لا تنصب نفسك وصيا وتصدر أحكاما جزافا.

محمد حجازي البرديني

الحوار المتمدن-العدد: 7712 - 2023 / 8 / 23 - 08:05
المحور: المجتمع المدني
    

للأسف ، لا تقل لي من أنت ؟ فقد عرفتك ! قولك وفعلك أفصحا عما تحمل في عقلك وقلبك .
هل نصّبت نفسك وصيا ع الدين والوطن والقومية و...؟ يا شريفوف . حتى تقصي الآخر وتدعي امتلاك الحقيقة وحدك ، وكل من اختلف معك في ما لا نص فيه أو نص عليه من المتشابهات أو رأيت في قائمة أصدقائه ع صفحته في الفيس بوك من ليس من إيديولوجيا حزبك المنغلقة أو يختلف معك في الرأي وصمته بالجهل وقذفته بالزندقة واتهمته بالضلال . وشرَعت بتوزيع صكوك الغفران لكل من عزف ع ليلاك .
استح ففي الموضوع فسحة من حوار ونظرة في أكثر من زاوية ، أتعجب مشفقا ع من ترعى في الدار . أسدي لك نصحي ألا تغتر بقناعاتك الماسخة التي أغلبها بنيت ع مصالح شخصية أو لم تكتمل دائرة الفهم لديك حول الموضوع ،
آلمني عندما رأيتك تتنازل وتساوم ع قناعاتك وثوابتك حين استلمت منصبا رفيعا أو أغراك مال يكفيني أنك ظهرت كالمتناقض شبيه المنافق بسبعة أوجه وسقط القناع ... عودا ع بدء افتتح نهاية كلامي . تذكر من ذا الذي يتألى على؟ هل شققت عن قلبه ؟ فالدين أكبر مني ومنك وكذلك الوطن والقومية والإنسانية ووو ... والله حاور إبليس وأمهله إلى يوم يبعثون ، فلا تصدر أحكاما رعناء : كافر ، زنديق ، ملحد ، فاسق ، منافق ، ماسوني ، من الفرقة غير الناجية ، معتزلي ، غراب بين ... ماشي يا سوسو لأن الله هو أعلم ، دع نوايا الخلق للخالق فهو أعلم ما في القلوب والصدور ، أكيد وصلت الرسالة ياشطور ولا بتصل مع اللي خلفك أتفاهم معه أو مع الدفاع المدني ...هه هخ كر كر قه قه ، سامحني أثقلت عليك بس عشان تفهم إنه مش إنت فقط بتشتغل صح فالحقيقة ك ( روما ) لها أكثر من طريق ، ولكلٍ طريقته ، شريطة أن تكون الوسيلة والغاية صحيحتين .

محمد البرديني.

#محمد_حجازي_البرديني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل