناهجها التعليمية أو أيضاً تواصل منح الدراجات بشكل مفرط دون اعتماد معايير للجودة ، تماماً 👌كما يحصل مع المعاهد والجامعات الخاصة التى لا تهتم سوى بالعوائد المالية ، وهذا كله يبقى السبب في وجود التناقضات ، والتى بدورها التباينات تصنع كل هذا التراكم من مئات الآلاف الموظفين المكدسين في الوظيفة العمومية دون إنتاج حقيقي ، وأخرون عاطلين عن العمل بسبب أنهم فاقدين الأهلية حسب معايير الأسواق ، على الرغم من حصولهم على شهادات عليا ، وبالرغم أيضاً من تدافع الأجيال من أبواب الجامعات إلى الأرصفة أو إلى الجلوس أمام شاشات الكومبيوترات، إلا أنهم حتى الآن لا يستوعبون سبب ذلك .

وفي التوصيف الدقيق حول الهوية التعليمية الأولى باعتبارها محتوى الواقعي التاريخي - الواضح والذي يتعارض مع واقع الحالي ، كما أنها هي 👈 خلاصة تحاول لمس الحقيقة الأخرى الرديفة ، والأمر الذي يعيد هذه السطور إلى السؤال السلس⁉ ، كيف تخلفت الشخصية العربية عن العالم ، بالمعنى التطويري ، فلم تكن المؤسسة التى تأسست في مسجد 🕌 المدينة المنورة قد تجاهلت أبداً ذلك البعد التعليمي أو الثقافي إلى جانبي الدبلوماسي والعسكري ولاحقاً الاقتصادي ، بل اعتنت وآمنت منذ البداية بضرورة تكوين الفرد من الناحية التعليمية ، وهذه البذرة الطبية تطورت مع تطور الدولة الإسلامية ☪ حتى أن التعليم تفوق في العلاقات الدولية على أي جانب آخر ، باعتباره عنصراً أساسياً ومؤثراً في الشؤون الخارجية ، ومن ثم بعد ذلك ظهر الاهتمام ذاته أو أكثر في الدول الحديثة وحتى يوماً هذا ، وقد أولت الحكومات اهتمامها بالمعرفة وليقينها بالصراع الايديولوجي بين المعسكرات المتنافسة ، ومن ثم تعاظم شأن العلم والبحث وتراكمت المعرفة الفائقة مع الحروب العالمية حتى وصلت البشرية اليوم بفضل العولمة إلى هذا الجمع من الإتصالات وتكنولوجيا الإعلام والمعلومات وفي وقدمتهم الخدمات الرقمية ، وبالطبع الآن الذكاء الاصطناعي وما يترتب حوله من أفكار تبادلية ، كل ذلك أتاح للباحث التعرف على العلوم والثقافات الأخرى ، وهو بالطبع له عوائد استثمارية كبيرة ومستدامة لأصحابها ، بل كان عهد الرئيس كينيدي 🇺🇸 هو الذي مهد الطريق لتطبيق نظرية بناء الجسور مع العالم كافة ، وقد تكون للأسف الدول العربية لم تستفيد من ذلك كما صنعت الدول الشرقية الأوروبية أو الآسيوية سواء بسواء ، لقد تمكنوا الأمريكان 🇺🇸 القفز خلف الجدار بمجالات متعددة ، صحيح 👍 أن التخطي أحدث تغيراً في الدول الاشتراكية السابقة حتى لو كان للوهلة الأولى جدارها الحديدي الذي صنعه ستالين يعتقد 🤔 لدى الكثيرين بالعالي ومحصناً ومنيعاً على الاختراق ، إلا أن الداخل كان ضعيفاً ومؤهلاً حتى السقوط ، في المقابل ، لقد استفادت الصين 🇨🇳 على سبيل المثال من هذا التسلل الناعم للغربي لصالحها ، عندما أعادت تدوير كل ما يصلها من الخارج في تصنيعه مرة آخرى حتى لو كانت الجودة أقل ، ومن ثم تصديره للدول الفقيرة ، والذي راكم لها المعرفة بجوانبها المختلفة ، وكل هذا وسواه ، قد يجعل البعض أن يقع في السؤال الاستفساري ، والذي يطرح عبر هذا الشكل والنحو ، من هي أكثر تأثيراً السينما 🍿🎥 أم الجامعة ، وعلى سبيل المثال ، إذا أخذ المرء النموذج الأمريكي 🇺🇸 بين هوليوود وجامعة هارفارد ، فالأغلبية الساحقة ستكون إجابتهم بأن السينما 🎥 أكثر سطوةً ونفوذاً ، لكن الحقيقة الراسخة 😱 ، بأن العلاقة بين المؤسسات العابرة للقارات هي فعلاً 😦 وثيقة ومركبة لدرجة من الصعب فصلهما أو تفضيل ❤ واحدة ☝ على الأخرى ، على الرغم من أن السينما 🎥 بنجومها العالميين أكثر شهرةً بين الشرائح الشعبية ، لكن ما هو أهم بكثير لدى الطبقات التى تتحكم في حياة الشعوب أو حتى المؤسسات الترفيهية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، تبقى التى تفرزها هي الأكاديميات الكبرى مثل هارفارد أو مؤسسة الخيال .

بالفعل 😟 ، إذا جاز للمرء التأمل إلى هذا التاريخ الأكاديمي من جهة خلافية ، سيكتشف إلى هذا ، بأن هناك 👈 رابحاً قد فاز🥇لأن الأخر قرر أن يتوقف عن المعرفة ، على الرغم من أن كانت الصورة الابكر للعرب هي التحليق في مناخات المعرفة والعلم ، والكثير أعتبر عهد الدول الأولى من الخلافة كانت الأوثق ، ومن ثم إلى مراحل من الحزم والبسط والابتعاد والدنو ، لم تكن غريبة هذه الحياة عن العرب بالمرة والتى تعقبت وتتعقب المعرفة أو بالأحرى الباحثة 🔬 عن أصولها التكوينية من أجل تحقيق 🙌 ابتكارات تتناسب مع كل حقبة حديثة من حياة البشرية ، بالفعل 😧 ، لقد تشكلت منذ فجر الدولة الإسلامية 3 جامعات ، عملياً تعتبر جامعة الزيتونة 🇹🇳 أقدمهم وقد تأسست في عهد أبن الحبحاب ومن أهم الأشخاص الذين تخرجوا 👨‍🎓🎓 منها ابن خلدون ، وياليها جامعة القرويين في فاس 🇲🇦 ، لقد درس فيها أشخاص أصبحوا لاحقاً بالعلماء والفلاسفة من العرب والأجانب ، وما يميز جامعة القرويين بأنها صاحبة الفضل في أبتكار ما يعرف في الجامعات الكبرى بالكرسي 💺 العلمي والدرجة العلمية في العالم ، ثم جامعة الأزهر 🇪🇬 ، كل تلك المؤسسات العريقة لم تكن هي البداية ، بل كان الفرد هو الأصل في البحث عن المعرفة ونقلها إلى الأكاديميات السابقة والحالية ، على سبيل المثال ، في الولايات المتحدة 🇺🇸 كانت أول طبيبة 🏥 بشرية قد قررت تعلم مهنة الطب بعد استماع شكوى من صديقتها حول قابليتها للمرض بنفسية مريحة لو كانت التى تعالجها امرأة طبيبة 👩‍⚕ ، لأن مهما كانت المرأة منفتحة يبقى حاجز الحرج موجوداً وعائقاً أمام أي مريضة تتعالج عند طبيباً 👨‍⚕ ، فالمرأة تظل تمتاز بطبيعتها العاطفية ، فعلاً 😦 ، وقتها فقط بدأت في التفكير في دراسة 📚 مهنة الطب من أجل توفير أسباب الراحة النفسية للنساء ، لهذا ، ما هو مهم في المجال العلمي ويعتبر سر 🤫 نجاح الفرد والمجتمع معاً ، هو عدم الانزلاق في حفرة 🕳 التكيف بالمتعة ، لأن ما يحصل عادةً ، هو أن الذين يحصلون على دراجات عالية في البكالوريا وتحديداً بعد صدور النتيجة يعودون إلى نقطة الصفر سواء برغبتهم أو إجبارياً ، تماماً 👌 كما فقدت 😞 الجامعات العربية العريقة الإحساس بالإدمان على البحث ومن ثم استسلامها على التأقلم لسلوك المتعة التى تنتهي مع تحقيق 🤨 الشخص حصوله على الشهادة ، فهو في الخاتمة إجتهاد 😓 ونجاح مرتبط بلحظة التخرج 👩‍🎓👨‍🎓 والسعادة المؤقتة ، وليس أبداً 👎بمعالجة الفراغ القاتل ، كأن العرب بعد التخرج 👨‍🎓 👩‍🎓 ينتحرون علمياً . والسلام 🙋 ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتراكية أقتصاد السوق ورأسمالية أقتصاد السوق 🇺Ӻ ...
- مبدعون عالميين من فلسطين 🇵🇸 - في مقدمتهم محم ...
- شينيد أوكونور من التشرد إلى مصاف ملوك🫅البوب وأخيراً ...
- انعكاسات تقليص درور المحكمة العليا على الاجتماع الإسرائيلي & ...
- هدية الكويت 🇰🇼 لكل العرب” مجلة 📔 الع ...
- هل يعلم الرئيس إسعيدّ 🙃 ⁉ ، بأن التوانسة  ...
- جولة الرئيس تبون 🇩🇿 / عين 👁 على البر ...
- الحكمة 🤔 الليبرالية وكهولة 👵النيوليبرالية - ...
- رحيل المعلم ميلان كونديرا 🇫🇷 🇨Ӻ ...
- جامعة 🏫 دمشق بين المؤسسيين 🏫 وعائلة الأسد ، ...
- العنف المسالم عند فانون والآهٍ الآهٍ عند المنصور ، مظاهرات ف ...
- الطِبّاخة 🥘 بين اللطيف هو تشي منه والعنيف بريغوجين / ...
- المقامرون والمغامريين / الموت واحد فوقسفينة تايتانك أو بغواص ...
- عن أي نشيد تتحدثون - قسماً أو الشاي الصحراوي أو عن إعدام فيل ...
- كيف اللاء تصبح نعم ، هل برلسكوني يستحق تمثال شبيه بتمثال الم ...
- القضاءسبب الخير في الأمم 🇺🇳 ، النظام الأمريك ...
- مهرجان كان الفرنسي 🇫🇷 واحد من الأكثر ال5 مهر ...
- إستمرار 👍 الحرب الروسية 🇷🇺 على أوكرا ...
- بين فات الميعاد وبعيد عنك - تواصل البشرية كفاحها✌من أج ...
- هل يكتُب ✍ الشعب هذه المرة تاريخ المئوية الثانية في تر ...


المزيد.....




- فيديو: إصابة 11 شخصاً من بينهم طفل في قصف على مدينة يبلغورود ...
- إسرائيل تهاجم شرق رفح ومحادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق
- بالفيديو..-القسام- تستهدف جرافة عسكرية وتقصف قوات إسرائيلية ...
- لوكاشينكو يطلب من قوات الأمن البيلاروسية ضمان سلامة القاضي ا ...
- السعودية.. أستاذ ينقذ طالبا من الاختناق بـ-نباهة وفطنة- ويثي ...
- -السلحفاة-.. ابتكار روسي جديد لاختراق دفاعات العدو (فيديو)
- فيديو بكاء وصراخ من داخل سجن يثير جدلا على مواقع التواصل..هل ...
- انطلاق مسيرة النصر بالسيارات في بيروت
- ألمانيا تعلن عزمها على شراء منظومات -هيمارس- الصاروخية لتسلي ...
- زيلينسكي يقيل المسؤول عن أمنه الشخصي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الانتحار العلمي - لماذا كل من يحصل على درجة عالية في الباكالوريا ، تنتهي المتعة مع النجاح …