أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين - أزمة الحركة الوطنية الفلسطينية














المزيد.....

أزمة الحركة الوطنية الفلسطينية


محمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 7698 - 2023 / 8 / 9 - 16:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أزمة الحركة الوطنية الفلسطينية..
القيادة الفلسطينية نموذجا.

بدون الدخول في مقدمات نظرية وفكرية وفلسفية وقراءة للظرف الموضوعي والذاتي رغم أهميتهم إلا أن هذه المصطلحات أصبحت  معزوفة مشروخة لأن  الشعب الفلسطيني تعود  سماعها من قياداته لتبرير الفشل والعجز والتمسك بالكرسي،
علينا أن نعترف بحقيقة في العالم العربي أنه  بسبب غياب المؤسسات ومبدأ تداول السلطة وانعدام الحريات العامة يصبح دور الفرد محوريا في تغيير وقلب الواقع رأسا على عقب بجرة قلم ( عبد الناصر نموذجا)
والمجتمع الفلسطيني ليس استثناء وإن اخذ خصوصية بسبب ظروف الاحتلال الصهيوني الذي يرزح تحته منذ ما يقرب القرن.

القيادة الفلسطينية وغياب الفرد المنقذ

بما أن الشعب الفلسطيني ينتمي إلى الوطن العربي وينطبق عليه ما ينطبق على الوطن العربي بخطوطه العامة يصبح دور الفرد المخلص مسألة في غاية الأهمية،
لنرى منذ ثورة ٣٦ وما قبلها وما بعدها حتى ثورتنا المعاصرة والقيادات الفلسطينية تسير من فشل إلى آخر ومن هزيمة موضعية إلى هزيمة رغم كل التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الفلسطيني والكل أصبح يبحث عن سؤال( لماذا ) حتى قياداته السياسية التي قادت نضاله الوطني المعاصر عبر عشرات السنين  والمعنية قبل غيرها بالفشل والهزيمة انضمت إلى صفوف الشعب بطرح سؤال( لماذا فشلنا ) كأنهم  يبحثون عن مشكلة في كوكب آخر لا تخصهم.

انفصال الأقوال عن الأفعال.

يطالع الشعب الفلسطيني يوميا قيادات تتحدث عن التغيير والتجديد والشعب ينظر لهم باستغراب، عن أية تجديد وتغيير يتحدثون، وهم في مناصبهم منذ تأسيس  منظماتهم ، عن تجديد الشعب أو القيادات الميدانية التي لا حول ولا قوة لها، والأغرب من ذلك عندما يجبر قائد على ترك منصبه يخترع له منصب جديد حتى لو كان مدير مركز أبحاث، وهو ليس له علاقة بالبحث المهم منصب.

قيادات الصدفة أم قيادات الضرورة..

جزء كبير ممن يتحدثون باسم الشعب الفلسطيني جاؤوا نتيجة حسابات وتكتلات داخل أروقة مؤتمرات تنظيماتهم التي لا يتعدى فيها الحضور بضع مئات ، وهم لا يملكون الحد الأدنى من الكفاءة على كافة المستويات، والأمّر من ذلك باتوا يصدقون أنفسهم أنهم قيادات، وذات شأن عظيم، ويستطيعون رسم استراتيجية مواجهة مع أعتى قوة مدعومة عالميا،
بالمقابل الطرف الآخر العدو الصهيوني يقابلنا بقيادات نخبوبة على مختلف الصعد ولها، إنجازات كبيرة في أكثر من مجال،

انتظار المخلص
لازال الشعب الفلسطيني ينتظر قائدا  نوعيا استثنائيا ، يغير وجه الحركة الوطنية الفلسطينية وهو يستحق ذلك( جيفارا فلسطين او هوشه منه فلسطين )
وهذا لا يمكن أن يأتي عبر مؤتمرات فصائلية مهندسة سلفا على مقاس البعض ، بل عبر انتخابات عامة يشارك فيها الشعب الفلسطيني إلى أن يحين موعد الانتخابات سنبقى نسأل( لماذا لم ننتصر )
والجواب بكل وضوح لأننا لدينا هكذا قيادات تقود السفينة، لكن في المقابل على الشعب الفلسطيني أن يعرف أن لديه قيادات قادرة على صنع المعجزات لكنها لم تعطى الفرصة لأسباب كثيرة.
محمد حسين... كاتب فلسطيني مقيم في سوريا



#محمد_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن كتاب خروج العرب من التاريخ: لماذا لم تنشأ الرأسمالية هنا؟
- منير حداد إنموذجا.. حكومة العبادي تكرم البعثية وتحرم الوطنيي ...
- من هو الطائفي؟!
- قدر المصريون هو الاضطهاد و التمييز
- لماذا يزجون بنا بأقفاص للشر ؟
- انهم يجرمون الحب و الحريه و يمجدون الدعاره
- الحريه الجنسيه لماذا؟
- في ذكرى رحيله: هادي العلوي والاكراد
- الماسونية العالمية وسقوط الاتحاد السوفييتي
- بابلو بيكاسو في مؤتمر دعاة السلام عام 1948 - أوراق بولندية م ...
- الوجه والعجيزة
- إلى عمر العبد الله
- من أوراق حركة السلم العالمي
- لماذا لم يقولوا لنا ان انتخابات كانون الثاني تم تأجيلها حتي ...


المزيد.....




- ما هي القاذفة الأمريكية الشبح -بي-2- التي تعول عليها إسرائيل ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي: دمرنا نصف منصات إطلاق الصواريخ الإي ...
- تحمل اسم -باقري-.. العثور على حطام مُسيّرة إيرانية في جنوب ...
- إسرائيل.. حريق هائل وإصابات في استهداف صاروخي إيراني لمدينة ...
- فيديوهات الذكاء الاصطناعي تتنبأ بحرب عالمية ثالثة بطريقة ساخ ...
- إسرائيليون يفرون من القصف إلى الخارج عبر الأراضي المصرية
- الإعلامي السوري موسى العمر يعلن عن استثمارات ضخمة في جبل قاس ...
- حسّون في بلا قيود: إسرائيل من أقوى الدول النووية لكنها دولة ...
- خبير عسكري: إيران تستخدم صواريخ نوعية ومتطورة يصعب اعتراضها ...
- تمارين القوة.. سلاح ذكي لوقف زيادة الوزن المصاحبة لانقطاع ال ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين - أزمة الحركة الوطنية الفلسطينية