صورة خالد اليماني!

وليد المشيرعي

الحوار المتمدن-العدد: 7705 - 2023 / 8 / 16 - 20:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صحيح ان النظافة من الايمان .. لكن كلباً كهذا لا تغنيه النظافة عن الاعتراف بأنه وسخ ناهيك عن كونه مؤمناً.
هذه النظافة المفاجئة والتلميع المبالغ فيه لصورة خالد اليماني والتي أنكرها الجميع للفارق الشاسع بينها وبين الواقع .. ماسببها؟
وماذا قال هذا المشوه داخلياً كما خارجياً من كلام وسخ ابتغوا تنظيفه بتنظيف صورته ؟قال أن ثورة 26 سبتمبر كانت انقلاباً وليست بثورة !وحقيقة مع هذا المستخدم وأمثاله لاجدوى من مناقشة أبسط المسوغات التي جعلتنا نعتبر 26 سبتمبر ثورة شعبية حقيقية على الامامة البائدة لا مجرد انقلاب عسكري.
فيكفي سبتمبر أنها أنهت التصريح الالهي لحثالة الفرس في حكم الشعب اليمني وأوقفت استبدادهم اللعين شفاء لصدور اليمنيين عن قرون من الجبروت والتمييز السلالي البشع.
لكن الأمر الأجد هو التساؤل عن اهداف هذا التصريح والضجة التي أثيرت من حوله ودوره في تثبيت الشرعية للوجود الحوثي الامامي العائد للانتقام ؟ وكيف اصبح اليماني وهو احد رموز الشرعية اليمنية مروجاً لاضغاث احلام المليشيا الايرانية ..
لا شك ان الاجابة في الضاحية الجنوبية حيث يتنفس الاخطبوط الايراني من كل فتحاته وعبر ابواقه كمحمد العماد سفيه صنعاء الماجن وغيره ممن أسعدهم هذا التصريح وهم يشنون بالتوافق حملة بذيئة على الجمهورية والدولة اليمنية وتحميل الدستور اليمني مسئولية الفساد الحوثي هكذا بكل وقاحة..
أعتقد ان الايام حبلى بالاحداث وان من يسعدهم عودة اليمنيين الى قرون التخلف والاستعباد لن يهنأ لهم بال حتى يتربع الامام من جديد عرش اليمن مجدداً لكن بعمامة اثنى عشرية ولكن بالمقابل حراس الجمهورية ورجال الشعب متيقظون ولن يسلموا للحوثي فمن ورائهم شعب حي وان بدى للاعداء غير ذلك.

#وليد_المشيرعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات